تنوية هام : المعلومات الواردة فى المقال تنطبق على كافة الأشكال الدوائية الجهازية للفولتارين ، مثل : الأقراص ، الكبسولات ، الحقن ، اللبوسات الشرجية . كما ان جميع المعلومات فى هذا الموضوع تنطبق على كافة المستحضرات الدوائية المحتوية على مادة الديكلوفيناك ، و لعل من أشهرها ، اولفين ، رابيدوس ، روفيناك ، رومافين ، ديفيدو ، فوتركس ، و غيرها.
هل يمكن استخدام الفولتارين خلال فترة الحمل ؟
لا يجب اعطاء الأدوية المضادة للألتهاب الغير إستيرويدية ، NSAIDs ، بما فى ذلك الفولتارين ، أثناء الأشهر الثلاثة الاولى و الثانية من الحمل إلا فى حالة الضرورة القصوى ( أى إذا كانت الفائدة المرجوة للأم تبرر المخاطر المحتملة للجنين) .
إذا أضطرت حالة أى سيدة (تسعى إلى الحمل أو أثناء الثلاثة أشهر الأولى أو الثانية من الحمل ) إلى تناول الفولتارين فيجب أن يكون ذلك بأقل جرعة ممكنة و لأقصر فترة علاجية ممكنة .
يحظر تناول الفولتارين خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل ، و قد يؤدى تناول أى أدوية تنتمى لفئة الأدوية المضادة للألتهاب الغير إستيرويدية ، NSAIDs ، بما فى ذلك الفولتارين ، إلى ما يلى، تعريض الجنين للمخاطر التالية :
تعريض الأم و الجنين للمخاطر التالية :
فولتارين 50 مجم أقراص
هل يمكن تناول الفولتارين أثناء فترة الرضاعة الطبيعية ؟
تتسرب الأدوية المضادة للألتهاب الغير إستيرويدية NSAIDs ، بما فى ذلك الفولتارين ، فى لبن الأم ، و بالتالى كاجراء احتياطى يجب عدم تناول الأم المرضع لـلفولتارين حتى لا يتعرض الرضيع لأثار غير مرغوبة .إذا كان العلاج ضروريا ، يجب تغيير طريقة إرضاع الطفل إلى الرضاعة الصناعية .
جدير بالذكر أن الممارسات الطبية العملية تجيز استخدام الفولتارين لتخفيف الآلام التى تلى عمليات الولادة القيصرية او الطبيعية ، و لمدة قد تصل إلى 3 أيام ، دون اى مشكلات تذكر على الرضاعة ، و يجب أن يكون ذلك بناء على وصفة طبية من طبيب مختص .