فى شهر رمضان، تكثر الاسئلة عن إمكانية إستعمال بعض الادوية أثناء فترة الصيام ، و هل يعتبر إستعمال تلك الادوية من نواقض الصيام .
من الأسئلة المكررة هل إستعمال بخاخات الصدر التى فى العادة ما تستعمل لعلاج الربو ، خلال نهار رمضان يفسد الصيام ، و التى منها على سبيل المثال لا الحصر ، بخاخ فنتال ، بخاخ فنتولين ، بخاخ كلينيل ، بخاخ فوراديل ، بخاخ ميفلونيد ، بخاخ سمبيكورت ، و غيرها من بخاخت الصدر التى تستعمل للعلاج او للوقاية من الأزمات الربوية .
و الإجابة السريعة على هذا السؤال المكرر هى : لا يؤدى إستعمال بخاخ الصدر مثل تلك المذكورة سالفا إلى فساد الصوم ، و فيما يلى تفصيل الإجابة .
من المعروف بين المسلمين ان مفسدات الصوم الرئيسية هى وصول الأشربة او الاطعمة إلى جوف البطن،و أن الصيام هو الإمتناع عن تناول المشروبات و المأكولات خلال فترة زمنية محددة ، و بما ان بخاخات الصدر او محتوياتها يتم شفطها عن طريق الفم و لكن محتوياتها يتم سحبها او شفطها إلى الصدر و تحديدا إلى الرئتين ، فلا يمكن اعتبار ان محتويات البخاخة سيصل الى جوف البطن ,و بالتالى فانها لن تؤثر على الصيام باى شكل من الاشكال .
من ناحية اخرى الهدف الظاهر من شعير الصيام هو التقرب إلى اللة بالجوع و العطش و استنشاق البخاخات فى نهار رمضان لن يؤدى بأى شكل من الأشكال إلى إحساس الصائم باللإرتواء أو بالشبع ، و بالتالى لإانة لن يخل بفعل الصيام .
مما سبق نكرر ما يلى :
إستنشاق بخاخات الصدر ( فنتولين ، فنتال ، كلينيل ، ميفلونيد ، سمبيكورت ، فوراديل ) فى نهار رمضان لا يفسد الصيام نهائيا .
بعض البخاخات الصدرية مثل سمبيكورت ، فوراديل ، ميفلونيد تستدعى مضمضة الفم بعد الاستنشاق ، مع بصق محتويات هذة المضمضة، و أيضا لا يؤثر ذلك على فعل الصيام إذا ما كان المريض حريصا على عدم وصول الماء إلى جوف بطنة ، و حتى و إن وصلت بعد القطرت بشكل غير مقصود فأن ذلك لن يؤثر على فعل الصوم.