صحة وجمال

كيتوستيريل لمنع تدهور وظائف الكلى وإبطاء تطور الفشل الكلوى

كيتوستيريل، هو مكمل غذائي يُوصف غالبًا للمرضى الذين يعانون من تراجع شديد في وظائف الكليتين (الأشخاص المصابين بمرض تلف الكلى المزمنة).

يعمل هذا المكمل الغذائي على إمداد الجسم بالأحماض الأمينية الأساسية وفي نفس الوقت يُساهم في خفض مستويات المركبات النيتروجينية في الدم (اليوريا)، وهذا يقلل من الأعباء المفروضة على الكليتين لتخليص الجسم من هذة المركبات الضارة، وبذلك يُساهم كيتوستيريل في إبطاء تدهور مرض تلف الكلى المزمن وتأخير أو تأجيل الحاجة إلى الغسيل الكلوى.

كيتوستيريل، هو مكمل غذائي وليس علاج لتلف الكلى المزمن، ولن يُساهم في إرجاع وظائف الكلى إلى طبيعتها، ولكنة فقط سوف يُساعد على إبطاء تدهور أو تطور تلف الكليتين، ويُؤجل تطور التراجع في وظائف الكليتين إلى فشل كلوى كامل يستدعى الغسيل الكلوى.

للحصول على أفضل النتائج ، عادة ما يتم الجمع بين كيتوستيريل ونظام غذائي منخفض في محتوى البروتين للتخفيف من أعراض البولينا ، وحماية وظائف الكلى ، وإبطاء تقدم الفشل الكلوي ، وتحسين المضاعفات الأيضية وضمان التغذية السليمة.

ملحوظة: لا يُعيد كيتوستيريل وظائف الكلى إلى طبيعتها.

قائمة المحتويات

    أسباب مرض “تلف الكلى المزمن”؟

    لماذا تنخفض وظائف الكلى؟!! الكلى، هى فلتر الجسم، فالكليتين يعملان معًا على تنقية الدم من السموم، وتخليص الجسم من النواتج الضارة المتكونة أثناء عملية التمثيل الغذائي للطعام، حيث تقوم الكليتين بفلترة أو تصفية الدم و إخراج العناصر الضارة من الجسم عبر البول.

    هناك عدة اسباب يُمكن أن تُسبب تراجع أو إنخفاض وظائف الكليتين، وبذلك تقل قدرة الكليتين على تخليص الجسم من السموم والنواتج الضارة الأخرى، وهذا يجعل هذة المواد الضارة لا تخرج مع البول وتبدأ في التراكم في الدم.

    اليوريا، وهى أحد نواتج التمثيل الغذائي للبروتينات الغذائية، تُعد أملاح اليوريا من أخطر المركبات التي تتراكم في الدم إذا ما تراجعت وظائف الكليتين، ويتسبب هذا التراكم في حالة تُعرف بـ البولينا.

    التراجع في قدرة الكليتين على تخليص الجسم من الفضلات والسموم يُشار إلية بإسم (مرض أو تلف الكلى المزمن)، هى حالة تفقد فيها الكليتين أكثر من 80% من قدرتها وكفاءتها على فلترة الدم، وتخليص الجسم من الفضلات والسموم، وتُعد مقدمة لحدوث فشل كلوى كامل يستدعي الديلزة (الغسيل الكلوي) أو زراعة الكلى.

    ويحدث (مرض أو تلف الكلى المزمن)، هو مرض تقدمي (أي يتطور ويتزايد مع مرور الوقت)، وهنالك عدة أسباب تُساهم في تطور (مرض أو تلف الكلى المزمن)، من أشهرها:

  1. مرض السكر: الإرتفاع المزمن في سكر الدم، الذي يُميز مرض السكري، يُؤدي مع مرو الوقت إلى تلف في الكليتين، وهذا يجعلهما يفقدان القدرة على العمل بكفاءة، ويتطور مرض تلف الكلى المزمن.
  2. إرتفاع ضغط الدم: مرض ارتفاع ضغط الدم المزمن، يُؤدي مع الوقت إلى تلف في الأوعية الدموية الموجودة في الكليتين، وهذا بالتبعية يُؤدي إلى تلف في أنسجة الكليتين، مما يتسبب في تراجع في وظائف الكليتين والإصابة بتلف مزمن في الكلى.
  3. أسباب جينية أو وراثية: وهذة حالات نادرة جدًا، تكون فيها الكليتين غير طبيعيتين منذ الميلاد، أو قد تظهر في وقت لاحق للميلاد نتيجة تكون اجسام غريبة (تكيسات) على الكليتين، تمنعهما من أداء الوظائف الحيوية لهما.
  4. الأورام: تكون الاورام على الكليتين، يجعلهما لا يُؤديان وظائفهما بشكل كامل.
  5. أمراض المناعة الذاتية، مثل مرض الذئبة ، يمكن ان يُؤثر على قدرة الكليتين على تصفية الدم مع تطور المرض.
  6. إنسدادت في تدفق المجاري البولية، بسبب الحصوات أو الاورام أو تضخم البروستاتا أو إلتهابات المسالك البولية المزمنة، كلها عوامل تسبب تلف في أنسجة الكليتين، الامر الذي يتطور مع مرور الوقت إلى تلف مزمن في الكليتين.
  7. ما هى البولينا؟

    البولينا، هى حالة تتميز بإرتفاع مستويات مركب يُسمى “اليوريا” في الدم. البولينا تُعرف أيضًا بأسماء أخرى وهى (يوريميا أو تبولن الدم أو Uremia). نسبة اليوريا الموجودة في دم الشخص الطبيعي محدودة، وتتراوح عادةً بين 20 إلى 40 ملليجرام في كل 100سم3 من الدم. وبما أن الكليتين هما المسئولتين عن تخليص الجسم مما يتكون في الجسم من أملاح اليوريا، لذلك فإن إرتفاع أملاح اليوريا في الدم (البولينا) يُعد دليلًا على هبوط شديد بكفاءة الكليتين.

    عندما يستهلك الأنسان اللحوم أو غيرها من المأكولات او المشروبات الغنية بالبروتينات و الاحماض الأمينية، فإن الجسم يقوم بتحويل هذة البروتينات إلى مستخلصات مفيدة وهى الأحماض الامينية، ويتخلص من العناصر الضارة وهى اليوريا عن طريق الكليتين، اليوريا يُمكن تعريفها بأنها أحد النواتج النهائية للتمثيل الغذائي (أي الأيض أو الإستقلاب) للأحماض الأمينة والبروتينات في الدم، واليوريا يتخلص منها الجسم عن طريق الكليتين، ويقوم بإخراجها من الجسم مع البول.

    تظهر البولينا (آي تراكم أملاح اليوريا في الدم) بالتدرج كلما تراكمت نواتج إحتراق البروتينات بسبب تلف الكليتين، وتتضمن أعراض البولينا المتقدمة:

  8. الغثيان والقيء.
  9. الفواق (الزغطة).
  10. فقدان الشهية.
  11. وصول رائحة البول في النفس.
  12. النعاس.
  13. حكة الجلد واصفرار الجلد.
  14. وقد يصاب المرضى أيضاً بانقباض العضلات والاضطرابات العقلية والتشنجات. وإذا لم تعالج الحالة فإن المصاب يدخل تدريجياً في غيبوبة.
  15. البولينا دليل على أن وظائف الكليتين إنخفضت بنسبة كبيرة

    من المعروف أن حوالي 20% فقط من أنسجة الكليتين كافية لتخلص الجسم مما يتكون في الدم من سموم ونواتج ضارة، بما في ذلك أملاح اليوريا. وإذا تطورت البولينا لدى المريض، فهذا يعني أن الكليتين تعملان بمقدار أو بكفاءة تقل عن 20% من كفاءتها أو قدرتها الطبيعية، أي أن أرتفاع نسبة أملاح اليوريا في الدم (البولينا) لدى الشخص المريض يُشير بوضوح إلى أن الكليتين فقدتا حوالي 80% من قدرتها على تخليص الجسم من السموم المتراكمة في الدم، وهذا يضع المريض على أعتاب الفشل الكلوي، الذي يستدعي الغسيل الكلوي (الديلزة) أو غيرها من الإجراءات العلاجية بما في ذلك زراعة الكُلى..

    إختبار تصفية الكرياتينين لتقييم كفاءة الكليتين

    اختبار تصفية الكرياتينين إلى يومنا هذا يُعد الاختبار الأول المعتمد عليه لتقييم ودراسة وظائف الكلى، والكرياتينين هو مادة ضارة تنتجها العضلات تنتقل للدم، ويتخلص منها الجسم عن طريق الكليتين، وذلك بتصفية او فلترة الدم وتخليصة من الكرياتينين وطرحة أو إخراجة مع البول.

  16. المعدل الطبيعي لتصفية الكرياتينين عند الرجال، يتراوح  (97 137) مل / دقيقة، أو (1.65 2.33) مل / ثانية.
  17. المعدل الطبيعي لتصفية الكرياتينين عند النساء، يتراوح  (88 128) مل / دقيقة، أو (1.496 2.18) مل / ثانية.
  18. إنخفاض نتائج معدل تصفية الكرياتينين عن المعدلات الطبيعية، يعنى ان الكلى تفشل في تخليص الدم من الكرياتينين وهذا يُشير بوضوح إلى بدائة الفشل في وظائف الكليتين، ويتم تصنيف مرض تلف الكلى إلى مراحل او درجات بحسب قيمة إختبار “معدل تصفية الكرياتينين” كما يلي:

  19. الدرجة الاولى (المرحلة الاولى)، عندما يكون معدل تصفية الكرياتينين 90 مل/دقيقة أو اكثر، وهنا تعتبر وظائف الكلى طبيعية.
  20. تلف الكلى من الدرجة الثانية (المرحلة الثانية لمرض تلف الكلى)، عندما يكون معدل تصفية الكرياتينين 60 إلى 89 مل/دقيقة، وهذا يُشير إلى فقدان بسيط في وظائف الكلى.
  21. تلف الكلى من الدرجة الثالثة أ (المرحلة الثالثة أ لمرض تلف الكلى)، عندما يكون معدل تصفية الكرياتينين 45 إلى 59 مل/دقيقة، وهذا يُشير إلى فقدان بسيط إلى متوسط في وظائف الكلى.
  22. تلف الكلى من الدرجة الثالثة ب (المرحلة الثالثة ب لمرض تلف الكلى)، عندما يكون معدل تصفية الكرياتينين 30 إلى 44 مل/دقيقة، وهذا يُشير إلى فقدان متوسط إلى حاد في وظائف الكلى.
  23. تلف الكلى من الدرجة الرابعة (المرحلة الرابعة لمرض تلف الكلى)، عندما يكون معدل تصفية الكرياتينين 15 إلى 29 مل/دقيقة، وهذا يُشير إلى فقدان حاد في وظائف الكلى.
  24. تلف الكلى من الدرجة الخامسة (المرحلة الخامسة لمرض تلف الكلى)، عندما يكون معدل تصفية الكرياتينين أقل من 15 مل/دقيقة، وهذا يُشير إلى الفشل الكلوى.
  25. كيتوستيريل يُبطىء من تطور التدهور في الكليتين

    إذا تم تشخيص المريض بإرتفاع في نسبة اليوريا في الدم (البولينا)، فإن الطبيب سوف ينصحة بإرتباع نظام غذائي منخفض في محتوى البروتينات (بالنسبة للبالغين المصابين بإنخفاض في وظائف الكليتين، يجب أن يحتوي الطعام على 40 جم / يوم بروتين أو أقل)، وذلك جنبًا إلى جنب مع أدوية ومكملات غذائية أخرى مثل كيتوستيريل.

    كيتوستيريل، هو مكمل غذائي ينتمي إلى فئة تُسمى (نظائر الأحماض الأمينية المنزوعة النيتروجين)، وذلك لأنة يحتوى على الأحماض الأمينية الأساسية ولكنها خالية من عنصر النيتروجين. عندما يتناول الأنسان كيتوستيريل، فإن جسم الإنسان، يقوم بتحويل نظائر الأحماض الأمينة المنزوعة النيتروجين، عبر إلتقاط النيتروجين من الجسم، ويحولها إلى احماض أمينية نيتروجينة (أساسية)، وبذلك تمنع المكملات الغذائية المحتوية على هذة النظائر (مثل كيتوستيريل) سوء التغذية لأن الجسم لا يزال قادرًا على بناء البروتين، وفي نفس الوقت، نظرًا لأن هذة النظائر تستخدم النيتروجين الزائد ، فلا يتعين على الكلى العمل بكفاءة لإخراج النفايات المحتوية على النيتروجين، أي أن كيتوستيريل يعمل على إمداد الجسم بالمغذيات الأساسية لبناء البروتين ويخفف من الاعباء على الكليتين، وهذا يؤدي إلى إبطاء تقدم مرض الكلى المزمن وتأجيل غسيل الكلى.

    بالإضافة إلى استخدام كيتوستيريل، والإلتزام بنظام غذائي منخفض في محتوى البروتين، فإنة يتوجب على الأشخاص الذين يعانون من قصور في وظائف الكلى تجنب بعض حبوب الألم التي قد تسرع من الفشل الكلوي، كما يتوجب أيضًا الحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة والحفاظ على نسبة الجلوكوز في الدم تحت السيطرة إذا كانوا يعانون من داء السكري.

    كيتوستيريل

    دواعي إستعمال كيتوستيريل

    هناك العديد من العلاجات لمرض التلف الكلوى المزمن، وفي العادة يصف الأطباء كيتوستيريل، كعلاج تكميلي، بجانب الأدوية التقليدية الأخرى، والنظام الغذائي المنخفض في محتوى البروتين، لمنع تدهور أو تطور الفشل الكلوى، حيث يُساعد كيتوستيريل في خفض مستويات الكرياتينين و املاح اليوريا في الدم، وهذا يُوجل أو يُبطء من تلف الكليتين، وفي نفس الوقت يُمد كيتوستيريل الجسم بالأحماض الأمينينة الأساسية لبناء البروتينات لاسيما عند تقليل البرويتينات في المحتوى الغذائي لمرض التلف الكلوى. الجمع بين كيتوستيريل، والنظام الغذائي منخفض البروتين، يُمكن أن يُودي إلى تحقيق الوظائف التالية:

  26. تخفيف أعراض البولينا ( تبولن الدم، وهو إرتفاع نسبة أملاح اليوريا في الدم) ، تنجم أعراض البولينا عن التراكم المفرط للنفايات الأيضية للبروتينات نتيجة قدرة الكليتين على تصفية الدم، تشمل أعراض البولينا: الغثيان والقيء، الفواق (الزغطة)، فقدان الشهية، وصول رائحة البول في النفس، النعاس، وغيرها من الاعراض المرتبطة بزيادة نسبة املاح اليوريا في الدم.
  27. حماية وظائف الكلى المتبقية وإبطاء تطور الحالات المرضية.
  28. ضمان تغذية المرضى حتى مع التقليل الواضح من تناول البروتين.
  29. تحسين المضاعفات الأيضية الناتجة عن القصور الكلوي.
  30. يُوصف كيتوستيريل، بجانب الأدوية التقليدية الاخرى، والنظام الغذائي المنخفض في محتوى البروتينات، للوقاية والعلاج من الأضرار الناجمة عن خلل أو نقص التمثيل الغذائي للبروتين في مرض تلف الكلى المزمن، المتعلق بتناول البروتين الغذائي المحدود 40 جم / يوم (للبالغين) ، بشكل عام يُوصف كيتوستيريل في لمرضى تلف الكلى المزمن عندما يكون معدل الترشيح الكبيبي <25 مل / دقيقة. يمنح كيتوستيريل مرضى الفشل الكلوي الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض في محتوى البروتينات، الأحماض الأمينية الأساسية اللازمة، وهذا يُساهم في منع هزال العضلات الناجم عن نقص البروتينات.

    الآثار الجانبية

    فرط كالسيوم الدم: في حالات نادرة يحدث زيادة أو فرط في مستويات كالسيوم الدم، في حالة حدوث فرط كالسيوم الدم ، يجب تقليل تناول فيتامين د، وفي حالة استمرار فرط كالسيوم الدم ، يجب تقليل جرعة كيتوستيرل وكذلك تناول أي مصادر أخرى للكالسيوم.

    أدوية ذات صلة بامراض الكلى: لماذا يُوصف وان ألفا لمرضى الكلى؟

    وان الفا، هو دواء نظير لفيتامين د۳ مُخلق معملياً، في الغالب يصف الأطباء وان الفا للمرضى الذين يعانون من مشاكل في العظام نتيجة اعتلالات في الكليتين. المرضى الذين يعانون من انخفاض وظائف الكلى لا يمكنهم تحويل ما يكفي من فيتامين D إلى صورتة النشطة (الكالسيتريول)، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل فى التمثيل الغذائى للكالسيوم والفوسفات، وانخفاض امتصاص الكالسيوم والفوسفات من الأمعاء، وانخفاض مستويات الكالسيوم في الدم واضطرابات العظام المختلفة. مكملات فيتامين “د” العادية ليست مفيدة للمرضى الذين يعانون انخفاض وظائف الكلى، وذلك لأنهم لا يمكنهم تحويل الفيتامين إلى شكله النشط. ولكن وان-ألفا ، لا يحتاج الى الكلى لتنشيطة، و أخذ وان-ألفا يزيد من كمية فيتامين “د” النشط في الجسم، وهذا بدوره يزيد من مستوى الكالسيوم ويساعد في تقليل انهيار العظام وهشاشة العظام المرتبط بأمراض الكلى… أنقر الرابط هنا للمزيد من المعلومات عن كبسولات وان ألفا.

    الإحتياطات الخاصة

  31. يجب مراقبة مستوى الكالسيوم في الدم بانتظام.
  32. تأكد من تناول السعرات الحرارية الكافية.
  33. في وجود بيلة الفينيل كيتون الوراثي ، يجب الانتباه إلى حقيقة أن كيتوستيريل يحتوي على فينيل ألانين.
  34. هناك حاجة إلى مراقبة مستويات الفوسفات في الدم.
  35. التأثيرات على القدرة على القيادة أو تشغيل الآلات: كيتوستيريل ليس له أي تأثير على القدرة على القيادة واستخدام الآلات.
  36. الاستخدام أثناء الحمل والرضاعة: لا توجد بيانات كافية عن استخدام كيتوستيريل في النساء الحوامل. في حين لا تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى آثار ضارة مباشرة أو غير مباشرة فيما يتعلق بالحمل أو نمو الجنين أو الولادة أو تطور ما بعد الولادة، ومع ذلك يجب توخي الحذر عند وصف الدواء للحامل. وحتى الأن لم يتم إجراء أي تجربة مع الاستخدام أثناء الرضاعة.
  37. الاستخدام في الأطفال: لم يتم إجراء أي تجربة حتى الآن مع الإعطاء في فئة المرضى الأطفال.
  38. التعارض مع الأدوية الاخرى

  39. قد يؤدي التناول المتزامن للأدوية المحتوية على الكالسيوم مع كيتوستيريل إلى ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم أو تفاقمها.
  40. يجب عدم تناول الأدوية التي تكون مركبات مع الكالسيوم ذات قابلة منخفضة للذوبان (مثل التتراسيكلين والمضادات الحيوية من فئة الكينولين مثل سيبروفلوكساسين والنورفلوكساسين والأدوية التي تحتوي على الحديد أو الفلورايد أو الإستراموستين) في نفس الوقت مع كيتوستيريل، وذلك لتجنب اضطراب امتصاص المواد الفعالة. يجب أن تنقضي فترة ساعتين على الأقل بين تناول كيتوستيريل وهذه الأدوية.
  41. القابلية للتأثر بالجليكوسيدات المنشطة للقلب: يُمكن أن يسبب كيتوستيريل إرتفاع في مستويات الكالسيوم في الدم،وهذا يزيد من خطر حدوث عدم انتظام ضربات القلب مع المنشطات القلبية من فئة الجليكوزيدات.
  42. تتحسن أعراض البولينا بإستخدام كيتوستيريل، وبالتالي، في حالة إعطاء هيدروكسيد الألومنيوم ، يجب تقليل جرعة كيتوستيريل، وإذا لزم الأمر. يجب مراقبة مستويات الفوسفات في الدم.
  43. موضوعات ذات صلة بأمراض الكلى

    لماذا تُوصف كبسولات كالسيمات لمرضى الفشل الكلوي؟ مرضى الفشل الكلوي في المراحل المتقدمة (المرحلة الرابعة والمرحلة الخامسة) يعانون تراجع كبير في قدرة الكلى على تصفية الدم وتخليص الجسم من السموم والفضلات والعناصر الضارة، وهذا يتسبب في العديد من المشكلات التي تستوجب تدخلاً دوائياً وغذائياً، يُعد زيادة نسبة معدن الفوسفور في الدم (فرط فوسفات الدم) من المشكلات الشائعة التي يعاني منها مرضى الكلى. وهى مشكلة معقدة، يُمكن ان تتسبب في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومن ثم الوفاة.

    كما ان فرط فوسفور الدم، يتسبب بالتبعية في تراجع مستوى الكالسيوم بالدم مما يؤدي إلى أمراض عظمية كلوية منها الإصابة بهشاشة العظام وأيضاً الحكة المزمنة، وللسيطرة على مستويات الفوسفور في الدم، ينصح الأطباء مرضى الفشل الكلوي بعمل تحاليل دم دورية لقياس مستوى الفسفور والكالسيوم وهرمون الغدة جار درقية وغيرها.

    تُعد التغذية العلاجية والادوية المانعة لإمتصاص الفوسفور من الطعام، وكذلك تناول مكملات الكالسيوم (مثل كبسولات كالسيمات) ، بجانب الإنتظام في جلسات غسيل الكلى، اساليب علاجية تُساعد على تخفيض نسبة الفسفور في الدم. تناول مستحضرات الكالسيوم (مثل كالسيمات)، واحد من الأدوية الأساسية عند معالجة فرط فسفور الدم، حيث تعمل مكملات الكالسيوم على الإتحاد مع الفسفور الزائد، وكذلك تُصحح التراجع في كالسيوم الدم الذي يترافق مع فرط فسفور الدم.

    جرعة كالسيمات للتحكم في مستويات فوسفات الدم في مرضى الغسيل الكلوي تختلف بحسب حالة كل مريض، والجرعة المعتادة في البداية كبسولة واحد 3 مرات في اليوم. ثم يتم تعديل الجرعة تدريجيًا حتى يتم التحكم في مستويات الفوسفات (من المفترض أن المراقبة المنتظمة لمرضى غسيل الكلى ومرضى غسيل الكلى البريتوني المستمر المتنقل تشمل مراقبة فوسفات وكالسيوم الدم)… للمزيد من المعلومات عن كبسولات كالسيمات، أنقر الرابط هنا.

    موضوعات ذات صلة

  44. أسباب مرض “تلف الكلى المزمن”.
  45. ما هى البولينا؟
  46. إختبار تصفية الكرياتينين لتقييم كفاءة الكليتين.
  47. ألبوم صور مستحضرات ألفا كيتو أنالوج (نظائر الأحماض الأمينية).
  48. ألبوم صور مستحضرات ألفا كيتو أنالوج (نظائر الأحماض الأمينية)

    تواصل معنا: مساهماتك تُساعدنا على تطوير أنفسنا، وتقديم محتوى أكثر صلة وأكثر واقعية ، يرجى التواصل معنا إذا كان لديك إضافة أو سؤال أو تعديل أو تعليق على هذة الصفحة عبر نموذج الأسئلة والإضافات من الرابط هنا.

    هدفنا هو تزويدك بالمعلومات الأكثر صلة والأكثر حداثة. ومع ذلك، نظرًا لأن المعلومات الطبية تخضع للتحديث بشكل دوري، وقد تختلف من شخص إلى اخر، لا يمكننا ضمان أن تتضمن هذه المقالة جميع المعلومات التى يجب أن تعرفها ، وعليك دائمًا استشارة الطبيب أو الصيدلي أو مقدم الخدمات الصحية. حقوق النشر: “جميع الحقوق محفوظة © ” تواصل معنا عبر نموذج التواصل. التحديث و الإضافة والتعديل: تواصل معنا، إذا كنت تعرف أي معلومات، تحديثات، إضافات أو تعديلات يمكن إضافتها إلى هذة الصفحة عبر نموذج التواصل. الكود حسب نظام التصنيف الكيميائي العلاجي التشريحي: V06DD، المكون النشط: #amino_acids ، الفئة المستهدفة: #مرضى_الكلى. موضوعات ذات صلة: التغذية العلاجية لمرضى الفشل الكلوى.


    السابق
    نواقص : أوسبن 1000 ، 1500 أقراص ، 400 شراب
    التالي
    نواقص : كلينداسول محلول