صحة وجمال

زيسبيرون… ريسبريدون، مضاد غير تقليدي للذهان والاضطرابات العقلية/ المزاجية –

زيسبيرون هو دواء مضاد للذهان مخصّص لـ:

  • علاج الفصام لدى البالغين والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 17 سنة.
  • علاج الهوس الحاد أو النوبات المختلطة المرتبطة بالاضطراب ثنائي القطب من النوع الأول في البالغين والأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 17 عامًا.
  • علاج التهيج المصاحب لاضطراب التوحد عند الأطفال و المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 5-16 سنة.
  • علاج اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه في الأطفال لتقليل التهيج.
  • زيسبيرون Zesperone

    المعالجة بـ زيسبيرون، في الغالب تترافق مع مجموعة من الآثار الجانبية الشائعة، والتي تصيب أكثر من 10% من المستخدمين للدواء، وتشمل:

  • الخمول والنعاس.
  • زيادة الشهية ، وبالتالي زيادة الوزن.
  • الشعور العام بالتعب.
  • التهاب الأنف ، سعال، التهاب الجهاز التنفسي العلوي.
  • غثيان وقيء.
  • سلس البول- تنقيط البول.
  • زيادة اللعاب.
  • إمساك.
  • جفاف الفم.
  • حركات لا إرادية.
  • شد عضلي.
  • آلام في البطن، وعسر هضم.
  • دوخة.
  • ما هو زيسبيرون؟ وما هي فوائد هذا الدواء؟

    يستخدم زيسبيرون لعلاج بعض الحالات العقلية و/ أو المزاجية مثل الفصام ، الاضطراب ثنائي القطب ، نوبات الهوس المفاجئة المقترنة مع بالاضطراب ثنائي القطب. أيضا يمكن أن يستخدم زيسبيرون لعلاج الاكتئاب، لاسيما الإكتئاب النفسي الذي يعاني منه مرضى الفُصام، حيث يعمل على علاج الأعراض الذهانية، وكذلك منع حدوث وعلاج الاكتئاب المصاحب لمرض الفصام أو الذهان، وأحياناُ يمكن أن يُوصف زيسبيرون عند معالجة الإدمان لتخفيف أعراض الانسحاب من المخدرات، كما يمكن أن يوصف كدواء مساعد عند معالجة القلق والوساوس… كما يمكن أن يُوصف ريسبريدون لتقليل التهيج المصاحب لاضطراب التوحد أو فرط النشاط ونقص الانتباة في الأطفال.

    دواء زيسبيرون يعمل عن طريق المساعدة على إعادة التوازن لبعض المواد الكيميائية الطبيعية في المخ، وهذا يساهم في تقليل الهلوسة وتحسن التركيز ، كما أنة يساعدك على التفكير بشكل أكثر وضوحا وإيجابية عن نفسك، و يجعلك  أقل عصبية، ويُمكنك من القيام بدور أكثر نشاطا في الحياة اليومية. عندما يُوصف زيسبيرون للأشخاص الذين يعانون من الاضطراب ثنائي القطب، فإنه يساهم بشكل كبير في تثبيت المزاج وعلاج التقلبات المزاجية الحادة وتقليل عدد المرات ( نوبات ) التقلبات المزاجية.

    ريسبيريدون، هو الإسم العلمي لدواء زيسبيرون، وهو عقار ينتمي إلى فئة من الأدوية تسمى (مضادات الذُهان الغير تقليدية) أو ” مضادات الذُهان غير النمطية“،  ويستخدم لعلاج بعض الاضطرابات النفسية و المزاجية مثل الاضطراب الثنائي القطب، الفصام، اضطراب توريت، والتهيج المرتبط بالتوحد. أيضا يمكن أن يُوصف زيسبيرون في تركيبة مع أدوية أخرى لعلاج الاكتئاب.

    زيسبيرون بديل للعلامة التجارية ريسبردال

    كيف يعالج زيسبيرون مرض الفصام؟

    الأشخاص الذين يعانون من الفصام قد يواجهون مجموعة من الاعراض الإيجابية ومجموعة اخرى من الاعراض تسمى “الاعراض السلبية”، بالإضافة إلى أعراض أخرى تسمى ” أعراض إدراكية”.

    تتمثل الأعراض الإيجابية للفصام الهلوسة والسلوك العدواني، ويعتقد أن الأعراض الإيجابية لمرض الفصام ، تعود  إلى فرط نشاط مادة كيميائية تسمى  “الدوبامين”  في مناطق معينة في المخ، يعمل دواء زيسبيرون عن طريق التأثير على مستقبلات الدوبامين في المخ وهذا يساعد فى  التحكم في الأعراض الإيجابية للمرض.

    تتمثل الأعراض السلبية للفصام في عدم وجود العاطفة( التبلد العاطفي) والعزلة الاجتماعية( الانعزالية)، والأعراض الإدراكية تتمثل في  فقدان الذاكرة والانتباه ..ويُعتقد أن الاعراض السلبية والإدراكية تعود إلى إنخفاض نشاط الدوبامين فى مناطق أخرى من المخ. يعمل دواء زيسبيرون عن طريق تحفيز مستقبلات الدوبامين فى هذة المناطق ، من خلال محاكاة  نشاط الدوبامين في هذه المناطق من الدماغ ، و هذا يساعد على تحسين الأعراض السلبية والمعرفية أو الإدراكية لهذا المرض.

    ما دور زيسبيرون في الاضطراب ثنائي القطب؟

    الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، هو اضطراب يتسبب في أن يعاني المريض من نوبات متعاقبة من الاكتئاب والهوس بالتبادل. في هذا الاضطراب  يكون المزاجان-  الابتهاج المفرط والحزن المفرط- مشمولين، وعادة مع فترات من المشاعر المختلفة في ما بينهما( نوبات متعاقبة من الابتهاج والحزن أو نوبات متعاقبة من الاكتئاب والهوس).

    يستخدم زيسبيرون لعلاج النوبات الشديدة و المعتدلة من الهوس في الناس الذين يعانون من اضطراب وجداني ثنائي القطب، ويمكن استخدام  هذا الدواء أيضا على المدى الطويل باعتباره  عامل استقرار للحالة المزاجية ( مثبت للمزاج) لمنع حدوث المزيد  من الهوس.

    ما هى نوبة الهوس؟

    نوبة الهوس، هي حالة نفسية تؤدي إلى شعور الشخص المصاب بالأعراض التالية:

  • السعادة الغامرة بطريقة غير عقلانية.
  • حالات مزاجية متطرفة.
  • زيادة أو فرط في النشاط.
  • هلاوس وأوهام.
  • زيادة الرغبة الجنسية.
  • زيادة الطاقة والتهيج.
  • الكلام السريع والصاخب.
  • مشاكل في التركيز.
  • تغيرات في المزاج.
  • الإحساس بالأرق.
  • السلوك الاجتماعي غير المناسب.
  • الاندفاع.
  • الأفكار المتسارعة.
  • سوء الحكم.
  • نوبة الهوس، هى واحدة من أعراض الاضطراب ثنائي القطب، وهو اضطراب يتعاقب فيه على المريض فترات من الهوس وفترات أخرى من الاكتئاب أو المزاج المنخفض، بينهما فترات يتخللها مشاعر مختلفة( الاضطراب ثنائي القطب هو نوبات متعاقبة او متتالية من الهوس والاكتئاب). أيضا يمكن أن تحدث نوبة الهوس كجزء من اضطرابات المزاج الأخرى مثل اضطراب الشخصية الفصامية

    نوبة الهوس، يمكن في بعض الأحيان، أن تكون حالة خطرة وذلك بسبب عدم قدرة الشخص المصاب على تناول الطعام والنوم، بالإضافة إلى إنه قد يشارك  في سلوكيات محفوفة بالمخاطر والتي من الممكن أن تسبب الضرر لة. غالباً، تستمر نوبة الهوس لمدة أسبوع أو أكثر ولها تأثير سلبي شديد على قدرة الشخص على القيام بالأنشطة اليومية المعتادة، مما يؤدي إلى تعطيلها أو إيقافها تمامًا.

    هناك مزيج من العوامل طويلة أو قصيرة المدى والتي تختلف من شخص لآخر، ومن الأسباب التي تؤدي إلى الاصابة بنوبة الهوس ما يلي:

  • التاريخ العائلي للإصابة بنوبات الهوس.
  • ظروف الحياة الصعبة كالبطالة، والفقر، والحرمان الاجتماعي، أو التشرد.
  • كيمياء الدماغ توجد بعض الأدلة التي تشير إلى أن وظيفة الأعصاب في الدماغ يمكن أن تسبب الإصابة بالهوس.
  • التغيرات الموسمية من الممكن أن يعاني بعض الأشخاص من الهوس بكثرة في فصل الربيع.
  • التغيرات الحياتية الانتقال من المنزل أو الطلاق.
  • مستويات التوتر العالية.
  • التغيرات في أنماط النوم أو قلة النوم.
  • الولادة.
  • الخسارة لأحد الأشخاص الأعزاء.
  • حالات العنف، أو الصدمة، أو سوء المعاملة.
  • تأثير جانبي لمرض جسدي أو حالة عصبية.
  • على الرغم من أن تغييرات نمط الحياة وحدها لا يمكنها علاج نوبة الهوس لكن ينصح الأطباء المرضى باتباع نظام غذائي صحي وتجنب تخطي وجبات الطعام، والحفاظ على جدول نوم ثابت كل يوم، لتجنب العوامل المسببة لمرض الهوس. ويعتبر العلاج الدوائي بأستعمال الفئات الدوائية التالية من الخيارات العلاجية المتاحة:

  • مضادات الذهان مثل كويتيابين، ريسبريدون، أريبيبرازول، اولانزابين.
  • مضادات الاختلاج مثل حمض فالبرويك، أو لاموتريجين.
  • المهدئات أو البنزوديازيبينات مثل  ألبرازولام،  كلونازيبام، ديازيبام، أو لورازيبام.
  • أيضا من الممكن أن تساعد جلسات العلاج النفسي المصاب بالهوس على تحديد مسببات الهوس بالإضافة إلى مساعدة الأشخاص على إدارة الإجهاد وقد يساعد أيضًا العلاج الأسري أوالجماعي.

    ماذا يجب أن تعرف عن زيسبيرون؟

  • لن تشعر بتحسن في حالتك قبل مرور أسبوعين من بداية العلاج بـ زيسبيرون، والأستفادة الكاملة من الدواء سوف تظهر بشكل واضح بعد مدة تتراوح بين 2 إلى 4 أسابيع.في بعض الأحيان قد يتأخر ظهور مفعول دواء زيسبيرون لمدة تزيد عن الشهر، وفي الغالب سوف يزيد الطبيب جرعتك أو يحولك إلى دواء أخر إذا لم تشعر بتحسن كافي بعد مرور شهر من بداية المعالجة.
  • لا تتوقف عن تناول زيسبيرون حتى لو شعرت بتحسن، لأن التوقف المفاجئ قد يسبب لك انتكاسة وقد يعرضك لبعض الاعراض الإنسحابية الغير مرغوب بها.
  • جرعتك سوف يحددها طبيبك بناء على عوامل مختلفة، لكن اعلم أنة سوف يبدأ بجرعة منخفضة نسبياً ثم يزيد جرعتك تدريجياً حتى تصل إلى الجرعة المناسبة. دائما اتبع تعليمات طبيبك فيما يخص الجرعة ومدة الاستعمال.
  • زيسبيرون، قد يزيد وزنك لذلك أحرص على اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمنع زيادة الوزن، مثل تناول وجبات غذائية منخفضة في محتوى السعرات الحرارية، وممارسة الرياضة بشكل منتظم.
  • دواء زيسبيرون، يمكن أن يسبب لك رعشة وحركات لا إرادية خصوصاً في منطقة الوجة والشفاة ، و هذه الحركات في الغالب تجعل المريض يشعر بالضيق والحرج، أيضا يمكن أن يسبب زيسبيرون مشاكل أخرى مثل تصلب العضلات أو شد العضلات…. طبيبك سوف يصف لك أدوية اخرى مثل أكنيتون أو كوجنتين أو غيرها ليخفف من الحركات اللاإرادية التي غالباً ما تترافق مع أدوية الذهان.
  • أعلم أن زيسبيرون سوف يسبب لك بعض الآثار الجانبية، لا سيما في بداية الاستعمال، مثل النعاس والدوخة، وهذه الاعراض سوف تزول مع الاستمرار في العلاج.
  • إذا شعرت أن الأعراض الجانبية لدواء زيسبيرون تزعجك، فلا تتوقف عن الدواء، ولكن تشاور مع طبيبك أولاً، وهو سوف يرشدك للتصرف السليم.
  • لا  تخاف من المعلومات الموجودة في نشرة المعلومات أو على مواقع الانترنت عن دواء زيسبيرون، فعظم الآثار الجانبية المذكورة لا تحدث لكل الناس.
  • قبل أن تبدأ بإستعمال زيسبيرون، إحرص على قراءة النشرة الداخلية المرفقة مع عبوة الدواء، واحتفظ بهذه النشرة فقد تحتاج إلى قراءتها مرة أخرى.
  • أعلم أن زيسبيرون قد وصفه الطبيب لك فقط، ولا يجب أن تصفه للآخرين لأنة قد يضرهم حتى لو كانت لديهم نفس الاعراض التي تعاني منها.
  • أرشادات الأستعمال

  • يجب الالتزام بالجرعة ومدة المعالجة التى حددها الطبيب المعالج بدقة، و فى العادة ما تكون الجرعة مرة واحدة أو مرتين بحسب إرشادات الطبيب المعالج.
  • جرعة زيسبيرون تؤخذ عن طريق الفم ، مع أو بدون الطعام. ومن المنصوح بة تناول الجرعة  فى نفس التوقيت من اليوم.  دواء زيسبيرون، قد يستغرق  عدة أسابيع أو أكثر قبل أن يشعر المريض بالاستفادة الكاملة منة.
  • فى العادة ما يتم وصف جرعة منخفضة فى بداية الأستعمال ، ثم تزيد الجرعة تدريجيا حتى تصل  الى الجرعة المناسبة لحالتك، ولا يجب تناول جرعات اكبر أو تناولها لفترات اطول من تلك التى وصفها الطبيب المعالج .
  • يجب أن تعرف أن زيسبيرون قد يجعلك تشعر بالنعاس  أو بالدوار،و قد  يبطىء من سرعة ردود أفعالك و قد يؤدى الى فقدان التناسق العصبى العضلى ، و لذلك عليك تجنب  قيادة السيارة أو تشغيل الآلات حتى تعرف كيف  يؤثر زيسبيرون عليك، و تتأكد من أنه آمن بالنسبة لك أن تبدأ فى ممارسة  هذه الأنشطة. اعلم أن تناول المشروبات الكحولية يزيد من النعاس و الدوار الذى يسببة زيسبيرون.
  • يجب عليك مواصلة أستخدام زيسبيرون،  حتى لو كنت تشعر بتحسن او اختفاء الاعراض. ولا يجب التوقف  عن تناول زيسبيرون دون التحدث مع طبيبك،فالتوقف عن التناول بشكل مفاجىء قد يؤدي الى  اعراض الانسحاب، بما في ذلك صعوبة في النوم أو البقاء نائما، والغثيان، والإسهال، الصداع، أو التشنجات. وفي العادة ما يقوم الطبيب بإيقاف زيسبيرون بشكل تدريجي.
  • يمكن تناول جرعة زيسبيرون، مع أو بدون الطعام، ويجب تجنب تناول المشروبات الكحولية خلال فترة علاجك ، فمن المنصوح بة تناول زيسبيرون فى نفس التوقيت من اليوم، وفي العادة ما يتم وصف جرعة منخفضة فى بداية الأستعمال ، ثم تزيد الجرعة تدريجيا حتى تصل الى الجرعة المناسبة للحالة، ولا يجب تناول جرعات اكبر أو تناولها لفترات اطول من التى وصفها الطبيب المعالج .
  • إذا قمت بإيقاف هذا الدواء بشكل مفاجىء فقد  تواجه اعراض الانسحاب، بما في ذلك تغيرات في المزاج، والتهيج، والإثارة، والدوخة، وخدر، وخز أو أحاسيس تشبه الصدمات الكهربائية في اليدين أو القدمين، والقلق، والارتباك، والصداع، والتعب، والغثيان، التعرق، والرعشة ، وصعوبة في النوم أو البقاء نائما، كوابيس ، طنين فى الأذن. وفى العادة ما يقوم الطبيب بإيقاف هذا الدواء بشكل تدريجى ، على مدار أسبوع على الأقل.
  • هل زيسبيرون يزيد الوزن؟

    دواء زيسبيرون يسبب زيادة الشهية بشكل ملحوظ لاسيما في بداية الاستعمال، وتزداد الشهية خصوصاً للحلويات والمأكولات السكرية، وهذا يتسبب بطبيعة الحال لزيادة ملحوظة في الوزن، لاسيما في أولئك الذين لديهم استعداد وراثي للسمنة وزيادة الوزن.لذلك أحرص على اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمنع زيادة الوزن، مثل تناول وجبات غذائية منخفضة في محتوى السعرات الحرارية، وممارسة الرياضة بشكل منتظم.

    حوالي 30 إلى 40 % من الناس الذين يتعالجون بـ زيسبيرون سوف تحدث لهم زيادة مضطردة في الوزن، وتبدأ الزيادة في الوزن من بداية المعالجة بسبب زيادة الشهية لتناول الطعام لا سيما الحلويات والمأكولات السكرية، وتستمر هذه الرغبة في تناول الطعام وما يتبعها من زيادة في الوزن حتى نهاية الشهر الرابع من المعالجة ، بعد ذلك تتوقف زيادة الوزن في الغالب، وزيادة الوزن تحدث للذين لديهم إستعداداً أو قابلية للزيادة لاسيما أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي لمرض السُمنة.

    يعمل زيسبيرون عن طريقة زيادة إنتاج وإفراز بعض النواقل العصبية( مواد كيميائية موجودة في الجهاز العصبي للإنسان)، وهذا يؤثر بشكل غير مباشر على مراكز الشعور بالشبع في المخ، مما يسبب زيادة في الشهية للأكل لاسيما الرغبة في تناول المأكولات السكرية. وهنا تجدر الإشارة إلى أنة بعد استقرار مستويات النواقل العصبية في الجهاز العصبي( وفي الغالب يحدث ذلك مع الشهر الرابع للمعالجة) تتراجع الشراهة لتناول الطعام، وتتوقف الزيادة في الوزن. لذا يُنصح معظم الناس الذين يتعالجون بـ زيسبيرون، لاسيما خلال الأشهر الأولى للمعالجة، بضرورة إتباع نظام غذائي منخفض في السعرات الحرارية وضرورة ممارسة الرياضة بشكل منتظم… استشر طبيبك قبل أن تأخذ أي دواء لتخفيف أو للمحافظة على الوزن… أسأل طبيبك عن زينيكال.

    هل زيسبيرون منوم؟

    زيسبيرون، ليس دواء منوم، لكن قد يسبب الخمول و الشعور والرغبة في النعاس كأثر جانبي، خصوصاً في بداية الإستعمال. بناء على ما سبق لا يجب أن تأخذ هذا الدواء من تلقاء نفسك، ولا يجب أن يوصف زيسبيرون فقط لعلاج اضطرابات النوم والأرق. ولكن يمكن أن يوصف زيسبيرون جنباً إلى جنب مع أدوية أخرى لمعالجة بعض الاضطرابات النفسية والعصبية التي يمكن أن تسبب مشاكل أو اضطرابات النوم…. لم يتم اعتماد زيسبيرون كـ دواء منوم، هذا الدواء معتمد رسمياً لمرض الفصام والاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب الشديد فقط. الكثير من الناس تسيء استعمال هذا الدواء، وتستخدمه لخواصة المنومة، وهذا يعتبر إساءة إستعمال يمكن أن يؤدي لعواقب صحية وخيمة.

    هل زيسبيرون يؤثر على الوظيفة الجنسية في الرجال؟

    نعم، المشاكل الجنسية تعتبر من الآثار الجانبية الممكنة لـ زيسبيرون ، فهذا الدواء قد يتسبب في تأخير القذف أو مشاكل في الانتصاب، واحياناً التأثير على الرغبة الجنسية، حيث يشعر المريض بقلة أو زيادة في الرغبة الجنسية بشكل غير معتاد. إذا واجهتك أي مشاكل في الوظيفة الجنسية خلال فترة المعالجة بـ زيسبيرون فلا تتوقف عن الدواء ولا تقم بخفض جرعتك من تلقاء نفسك، فقط راجع طبيبك ، وهو سوف يقرر اللازم لك، فقد يصف لك بعض المكملات الغذائية التي تساهم في تحسين الوظيفة الجنسية مثل جنتابليكس أو قد يخفض لك الجرعة أو قد يحولك إلى دواء اخر لا يسبب لك تغيرات في الوظيفة الجنسية مثل بوبروبيون. 

    بعض الأدوية المؤثرة على الجهاز العصبي و الحالة النفسية مثل ريسبريدون( الاسم العلمي لـ زيسبيرون) أو سولبيريد أو غيرها تسبب زيادة فى مستويات هرمون البرولاكتين ..والذي يؤدى فى النساء الى خروج حليب من الثدي , اضطرابات فى الدورة الشهرية ( إنقطاع الدورة ) , صعوبة فى حدوث الحمل …و فى الرجال يؤدى ارتفاع مستويات البرولاكتين الى ضعف فى القدرة الجنسية وتضخم الثدى, و تؤثر في إنتاج الحيوانات المنوية. هذا المفعول يجعل الطبيب يصف دواء مضاد للبرولاكتين مثل البروموكريبتين . إذا كنت تتعالج بأى دواء مضاد للإكتئاب أو مضاد للذهان، فاحرص على أن تخبر طبيبك بذلك قبل أن يصف لك أي أدوية أخرى.

    هل زيسبيرون يزيد سكر الدم؟

    ريسبريدون، الاسم العلمي لـ زيسبيرون، ربما يؤدي إلى زيادة في نسبة السكر لدى بعض الناس وهذا لا يعني أن الدواء ممنوع الاستعمال لدى مرضى السكر، ولكن يُوصف لمرضى السكر وفق محاذير معينة.

    يجب أن يستعمل زيسبيرون بحذر في الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو الذين هم في خطر الإصابة بمرض السكر. (إذا كان لديك مرض السكري يجب مراقبة مستويات السكر في الدم عن كثب أثناء علاجك بــ زيسبيرون ، ، لأنه قد يزيد من نسبة السكر في الدم).

    زيسبيرون ، قد يتسبب فى ارتفاع مستوى السكر في الدم، ويمكن أن يتسبب فى  تفاقم مرض السكري، و عليك أن تخبر  طبيبك على الفور إذا لاحظت أعراض تدل على ارتفاع مستويات السكر فى الدم ، مثل  زيادة العطش و زيادة مرات التبول، و إذا كنت بالفعل مصابا بمرض السكري، فعليك متابعة مستويات السكر فى الدم بانتظام ، و طبيبك قد ينصحك فى هذة الحالة بتعديل جرعات أدوية السكر و ممارسة نظام رياضى و اتباع نظام غذائى… من الرابط هنا يمكنك ان تتعرف على أشهر مضاعفات مرض السكر وهو تحمض الدم الكيتوني .

    الفحوصات الطبية الواجبة خلال فترة المعالجة

    خلال فترة المعالجة بعقار ريسبريدون ( الأسم العلمي لـ زيسبيرون)، لاسيما مع الجرعات المرتفعة وفترات العلاج طويلة الأمد، سوف ينصحك الطبيب بضرورة عمل مجموعة من الفحوصات الطبية بشكل دوري، للاطمئنان على صحتك، ومعرفة كيف يؤثر الدواء على صحتك، وهذا التحاليل تشمل:

  • تعداد خلايا الدم، ونسبة هيموجلوبين الدم.
  • نسبة الكوليستيرول والدهون الثلاثية في الدم كل ثلاثة أشهر.
  • وظائف الكبد.
  • وظائف الكلى.
  • الجرعة وطريقة الاستعمال

    تنوية هام: لا تستخدم المعلومات الواردة في هذة الصفحة لتحديد جرعتك، ولا تأخذ زيسبيرون من تلقاء نفسك، فقط راجع طبيب مختص في معالجة الأمراض النفسية والعصبية واتبع التعليمات الموجهة اليك.

    جرعة الفصام في البالغين

  • الجرعة الإبتدائية: 2 مليجرام يومياً.
  • الجرعة المستهدفة: من 4 إلى 8 مليجرام يومياً.
  • الحد الأقصى للجرعة: 16 مليجرام يومياً.
  • جرعة الفصام في المراهقين

  • الجرعة الإبتدائية: 0.5 مليجرام يومياً.
  • الجرعة المستهدفة: 3 مليجرام يومياً.
  • الحد الأقصى للجرعة: 6 مليجرام يومياً.
  • جرعة الاضطراب ثنائي القطب في البالغين

  • الجرعة الإبتدائية: 2 إلى 3 مليجرام يومياً.
  • الجرعة المستهدفة: من 1 إلى 6 مليجرام يومياً.
  • الحد الأقصى للجرعة: 6 مليجرام يومياً.
  • جرعة الاضطراب ثنائي القطب في الأطفال والمراهقين

  • الجرعة الإبتدائية: 0.5 مليجرام يومياً.
  • الجرعة المستهدفة: 2.5 مليجرام يومياً.
  • الحد الأقصى للجرعة: 6 مليجرام يومياً.
  • جرعة التهيج المصاحب لاضطراب التوحد في الأطفال

  • الجرعة الإبتدائية: 0.25 مليجرام يومياً.
  • الجرعة المستهدفة: من 0.25 إلى 0.5 مليجرام يومياً.
  • الحد الأقصى للجرعة: 0.5 إلى 3 مليجرام يومياً.
  • متى يجب الحذر عند استعمال زيسبيرون؟

    الحذر يعني الحيطة، بمعنى أن يجب مراقبة صحة هذة الفئة من المرضى عن كثب إذا قرر الطبيب أن يصف لهم هذا الدواء. فيما يلي بيان بالفئات والحالات التي يجب أن تستخدم زيسبيرون بحذر:

    1. عندما يكون العمر أو السن أكبر من 65 سنة أو أقل من 13 سنة.
    2. إذا كان المريض يعاني من انخفاض شديد في وظائف الكبد.
    3. الناس مع حالات مرضية تؤثر على القلب والأوعية الدموية (أمراض القلب والشرايين) على  سبيل المثال الذبحة الصدرية والنوبات القلبية السابقة  أو عدم انتظام ضربات القلب. 
    4. الأشخاص الذين لديهم تاريخ شخصي أو عائلي من شذوذ فى انتظام ضربات القلب مثل “متلازمة QT  طويلة”.
    5. الأشخاص الذين يعانون من أمراض تتعلق بالأوعية الدموية في الدماغ (الأمراض الدماغية)، على سبيل المثال تاريخ في الإصابة بالجلطات أو جلطة دماغية بسيطة (نوبة نقص تروية عابرة).
    6. الأشخاص الذين يعانون من انخفاض في ضغط الدم (ضغط الدم)، على سبيل المثال بسبب الجفاف، وفقدان الدم والقيء الشديد أو الإسهال، أو العلاج بمدرات البول أو أدوية لارتفاع ضغط الدم.
    7. الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
    8. الأشخاص الذين لديهم تاريخ شخصي أو عائلي من جلطات الدم (الجلطات الدموية الوريدية)، على سبيل المثال جلطة في وريد الساق (الخثار الوريدي العميق) أو في الرئتين (الانسداد الرئوي).
    9. الأشخاص الذين يعانون من عوامل خطر أخرى قد تسبب حدوث تجلط فى الدم، على سبيل المثال التدخين، زيادة الوزن، تناول حبوب منع الحمل، و المرضى أكبر من 40 سنة ، المرضى الذين خضعوا لعملية جراحية كبرى مؤخرا .
    10. الأشخاص الذين لديهم تاريخ من نوبات صرعية (تشنجات)، على سبيل المثال الصرع.
    11. الاشخاص مع الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بالصرع أو التشنجات، مثل التلف في الدماغ أو الانسحاب من الكحول.
    12. الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو الذين هم في خطر الاصابة بمرض السكر. (إذا كان لديك مرض السكري يجب مراقبة مستويات السكر في الدم عن كثب أثناء علاجك بــ زيسبيرون ، ، لأنه قد يزيد من نسبة السكر في الدم).
    13. السمنة المفرطة.
    14. مرض الشلل الرعاش.
    15. الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المنشطة لعلاج متلازمة فرط النشاط و قلة التركيز.

    ما هى موانع استعمال زيسبيرون؟

    لا يجب استعمال أو وصف دواء زيسبيرون في الفئات التالية:

  • النساء المرضعات.
  • لا ينبغي أن يستخدم هذا الدواء لعلاج نوبات الهوس لدى الأطفال دون سن 13 سنة من العمر، وذلك لأن الأطفال الأصغر سنا في خطر متزايد للاصابة بآثار جانبية.
  • لم يدرس هذا الدواء لعلاج الفصام فى الأطفال والمراهقين تحت 15 سنة من العمر، ولا ينصح باستخدامة لهذه الفئة العمرية.
  • هذا الدواء غير مرخص ولا يوصى به لعلاج الذهان في كبار السن الذين يعانون من الخرف وأمراض مثل الزهايمر، لأنها قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو الموت في هذه الفئة من الناس.
  • الحمل والرضاعة الطبيعية

    لم تثبت سلامة هذا الدواء للاستخدام خلال فترة الحمل، ولا ينصح باستخدامه أثناء الحمل ما لم يعتبر ضروريا  من قبل الطبيب، و عندما تكون الفوائد التي تعود على الأم تفوق أي مخاطر محتملة لتطور نمو الجنين. إذا تم استخدام الدواء خلال الربع الأخير من الحمل ، يمكن أن يتسبب في آثار جانبية أو أعراض انسحاب في الطفل بعد الولادة، والطفل قد يحتاج الى مراقبة إضافية لهذا السبب.

    إذا كنت تتناولين هذا الدواء وتخططين للحمل ، أو أصبحت حامل خلال علاجك بـ هذا الدواء ، فعليك مراجعة طبيبك على الفور للحصول على المشورة، و يجب أن لا تتوقفي فجأة عن تناول هذا الدواء ما لم يخبرك طبيبك خلاف ذلك ، لأن ذلك قد يسبب عودة أعراض المرض.

    مكونات هذا الدواء تتسرب إلى حليب الثدي. وينص الصانع أن الأمهات الذين يحتاجون إلى أخذ هذا الدواء لا ينبغي عليهن ممارسة الرضاعة الطبيعية.

    زيسبيرون- أسئلة شائعة ومتكررة

    ماذا تفعل إذا نسيت جرعة؟ خذ الجرعة المنسية في أقرب وقت تتذكر ذلك. ومع ذلك، إذا كان الوقت قد أصبح قريبا للجرعة القادمة، فيجب تفويت ( عدم تناول ) الجرعة المفتقدة ( المنسية ) ومواصلة الجدول الزمني الاعتيادي الخاص بك.، و لا  تأخذ جرعة مضاعفة لتعويض الجرعة المنسية .

    إذا كنت قد توقفت عن تناول زيسبيرون لأكثر من 2 أيام، فيجب الرجوع الى الطبيب قبل اعادة التناول مرة أخرى لأنة  ربما تبدأ العلاج مرة أخرى  بجرعة منخفضة.

    كم من الوقت يستغرق زيسبيرون لإظهار آثاره؟ يمكن أن يستغرق زيسبيرون من أربعة إلى ستة أسابيع لإظهار آثاره الكاملة ، ولكن بعض الدراسات تظهر تأثيرًا جيدًا لبعض الأشخاص خلال الأسبوع الأول من تناوله. يجب عليك البقاء على اتصال مع طبيبك لمعرفة كيف ستسير الأمور خلال الأسابيع القليلة الأولى.

    هل زيسبيرون جيد للقلق؟ نعم، زيسبيرون يمكن أن يقلل القلق والتهيج ، ويقضى على الشعور السلبي العام في غضون 20 إلى 30 دقيقة من الجرعة. زيسبيرون له تأثير مهدئ للغاية في كثير من الناس.

    إلى متى تستمر أعراض الانسحاب من زيسبيرون؟ تظهر أعراض الانسحاب خلال الأيام القليلة الأولى بعد التوقف عن الاستخدام أو تقليل الجرعة بشكل كبير. تميل الأعراض إلى أن تكون أكثر حدة خلال الأسبوع الاول بعد التوقف، ثم تهدأ بعد ذلك.

    هل زيسبيرون مثبت للمزاج؟ نعم، زيسبيرون يعمل مثبت فعال للمزاج ، يوصف في جميع مراحل الاضطراب ثنائي القطب،  زيسبيرون لن يثير أعراض الهوس أو الاكتئاب…. للتوضيح يجب أن تعرف أن في الاكتئاب الأحادي، تكون الامزجة منخفضة بشكل ثابت. أما الاضطراب/ الإكتئاب ثنائي القطب يكون المزاجان-  الابتهاج المفرط والحزن المفرط- مشمولين، وعادة مع فترات من المشاعر المختلفة في ما بينهما( نوبات متعاقبة من الابتهاج والحزن)… يُوصف زيسبيرون خلال جميع مراحل/ فترات الاكتئاب/ الاضطراب ثنائي القطب لتثبيت المزاج، والوقاية من الدخول في نوبات الهوس أو الاكتئاب.

    هل إيقاف زيسبيرون يؤدي لعودة أعراض الذهان؟ التوقف المفاجىء عن زيسبيرون أو تقليل جرعة الدواء بشكل سريع، لاسيما بعد فترة طويلة من الإستخدام المنتظم، قد يسبب مجموعة من الاعراض الذهانية، والتي قد تظهر بعد 4 إلى 9 أسابيع وتتمثل في الهلاوس والضلالات مع بعض الأعراض الأخرى مثل اضطرابات الحركة، وارتفاع نسبة هرمون البرولاكتين الذي يؤدي إلى اضطرابات جنسية. 

    هل دواء زيسبيرون يؤثر على انتظام نبضات القلب؟ فى الشخص الطبيعى الصحيح تقوم عضلة القلب بالانقباض و الانبساط بمعدل و معيار ثابت و منتظم , و لكن كنتيجة لحالات مرضية معينة قد يحدث اضطراب فى معدل و انتظام ضربات القلب , الأمر الذي بالضرورة يؤدى الى مشكلات اخرى. 

    مادة ريسبريدون،  المادة الفعالة فى زيسبيرون ، قد تؤدي إلى اختلال في معدل و انتظام ضربات القلب , فى حالة تعرف بـ متلازمة كيو تي الطويلة  ( QT prolongation ) …و فيها يحدث اضطراب و عدم انتظام فى معدل ضربات القلب , و هذا الاختلال فى ضربات القلب قد يؤدى الى الاغماء المفاجىء أو الاصابة بتشنجات , و فى حالات نادرة عندما ينبض القلب بشكل متقطع لفترات طويلة فقد يؤدى ذلك الى الموت المفاجىء. خطورة حدوث مشكلات نتيجة متلازمة كيو تي تزداد أذا تم تناول زيسبيرون مع ادوية اخرى او حالات مرضية معينة , من شأنها  هى الاخرى ان تسبب عدم انتظام فى ضربات القلب…مثل الحالات و الادوية التالية :

  • انخفاض مستويات البوتاسيوم و المغنسيوم فى الدم .
  • التعرق الشديد أو الاسهال و القىء الشديد .
  • استخدام الادوية المدرة للبول .
  • تاريخ عائلى مع مشاكل فى القلب تؤدى الى متلازمة كيو تي الطويلة
  • فشل فى عضلة القلب ( حالة يعجز فيها القلب عن ضخ ما يكفى من الدم ) .
  • المرضى الذين عانوا مؤخرا من نوبات قلبية.
  • زيسبيرون- أسئلة متعلقة بـ الإدمان والإعتياد

    هل زيسبيرون مخدرات؟ لا،  زيسبيرون مش مخدرات، ولايُصنف ضمن أدوية الجدول( الأدوية المؤثرة على الحالة النفسية والعصبية). ومع ذلك فقد يسئ البعض  إستعماله ويؤخذ بجرعات مرتفعة لخواصة المنومة.نقطة مهمة: يجب أن نلفت انتباه القارئ أن تناوله زيسبيرون بجرعات كبيرة لن يسبب لك حالة الإنشاء التي غالباً ما تترافق مع الأدوية المخدرة ولكنة قد يسبب لك الشعور بالنعاس والنوم، وقد يسبب لك مشاكل صحية وخيمة نتيجة الجرعات المفرطة. نصيحة: لا تاخذ زيسبيرون من تلقاء نفسك، والتزم بالجرعة ومدة المعالجة التي قررها لك طبيبك، ولن تقم بتكرار هذا الدواء بدون مراجعة طبيبك ، ولا تصفة للأخرين حتى لو كانوا يعانون من نفس الأعراض الخاصة بك.

    هل العلاج بـ زيسبيرون لفترة طويلة يسبب الإدمان؟ ريسبيريدون ( المكون النشط في زيسبيرون) ليس من الأدوية الإدمانية مطلقاً، فهو لا يسبب الإدمان ولا يسبب التعود أو الإعتماد؛ حيث أنه فقط يعمل على تنظيم مواد كيميائية معينة، وهذه المواد تقوم يتوصيل أو نقل الإشارات العصبية، وهذا لا يتسبب مطلقاً بالإدمان. لكن المريض في الغالب عندما يشعر بالخوف أو الهلع من معاودة المشاكل النفسية مرة أخرى، فإنه يخاف منه للدرجة التي يحس بالأمان فيها حين يتناول الدواء، وهذا هو الذي يجعله يعتمد عليه، إذن فالخوف من معاودة الحالة هو الذي يجعل المريض  يرتبط بالدواء، وليس لأن الدواء إدماني.

    كيف أتوقف عن زيسبيرون؟ لا يجب أن تتوقف عن المعالجة بـ  زيسبيرون من تلقاء نفسك، حتى لو شعرت بتحسن. نصيحة مهمة: لا تتوقف عن أخذ الجرعات التي قررها لك طبيبك، فقط عليك أن تستشير طبيبك قبل أن تُوقف أو تخفف جرعة زيسبيرون. واعلم أن طبيبك إذا قرر أن يُوقف الدواء أو يقلل الجرعة، فإنة سوف يقوم بذلك تدريجياً، وفي الغالب سوف يخفف الجرعة بمعدل معين كل أسبوعين.

    ما هى آثار توقيف دواء زيسبيرون؟ هام جداً: لا تتوقف عن تناول زيسبيرون ، حتى لو كنت تشعر بتحسن ، إلا بعد استشارة طبيبك. وفي العادة ما يقوم الطبيب بنصحك بتقليل الجرعة بشكل تدريجى على مدار اسبوعين او اكثر، حتى تتوقف نهائيا. وقد تواجه بعض الاعراض عند التوقف عن تناول دواء زيسبيرون ، وتتمثل هذه الاعراض فيما يلي :

  • كوابيس .
  • عدم القدرة على النوم .
  • احلام اليقظة .
  • شعور بعدم الراحة.
  • شعور بالغثيان .
  • الرعشة .
  • الصداع.
  • في الغالب تستمر هذه الاعراض لمدة تتراوح بين 3 أيام إلى أسبوع بحد أقصى، وفي بداية التوقف تكون الاعراض واضحة وقوية، ثم تأخذ حدة الاعراض في التناقص أو التضاؤل بشكل تدريجي مع مرور الوقت… حاول ان تتجاوز هذه الفترة وسوف تصبح على ما يرام بعد مرور 10 أيام على أقصى تقدير.

    هل زيسبيرون يتعارض من الادوية الأخرى؟

    نصيحة: هذا الجزء من المقال، يحتوي على أسماء الأدوية التي يمكن أن تتفاعل مع زيسبيرون، وحتى لا تتعب أو تختلط عليك أسماء الأدوية الكثيرة والمعقدة احياناً، فإننا نصحك بالتالي: تصوير الأدوية التي تتناولها بالهاتف الجوال الخاص بك، وعرض الصور على طبيبك، وكذلك من المفضل الإحتفاظ بقائمة مكتوبة تحتوي جميع أسماء الأدوية التي تتناولها باللغتين العربية والإنجليزية،و جرعات هذه الأدوية، واسم وتليفون الطبيب الذي وصف لك هذه الأدوية… ثم عرض هذة القائمة على طبيبك أو على الصيدلاني في كل مرة تصرف فيها دوائك أو تزور فيها طبيبك.

    تأكد ان تخبر طبيبك عن كافة الادوية التى تتناولها ، بما في ذلك الادوية التى لا تحتاج الى وصفة طبية ، او الفيتامينات او الادوية العشبية… عليك أن تنتبه إلى أن زيسبيرون قد يتفاعل مع عدد من الادوية ، مما يؤدى إلى أثار غير مرغوب بها ، و من تلك الادوية التى يمكن أن تتفاعل مع زيسبيرون ما يلى :

    1. مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات الأخرى مثل أميتريبتيلين( المعروف تجارياً بـ تريبتيزول)، ديسيبرامين ، دوكسيبين ، نورتريبتيلين ، بروتريبتيلين ، تريميبرامين ؛ أي أدوية أخرى مضادة للاكتئاب .
    2. مثبطات أنزيم الأوكسيديز أحادي الأمين (MAO) مثل إيزوكربوكسازيد ،فينيلزين ، سيليجيلين وترانيلسيبرومين ، أو إذا كنت قد توقفت عن تناول مثبطات MAO خلال الأيام ال 14 الماضية.، فى هذة الحالة طبيبك ربما يطلب منك  ربما عدم تناول زيسبيرون و إذا كنت قد توقفت عن تناول زيسبيرون، يجب عليك الانتظار 14 يوما على الأقل قبل البدء في تناول مثبطات إنزيم الأوكسيديز أحادي الأمين .
    3. الأدوية المستخدمة في علاج الشلل الرعاش أو داء باركينسون مثل بنزتروبين او ليفودوبا المعروف تجارياً بـ سينيمت.
    4. هالوبيريدول المعروف تجاريا بـ هالدول.
    5. بعض أدوية الغثيان مثل ميتوكلوبراميد المعروف تجارياً بـ بريمبيران.
    6. أدوية الأمراض العقلية الأخرى.
    7. أدوية علاج الصرع مثل الفينوباربيتال، حمض الفالبرويك، الفينيتوين.
    8. المهدئات من فئة البنزوديازيبينات مثل ألبرازولام( المعروف تجارياً بـ زاناكس) ، ديازيبام، إلى اخرة. .
    9. مضادات الإكتئاب من فئة مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI ) مثل فلوكستين (بروزاك)، سيرترالين (زولوفت)، وبارواكسيتين( سيروكسات).

    ريسبيريدون- تحذير هيئة الدواء والغذاء الأمريكية

    الدراسات السريرية على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم من 18 إلى 24 سنة، أظهرت أن هناك عدد قليل من الأطفال، والمراهقين، والشباب البالغين (حتى 24 سنة من العمر) الذين يتعالجون بأدوية مضادة للأكتئاب (و هى أدوية لتحسين وتثبيت الحالة المزاجية)، بما في ذلك عقار ريسبيريدون(المعروف تجارياً بـ زيسبيرون) تكونت لديهم ميول انتحارية أى تكونت لديهم أفكار إيذاء  أو قتل النفس أو التخطيط أو محاولة القيام بذلك.

    حتي الأن لم يستطيع الخبراء تقدير حجم هذا الخطر ، و مدى وإمكانية حدوثة فى هذة الشريحة العمرية ، و لذلك فيجب على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة من العمر عدم تناول ريسبريدون، ولكن في بعض الحالات، قد يقرر الطبيب أن عقار الريسبريدون( زيسبيرون) هو أفضل دواء لعلاج حالة الطفل.

    لذلك يجب التأكيد على ضرورة أن تكون عائلة المريض على بينة من التغييرات الغير عادية في السلوك أو المزاج و التغيرات فى الصحة العقلية ،التى قد تصيب المريض الذي يتعالج بـ ريسبريدون، حتى تستطيع أستدعاء الطبيب فى حال حدوث اى اعراض خطيرة ،لأن المريض نفسة قد يكون غير قادر على طلب العناية الطبية بنفسة ، و خصوصا خلال فترة التفكير فى ايذاء نفسة ، و هذه التغيرات تشمل ما يلى :

  • ميول وأفكار وسلوكيات انتحارية.
  • سلوك عدوانى.
  • صعوبة في النوم أو البقاء نائما.
  • نوبات من الذعر.
  • الاكتئاب و الأرق و القلق.
  • الهوس.
  • مزاج متحمس بشكل غير طبيعى.
  • الانسحاب من الأهل والأصدقاء.
  • الانشغال والتفكير في الموت.
  • عدم الاكتراث و التخلي عن الممتلكات الثمينة.
  • الأرق الشديد.
  • التصرف دون تفكير.
  • تنويهات وملاحظات

  • حتى لو كنت راشدا فوق سن 24، من الضرورى الإشارة الى أنة تناول زيسبيرون   أو غيرها من الادوية المضادات للأكتئاب  قد تؤثر على الصحة العقلية الخاصة بالمريض  بطرق غير متوقعة،فقد تتكون لدى المريض ميول انتحارية ، وخاصة في بداية العلاج  أو في أي وقت يتم فيه تعديل الجرعة بالزيادة أو النقصان.
  • فى العادة ما يطلب الطبيب المعالج رؤية المريض الذي وصفه له زيسبيرون  عدة مرات ، على فترات متقاربة ، وخاصة في بداية العلاج، حتى يتأكد من كيفية تأثير الدواء عليك.
  • بغض النظر عن عمرك، قبل أن تتناول دواء مضاد للاكتئاب، فيجب عليك و على عائلتك أو الأفراد المحيطين بك أن تتحدث مع طبيبك حول مخاطر وفوائد علاج حالتك باستخدام مضادات للأكتئاب .
  • يجب أن تعرف أن حالة الاكتئاب أو أى مرض عقلي آخر يزيد كثيرا من مخاطر أن يفكر المريض فى الأنتحار ، و هذا الخطر يزيد اذا كان المريض أو أي شخص في عائلته ، كان يعانى حاليا أو في أي وقت مضى من  الاضطراب الثنائي القطب  أو الهوس أو فكر فى أو حاول الانتحار. ، و لذلك يجب التحدث مع الطبيب حول التاريخ الطبي الشخصي والعائلي.
  • الآثار الجانبية اكتئاب ما بعد الذُهان

    إكتئاب ما بعد الذُهان: هو مزاج منخفض يتميز بوجود مشاعر حزن وخجل وخزي وشعور بالعار، ويتميز إكتئاب ما بعد الذهان بكثرة النوم وقلة الحركة و الانعزالية. إكتئاب ما بعد الذُهان يصيب المريض بعد استجابته للعلاج بـ زيسبيرون. فبعد أن يتحسن مريض الذُهان، وتختفي الهلاوس والضلالات، نتيجة المعالجة بمضادات الذُهان( مثل زيسبيرون)، يدرك المريض طبيعة مرضة العقلي، ويعرف ما حدث منه من أفعال وأقوال وخروج عن المعتاد، وهذا يجعله يُصاب بنوع من الاكتئاب يسمى” اكتئاب ما بعد الذهان“.

    اضطراب العقل المؤجل: مرض الفصام المزمن ، يتطلب المعالجة بـ زيسبيرون لفترة طويلة أو بجرعات مرتفعة لفترة طويلة نسبياً، وهذا قد يسبب ظهور اضطرابات سلوكية تشبه نوبات الهوس مثل:

  • ارتفاع الصوت.
  • عدم ترابط الأفكار.
  • ميول عدوانية.
  • ارتفاع المزاج.
  • اضطرابات الحركة المرتبطة بـ زيسبيرون

    تعتبر اضطرابات الحركة من الآثار الجانبية الشائعة والتي غالباً ما تترافق مع المعالجة بـ زيسبيرون، وتتمثل أعراض اضطراب الحركة في:

  • بطء الحركة أو انعدام الحركة.
  • رعشة، تكون غالباً في الأصابع في صورة حركة التسبيح (كأن المريض يسبح على سبحة) وتتصف بكونها منتظمة إيقاعيًا تزيد عند الراحة.
  • التصلب أو التخشب، ويظهر التصلب بوضوح في الأطراف مثل الذراعين والساقين.
  • شد عضلي مفاجئ: يمكن أن تسبب المعالجة بـ زيسبيرون في حدوث شد في العضلات قد يكون مستمر أو مؤقت، وهذا الشد في العضلات قد يجعل المريض يأخذ أوضاع غير طبيعية نتيجة ذلك الشد العضلي. في الغالب يحدث هذا الشد العضلي المفاجئ في عضلات الرأس والرقبة والظهر ويكون مصحوبًا بألم شديد وتصلب في العضلات وقد يحدث أيضًا في عضلات الذراعين والساقين. يمكن أن يحدث هذا الشد العضلي في عضلات الوجه خاصة عضلات المضغ (التي تستخدم في مضغ الطعام) مما ينتج عنه شد عضلي وتعلق العين لأعلى وللخارج قليلاً وهى مؤلمة وفيها لا يستطيع المريض تحريك عينه وإذا حاول ينتج عنه ألم شديد.

    بطء الحركة أو انعدامها: قد تكون أهم وأخطر الأعراض الجانبية وفيها لا يقوم المريض بأى حركة من تلقاء نفسه ولا يتكلم من تلقاء نفسه، وقد يأخذ أوضاع غير طبيعية لفترات طويلة، كما أنه يجد صعوبة في بدء أى نشاط أو حتى عاداته الطبيعية خلال اليوم. تتراوح شدة الأعراض من مجرد بطء أو انعدام حركة الساعدين عند المشى وضيق الخطوة إلى بطء الكلام وصعوبة في القيام بالأنشطة اليومية العادية وقد تتطور إلى فقدان الاهتمام بالعمل ثم كل شئ.

    ما هو التململ الحركي؟

    التململ الحركي، بالإنجليزية: Akathisia، هو احد الاعراض الجانبية التي يمكن أن تترافق مع المعالجة بـ زيسبيرون، وهو شعور مستمر بعدم الراحة يضطر فيه المريض إلى القيام والجلوس المتكرر، الذهاب والمجئ المتكرر، التململ في الوقفة بمعنى تبديل الوقوف على القدمين، ويُلاحظ على المرض عدم الاستقرار في الجلسة حيث يجلس المريض وقت قصير غير مستقر يهز رجليه ولا يستطيع الإبقاء على أى وضع أكثر من دقائق معدودة، و.غالبًا ما يصف المريض التململ الحركي بعبارات مثل: لا أستطيع الجلوس لفترة طويلة، لا أشعر بالراحة في أى وضع.

    ثبت علميًا أن هؤلاء المرضى الذين يعانون من هذا العرض الجانبي هم أكثر عرضة للأعراض السلبية للذهان مثل تبلد المشاعر والعزلة الاجتماعية.

    ما هو خلل الحركة المتأخر؟

    خلل الحركة المتأخر، المعرف بـ Tardive Dyskinesia، هو أحد الآثار الجانبية للمعالجة بدواء زيسبيرون، ويصيب حوالي 20% من الأشخاص الذين يتعالجون بهذا الدواء. خلل الحركة المتأخر هو حركات إيقاعية غير إرادية تحدث غالباً في الفم واللسان والوجة والشفتين ومنطقة الفك، وأحياناً تحدث في الذراعين أو الساقين. هذه الحركات اللاإرادية تزيد عند انفعال المريض وتقل بالراحة وتختفي عند النوم ، وتختفي أيضا عندما يقوم المريض بتحريك الجزء المتضرر إرادياً.

    يجب أن تكون هذه الحركات مستمرة على الأقل أربعة أسابيع لكى يتم تشخيصها أنها خلل الحركة المتأخر.و حتى الأن لا يوجد علاج فعال لهذا الخلل ، وفي الغالب يلجأ الطبيب إلى إيقاف المعالجة بـ زيسبيرون أو تخفيض الجرعة، ووصف أدوية اخرى لتصحيح هذا الخلل الحركي.

    ما هى المتلازمة الخبيثة لمضادات الذهان؟

    كلمة “متلازمة”، تعني مجموعة من الاعراض المتلازمة أو المترابطة… المعالجة بالأدوية المضادة للذهان، بما في ذلك زيسبيرون، خصوصاً بجرعات مرتفعة أو لفترات طويلة قد تتسبب في ظهور مجموعة من الأعراض تسمى” المتلازمة الخبيثة لمضادات الذهان”.

    تُعد المتلازمة الخبيثة للأدوية المضادة للذهان حالة نادرةً جدًا؛ تصيب من 1 إلى 2  من كل عشرة ألاف شخص يستخدمون الأدوية المضادة للذهان. وفي الغالب تصيب المتلازمة الرجال أكثر من النساء، وتزيد فرص الإصابة بها في الحالات التالية:

  • المعالجة بجرعات مرتفعة.
  • رفع الجرعات بشكل سريع.
  •  أخذ الدواء المضاد للذهان عن طريق الحقن.
  •  التغيير من دواء مضاد للذهان إلى آخر.
  • تؤثر المتلازمة الخبيثة لمضادات الذهان على الجهاز العصبي مسببةً ظهور أعراض كالحمى وتصلب العضلات. تُعتبر هذه المتلازمة حالةً خطيرةً، ولكنها قابلة للعلاج؛ إذ يُشفى أغلب المصابين بها بشكل كامل عند اكتشاف الإصابة بشكل مبكر.و تتميز بالأعراض التالية:

  • ارتفاع حرارة الجسم.
  • تصلب العضلات.
  • تغير حاله الوعي انخفاض الوعى، وقد تصل إلى ان يفقد المريض وعيه.
  • تسارع ضربات القلب.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • التعرق الشديد.
  • ارتفاع مستويات انزيم العضلات ، يعتبر من الفحوصات المميزة التي تؤكد حدوث هذه المتلازمة . وفي الغالب تتم المعالجة في المستشفى لانه في بعض الأحيان قد يحتاج المريض إلى المعالجة في العناية المركزة.

    ZESPERONE- English Information

    لو عندك سؤال، لا تتردد في التواصل معنا من خلال ① كتابة تعليق أسفل الصفحة ② البريد الإلكتروني ③ نموذج التواصل ④ تطبيق واتساب.

    لو أعجبك محتوى هذة الصفحة يرجى دعمنا بكتابة مراجعة في مراجعات جوجل من الرابط هنا، أو متابعة صفحتنا على الفيسوك، أو كتابة نعليق أسفل المقال.

    دعوة للمشاركة والتحديث: إذا كنت أحد أعضاء المهن الطبية، و تعرف أى معلومات يمكن أضافتها إلى إلى هذه الصفحة، فيرجى إرسال مشاركتكم ( النصوص أو الصور) عن طريق الواتس آب . كما يرجى التواصل معنا إذا كنت ترى أن المعلومات الواردة في هذة الصفحة غير سليمة أو غير دقيقة أو تحتاج إلى تعديل أو توضيح.

    حقوق النشر والإعلان على هذة الصفحة: “All rights reserved (c) 2019 ” تواصل معنا عبر تطبيق واتس_آب أو عبر نموذج التواصل.الفئات والعلامات: #N05AX08 #حرف_ز،#RISPERIDONE، #ريسبيريدون، #Z_letter، #مضادات_الذهان، #REXCEL , EGYPT


    السابق
    أقراص زيرتك لتخفيف أعراض الحساسية على مدار 24 ساعة –
    التالي
    زيستريل – ليزينوبريل لخفض ضغط الدم والوقاية من الأحداث الوعائية والقلبية