صحة وجمال

فهم الرغبة الجنسية لدى النساء: دليل شامل

يمكن أن تتأثر رغبة المرأة في العلاقة الحميمة بعوامل مختلفة، جسدية وعاطفية. يستكشف هذا المقال الأسباب الشائعة وراء انخفاض الرغبة الجنسية لدى النساء، ويقدم معلومات طبية موثوقة بلغة واضحة وموجزة مناسبة للمرضى وعامة الناس.

عوامل نفسية

  • التنشئة والمواقف: يمكن للتجارب المبكرة والمعتقدات الثقافية أن تشكل وجهات نظر حول العلاقة الحميمة، مما قد يؤدي إلى ارتباطات سلبية أو صعوبة في التعبير عن الرغبة.
  • القلق والاكتئاب: يمكن أن تؤدي حالات الصحة العقلية، مثل القلق بشأن الأداء أو التأثير العام للاكتئاب على الحالة المزاجية، إلى إضعاف الرغبة الجنسية.
  • الخوف والعار: المخاوف بشأن صورة الجسم، أو تجارب الصدمة السابقة، أو المعتقدات الدينية قد تخلق نفورًا من العلاقة الحميمة.
  • العوامل الطبية

  • الاختلالات الهرمونية: يمكن أن يؤثر خلل الغدة الدرقية، أو انقطاع الطمث، أو الاضطرابات الهرمونية الأخرى على الرغبة الجنسية.
  • مشاكل الأوعية الدموية والأعصاب: يمكن أن تؤثر الحالات التي تؤثر على تدفق الدم أو وظيفة الأعصاب في منطقة الحوض على الإثارة والإحساس.
  • الأمراض المزمنة: يمكن أن تساهم الحالات الصحية الأساسية مثل مرض السكري أو أمراض القلب في تقليل الرغبة.
  • الأدوية: قد يكون لبعض الأدوية آثار جانبية تؤثر على الوظيفة الجنسية.
  • تبديد الخرافات

    الشيخوخة ليست السبب الرئيسي: في حين أن التغيرات الهرمونية تحدث مع التقدم في السن، إلا أن عوامل أخرى غالبا ما تلعب دورا أكثر أهمية في الرغبة.

    الختان والغرائز الفطرية: كلا الادعاءين يفتقران إلى الأدلة العلمية ولا يعكسان بدقة تعقيدات الحياة الجنسية الأنثوية.

  • التواصل المفتوح مع الشركاء: تساعد علاقة الثقة والدعم على بناء الراحة واستكشاف المخاوف المتعلقة بالعلاقة الحميمة.
  • استشارة أخصائي الرعاية الصحية: فهم السبب الأساسي من خلال التقييم الطبي يمكن أن يؤدي إلى خيارات العلاج المناسبة.
  • استكشاف العلاج: معالجة العوامل النفسية التي تؤثر على الرغبة يمكن أن تفيد الأفراد والأزواج الذين يبحثون عن حلول.
  • أفروفيم يتدخل لتحسين أداء النساء بشكل فعّال، حيث يُعزز حساسية المستقبلات العصبية ويعزز ترطيب المنطقة الحساسة، مما يؤدي إلى تحسين الدورة الدموية في المناطق الحساسة. يُنصح بتناوله للنساء اللاتي يعانين من قلة الرغبة الجنسية بسبب انقطاع الطمث، الشيخوخة، مرض السكر، أو ارتفاع الكوليستيرول في الدم.

    الآثار الجانبية المحتملة

    قد تظهر بعض الآثار الجانبية مع استخدام هذا الدواء، خاصةً عند تناول جرعات مرتفعة، وتشمل الصداع، الدوخة، متاعب في المعدة، العصبية والأرق، وآلام في الثدي في بعض الحالات.

    الجرعة المقترحة

    كبسولة واحدة عن طريق الفم ثلاث مرات في اليوم بعد الوجبات لمدة 2 إلى 4 أسابيع، ويمكن للمريضة استمرار تناول جرعة منتظمة من 1 إلى 2 كبسولة يوميًا.

    تذكر دائماً أن استخدام الدواء يجب أن يكون تحت إشراف طبي، ويجب استشارة الطبيب قبل بدء أي نظام علاجي.

    قبل البدء بأي نظام جديد، استشر أخصائي الرعاية الصحية. يمكنهم تقديم إرشادات شخصية وضمان سلامتك وراحتك.

    المعلومات المقدمة هي للأغراض التعليمية فقط ولا ينبغي تفسيرها على أنها نصيحة طبية. استشر أخصائي رعاية صحية مؤهل لتشخيص وعلاج أي مخاوف تتعلق بالصحة الجنسية.


    السابق
    تونس – المخبر الوطني لمراقبة الأدوية –
    التالي
    فهم ومعالجة الرغبة الجنسية الأنثوية: الأسباب والحلول