الوارفارين هو المكون النشط فى اقراص ماريفان ، و تعمل مادة الوارفارين على منع تشكل الجلطات داخل الاوعية الدموية.
تُوصف أقراص ماريفان لمنع تكون الجلطات الدموية فى الحالات التى ترتبط بزيادة إمكانية تكون الجلطات فى الاوعية الدموية ، مثل أمراض القلب الروماتيزمية، الرجفان الأذيني وبعد عمليات تغير صمامات القلب ( تركيب صمامات صناعية للقلب).
كما تُستعمال حبوب ماريفان أيضًا لمنع تجلط الدم التي يمكن أن تسببة السكتة الدماغية ( نقص تروية المخ )، وكذلك في العلاج والوقاية من جلطات الدم في أوردة الساق، وايضًا في العلاج والوقاية من الجلطات الدموية في الرئتين (الانسداد الرئوي) .
كيف تعمل حبوب ماريفان؟ ودواعي الإستعمال
فى الإنسان الطبيعى ، تجلط الدم هى عملية طبيعية لوقف النزيف الذى يحدث نتيجة إصابة انسجة الجسم .
عملية تخثر ( تجلط ) الدم ، عملية معقدة وتبدأ عندما تتجمع خلايا معينة فى الدم ( تسمى الصفائح الدموية ) في موقع الضرر وتنتج المواد الكيميائية التي تستخدم لتنشيط عوامل التخثر الأخرى في الدم، و عوامل التخثر هى بروتينات ينتجها الكبد ، و فيتامين ك من الفيتامينات الضرورية فى عملية إنتاج عوامل التخثر .
تنشيط عوامل التخثر تسبب تحول بروتين يسمى الفيبرينوجين إلى بروتين أخر يسمى الفيبرين، و مادة الفيبرين تقوم بربط الصفائح الدموية معا، لتكون جلطة الدم .
فى الحالات المرضية ،يمكن أن تتشكل جلطة دموية غير طبيعية داخل الأوعية الدموية، ثم تقوم هذة الجلطة بالتحرك داخل الاوعية الدموية ، حتى تستقر فى نهاية المطاف فى وعاء دموى ضيق ، و تقوم هذة الجلطة بسد ( إغلاق ) هذا الوعاء الدموى ، و منع الدم من المرور ، و بالتالي منع وصول الدم إلى الأعضاء الحيوية مثل القلب والدماغ أو الرئتين. ويعرف هذا بالجلطات الدموية.
بعض الحالات اكثر عرضة لتكون جلطات الدم ، و فى العادة ما يحدث ذلك بسبب اضطراب في تدفق الدم داخل الأوعية الدموية ، و من أمثلة ذلك ما يلى :
- مرضى ارتفاع كولستيرول الدم : يمكن أن تسبب الترسبات الدهنية على جدران الأوعية الدموية (الشرايين) ، إلى عرقلة تدفق الدم، وإعطاء الميل للالصفائح الدموية لتتجمع معا وتبدأ من عملية التخثر.
- مرضى دوالي الساقين : تدفق الدم البطيء في أوردة الساق والحوض يمكن أن يؤدي أيضا إلى تشكيل جلطات (جلطة). ويمكن لهذه الجلطات أن تتحرك إلى الرئتين (الانسداد الرئوي).
- مرضى عدم انتظام ضربات القلب: هناك نوع من عدم انتظام ضربات القلب يسمى ( الرجفان الأذيني )، و هذة الحالة يمكنها ان تعرقل تدفق الدم ويمكن أن يؤدي إلى تشكيل جلطات الدم في القلب.
يتم استخدام الوارفارين (ماريفان) للحد من خطر تكون جلطات الدم التي تتشكل داخل الأوعية الدموية في الحالات السالفة أو غيرها من الحالات المؤهلة لحدوث جلطات. الوارفارين يعمل عن طريق تثبيط عمل فيتامين ك ، مما يؤدى إلى عدم إنتاج عوامل التخثر التى تقوم بتحويل الفيبرينوجين إلى الفيبرين ، و بالتالى لا يمكن للصفائح الدموية أن تلتصق ببعضها .
الوارفارين يستغرق حوالي ثلاثة أيام لإنتاج تأثيره المضاد للتخثر ، و لهذا السبب ، عندما يبدأ علاج جلطات الدم مثل تخثر الأوردة العميقة (DVT) أو الانسداد رئوي، فإن العلاج يبدأ بالحقن ( مثل الهيبارين ) ، ثم يمكن تكملة العلاج بحبوب الماريفان. جدير بالذكر أن من أشهر الإختبارات المعملية التى تستخدم لقياس تخثر الدم ، إختبار يسمى زمن تجلط الدم والمعروف اختصارا ( INR ) ، و هو اختبار يقيس الوقت الذى تستغرقة عينة الدم لتتخثر عندما يضاف إليها مواد كميائية معينة .
تحذيرات و احتياطات
يجب اتخاذ مزيد من الحذر عند المشاركة في الأنشطة البدنية أثناء تناول ماريفان أقراص ، فحدوث إصابة ، حتى و إن كانت بسيطة قد يؤدي إلى النزيف أو الكدمات.
جرعة الوارفارين ، يجب تحديدها بدقة ، فالجرعة القليلة لا تكون فعالة فى منع التخثر ، و الجرعة الكبيرة ، قد تسبب النزيف ، و لذلك يكون إختبار ( INR ) لة اهمية كبرى ، و فى بداية العلاد بــ ماريفان أقراص ، قد يطلب منك طبيبك هذا الاختبار بوتيرة مرتفعة ( يوميا ، او يوم بعد يوم ) ، و إيضا قد تحتاج إلى مثل هذا الاختبار عند إجراء تعديلات على جرعة ماريفان أقراص .
تجنب إجراء تغييرات رئيسية مفاجئة إلى النظام الغذائي ، و ذلك لأن الوارفارين يعمل عن عن طريق تثبيط عمل فيتامين ك، و يمكن أن تؤدي التغيرات في النظام الغذائي الخاص بك ( تناول فيتامين ك أو نقصة ) قد يغير من تأثير الوارفارين.
استهلاك كميات كبيرة من الشاي الأخضر،أو السلطة الخضراء ، أو الخضروات (مثل البروكلي، و الملفوف ، أو السبانخ)، لأنها تحتوى على كميات كبيرة من فيتامين ك ، و يمكن أن تقلل من تأثير الوارفارين وينبغي تجنبها. لأن فيتامين ك ، من الفيتامينات التى تذوب فى الدهون ، فإن التغييرات على استهلاكك من الدهون والزيوت ويمكن أيضا أن يغير من تأثير الوارفارين.
شرب كميات كبيرة من الكحول يجب تجنبه أثناء تناول الوارفارين، لأن ذلك قد يزيد من تأثيره. فالافراط في شرب الخمر المزمن يقلل من تأثير ماريفان أقراص .
منتجات فول الصويا يمكن أن تقلل من تأثير ماريفان أقراص، وكذلك شرب عصير التوت البري قد يزيد من تأثير ماريفان أقراص .
الزيادات المفاجئة أو الانخفاضات المفاجئة في وزن الجسم. قد تؤثر على ماريفان أقراص .، لهذا يجب تجنب إجراء تغييرات رئيسية مفاجئة إلى النظام الغذائي الخاص بك خلال فترة العلاج بـــ ماريفان أقراص .
يجب استشارة الطبيب فورا إذا واجهت أي كدمات غير مبررة، اوالنزيف، أو براز مدمم ، قىء دموى ، دم فى البول ، أثناء تناول ماريفان أقراص . كما يجب عليك قراءة النشرة الداخلية المرفقة مع ماريفان أقراص بعناية. واخيرًا إذا كنت ستخضع لأى إجراء جراحى ، فعليك أن تخبر طبيبك أنك تتناول ماريفان أقراص ، و قد يطلب منك التوقف عن تناولة ، قبل الجراحة بوقت كافى ( على الاقل ثلاثة أيام قبل الجراحة ) .
يجب استخدام ماريفان أقراص بحذر فى الحالات التالية:
- كبار السن.
- انخفاض وظائف الكلى.
- انخفاض وظائف الكبد.
- الأشخاص الذين يعانون من القرحة الهضمية أو التاريخ من نزيف في الأمعاء.
- عدوى بكتيرية في صمامات القلب والبطانة المحيطة بالقلب (التهاب الشغاف البكتيري) .
- المرضى الذين عانوا مؤخرا من السكتة الدماغية الناجمة عن جلطة دموية (نقص تروية المخ ) .
- مرضى ارتفاع ضغط الدم الغير منضبط ( ضغط دم مرتفع غير مسيطر علية ) .
- المرضى الذين يعانون من حالات تجعلهم فى في خطر متزايد لحدوث نزيف .
لا يجب استخدام ماريفان أقراص فى الحالات التالية:
- نزيف نشط.
- مرضى السكتة الدماغية التي تنجم عن نزيف في الدماغ.
- الثلث الأول والثالث من الحمل.
- الـ 48 ساعة الأولى بعد الولادة.
- الـ 72 ساعة الأولى بعد عملية جراحية كبرى مع خطر النزيف الحاد.
- ماريفان أقراص لا ينبغي ان يستخدم اذا كان لديك حساسية من واحد أو أي من مكوناته.
استعمال ماريفان أقراص أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية
لا ينبغي أن يتم استخدام ماريفان أقراص أثناء الحمل، وخصوصا خلال الثلث الأول والثالث، لأن الوارفارين ضار على الجنين، و يزيد من فرص التشوهات، وكذلك يزيد من خطر النزيف في الجنين والمشيمة. لذلك فمن المهم أن يتم استخدام وسيلة فعالة لمنع الحمل لتجنب الحمل أثناء تناول ماريفان أقراص. يجب توجية المريضة إلى طلب المشورة الطبية من الطبيب على الفور إذا كنت تعتقدين أنك حامل .
الوارفارين يمر في حليب الثدي بكميات منخفضة جدا، ولكن لا يعرف ما اذا كانت لة آثار ضارة على الرضع والمرضعات. يمكن استخدام ماريفان أقراص بأمان أثناء الرضاعة الطبيعية، و لكن يجب أن يكون ذلك بعد استشارة طبيك ، و بناء على وصفة طبية .
الآثار الجانبية
الأدوية والآثار الجانبية المحتملة يمكن أن تؤثر على الناس فرادى ، و بطرق مختلفة. وفيما يلي بعض الآثار الجانبية التي من المعروف أن تترافق مع استخدام ماريفان أقراص ، و يجب التنوية إلى أن ذكر أحد الآثار الجانبية هنا لا يعني أن جميع الأشخاص الذين يستخدمون هذا الدواء سوف يختبرون أو يصابون بهذا الأثر الجانبى :
- نزيف .
- زيادة الوقت اللازم لوقف النزيف.
- كدمات.
- إسهال.
- استفراغ و غثيان.
- حمى.
- الطفح الجلدي.
- أصابع بنفسجية اللون .
- تساقط الشعر (الصلع)
- اضطرابات الكبد.
- اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)
- التهاب البنكرياس .
التفاعلات مع الادوية الآخرى
الوارفارين ، من الادوية التى يطلق عليها اسم ( NARROW THERAPEUTIC INDEX DRUG ) ، بمعنى أن تركيزة فى الدم يجب ان يظل داخل نطاق ضيق جدا ، لا يتعداة ، لا بالزيادة او النقصان ، و اى خروج عن هذا النطاق بالزيادة او النقص ، يكون لة تداعيات خطيرة ، و من هنا تنبع أهمية التعرف على أهم التفاعلات التى يمكن ان تحدث بين الوارفارين و غيرة من العقاقير او الادوية .
الأدوية التالية قد تعزز تأثير الوارفارين ( ماريفان أقراص ). هذا قد يزيد من خطر النزيف، و يجب فحص INR بشكل أكثر تكرارا إذا كنت تأخذ أي من هذه الأدوية مع الوارفارين، وخاصة عند بدء أو إيقاف أي من هذه الأدوية.
- الوبيورينول ( نويورك )
- الأميودارون .
- المنشطات .
- أدوية المضادات الحيوية (مثل الأمبيسلين، سيفاكلور، سيبروفلوكساسين، كوتريموكسازول، الاريثروميسين، ميترونيدازول).
- الأسبرين .
- الأدوية المضادة للفطريات_ آزول (مثل فلوكونازول، الكيتوكونازول، الايتراكونازول، ميكونازول، )
- العلاج باعشاب انجليكا الصينية
- السيميتيدين
- دانازول
- بروبوكسيفين
- ديسفلفرام
- أدوية فايبرات لخفض الكولسترول (على سبيل المثال بيزافايبرات، سيبروفبرات، كلوفيبرات)
- الفلورويوراسيل
- الجلوكاجون (بجرعات كبيرة)
- مكملات الجلوكوزامين
- العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (المسكنات، مثل الإيبوبروفين ، ديكلوفيناك، فلوربيبروفين، إندوميتاسين، بيروكسيكام.، فهذة الأدوية يمكن أن تحدث تهيجا في المعدة وبطانة الأمعاء، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى نزيف من الأمعاء في الأشخاص الذين يتناولون الوارفارين)
- الباراسيتامول (الاستخدام المنتظم على المدى الطويل الاستخدام المنتظم،يؤثر على الوارفارين ، و لكن الجرعات العابرة لتسكين الألم في بعض الأحيان لا تؤثر بشكل كبير على الوارفارين)
- بروبافينون
- مثبطات مضخة البروتون مثل أوميبرازول، إيسوميبرازول، بانتوبرازول
- كينين
- sitaxentan
- سورافينيب
- الستاتين لخفض الكولسترول مثل رسيوفاستاتين، fluvastatin
- سلفينبيرازون
- تاموكسيفين
- هرمون تستوستيرون
- هرمون الغدة الدرقية
- ترامادول
الأدوية التالية تؤثر على تخثر الدم، ويمكن لذلك أيضا أن يزيد من خطر النزيف إذا أخذت مع الوارفارين:
- الأسبرين فى جرعات منخفضة، كلوبيدوجرل ( بلافيكس ) ، ديبيريدامول
- العلاج باعشاب جينكو بيلوبا.
- الهيبارين
- مضادات الاكتئاب SSRI مثل الباروكستين أو فلوكستين
- الفينلافاكسين.
الأدوية التالية قد تقلل من تأثير الوارفارين. وهذا يمكن أن يجعل ماريفان أقراص أقل فعالية في منع تجلط الدم، و يجب فحص INR بشكل أكثر تكرارا إذا كنت تأخذ أي من هذه الأدوية مع الوارفارين، وخاصة عند بدء أو إيقاف أي من هذه الأدوية:
- الآزوثيوبرين
- الباربيتورات، بما في ذلك الفينوباربيتال وبريميدون
- الكاربامازيبين
- colestyramine
- جريزيوفولفين
- ميركابتوبورين
- رالوكسيفين
- ريفامبيسين
- sucralfate
- اعشاب سانت جون .
- فيتامين
الأدوية التالية قد تغير من تأثير الوارفارين، وربما تحتاج الجرعة إلى التعديل بالزيادة او النقصان
- الستيرويدات القشرية
- الجنسينج .
- نيفيرابين
- الاستروجين
- الفينيتوين
- أدوية محتوية على البروجيستيرون .
- مثبطات الأنزيم البروتيني لفيروس نقص المناعة البشرية مثل ريتونافير
- ترازودون.
- أورليستات ( زينيكال ) قد يقلل من امتصاص فيتامين K من المواد الغذائية، وبالتالي قد تؤثر على عمل الوارفارين.
ماريفان اقراص النشرة الداخلية
ماريفان اقراص النشرة الداخلية
استكشاف ورفارين: دليل مفصل عن استخدامه وتأثيراتهورفارين
مقالات مرجعية ذات صلة بـ مَاريِفان
أدوية اخرى ذات صلة
كليكزان حقن معبأة مسبقًا للحقن تحت الجلد مضاد للتجلط: يستخدم الإينوكسابارين ( المكون النشط فى حقن كليكسان) لمنع تكون جلطات الدم في الأشخاص الذين لديهم حالات طبية معينة أو الذين يخضعون لإجراءات طبية معينة تزيد من فرصة تشكل الجلطات. تُستخدم حقن كليكزان لوقف نمو الجلطات التي تشكلت بالفعل في الأوعية الدموية، ولكن لا يمكن استخدام حقن كليكسان لتقليل حجم الجلطات التي شكلت بالفعل، كما يُمكن ان تُوصف ايضًا بجرعات منخفضة ، لمنع تكون جلطات الدم في القسطرة التى تبقى فى الوريد ( العروق ) لفترة طويلة ( القسطرة هى أنبوبة بلاستيكية تستخدم لإدخال الادوية الى الجسم أو لسحب الدم من الجسم )… أكمل القراءة عن حقن كليكزان من الرابط هنا
بلافيكس 75 ميلجرام كلوبيدوجريل/ مسيل الدم: بلافيكس، هو دواء يعمل من خلال منع الصفائح الدموية من الالتصاق معا، ويمنعها من تشكيل الجلطات الضارة التى يمكن أن تسد مجرى الدم، بلافيكس دواء مضاد لألتصاق الصفائح الدموية ، مما يساعد فى الحفاظ على تدفق الدم بسلاسة خلال الاوعية الدموية. لذلك عندما تكون هناك أى حالة مرضية يخشى فيها الطبيب من تكون جلطات فى الأوعية الدموية، أو عندما تعانى من إضطراب أو خلل ما يستدعى المحافظة على تدفق الدم فى الأوعية الدموية بسلاسة، فإن طبيبك سوف يصف لك بلافيكس. فى الغالب ما يوصف دواء بلافيكس للمرضى بعد جراحات القلب التى تهدف إلى توسيع الشرايين المغذية لعضلة القلب، مثل عمليات الدعامات القلبية، القسطرة القلبية، و غيرها من الجراحات التى تهدف إلى إبقاء الأوعية الدموية المغذية لعضلة القلب مفتوحة أو متوسعة… أكمل القراءة عن اقراص بلافيكس من الرابط هنا.
زارلتو 2.5، 10، 15، 20 مجم أقراص فموية/مسيلات الدم ومضادات التجلط: زارلتو أو زاريلتو هو دواء ينتمي إلى فئة من العقاقير تسمي معرقلات عامل التخثر العاشر، ريفاروكسيبان( تُلفظ: ريفارو_أكسي_بان) هو المكون النشط في حبوب زارلتو، وهو دواء مضاد لتجلط الدم( مانع تخثر الدم) . و آلية عمل هذا الدواء تقوم على منع الصفائح الدموية من الالتصاق معا ومنعهم من تشكيل جلطات ضارة. و بالتالى يساعد على الحفاظ على تدفق الدم بسلاسة في جسمك. زارلتو من الأدوية الحديثة لتمييع الدم، وتستخدم لعلاج الجلطات الوريدية، بالإضافة لاستخدامات أخرى. في الغالب يُوصف زارلتو للمرضى الذين يعانون جلطات الأوردة العميقة في الساق أو الذراع ، كذلك في المرضى الذين يعانون من اضطراب في نظم القلب( الرجفان الأذيني)، وذلك للوقاية من الإصابة بجلطات دموية يمكن أن تنتقل إلى القلب أو الرئة أو الدماغ وتهدد الحياة…. أكمل القراءة عن حبوب زارلتو من الرابط هنا.
إليكويس 2.5، 5 مجم حبوب الوقاية من جلطات الدم: يُوصف إليكويس لمنع تكون جلطات الدم بعد جراحات استبدال مفاصل الركبة أو الورك (الفخذ)، كما يُوصف أيضا لمنع تكون الجلطات فى حالات معينة نتيجة عدم انتظام ضربات القلب( الارتجاف الأذيني). كذلك تستعمل حبوب إليكويس لعلاج الجلطات فى حالات مثل : جلطات الاوردة العميقة ، جلطات الدم فى الدورة الدموية الرئوية( حالات الانسداد الرئوي)، وكذلك للوقاية من تكرار تكون هذه الجلطات مرة اخرى. مؤخراً، تم إدراج بعض الأدوية المضادة التخثر ( مضادات تجلط الدم)، بما ذي ذلك عقار أبيكسابان( المكون النشط في حبوب إليكويس) ضمن بروتوكولات المعالجة الخاصة بمرض الكورونا( كوفيد-19)، وهو مرض يسببه فيروس ينتمي لفئة الفيروسات التاجية. إذا يعمل إليكويس على منع تخثر الدم والوقاية من تكون جلطات الرئة التي قد تسبب الوفاة… أكمل القراءة عن حبوب إليكويس من الرابط هنا.
أسبرين الأطفال لحماية القلب والأوعية الدموية: توصف أقراص أسبرين لحماية القلب لمنع تجلط الدم في الأوعية الدموية وبالتالي يقلل من خطر الاصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية، و لذلك فأن أقراص أسبرين لحماية القلب تعتبر من الأدوية الوقائية الهامة فى مرضى الذبحة الصدرية، أو المرضى الذين لديهم بالفعل أزمة قلبية، أو سيخضعون لجراحة تغيير شرايين القلب، أو مرضى السكتة الدماغية أو الجلطة الدماغية البسيطة. يشار إلى أقراص أسبرين لحماية القلب ، أحيانا باسم الأسبرين المسيل للدم ، أو الأسبرين المضاد لتجلط الدم أو أسبرين الأطفال، و ذلك بسبب قدرة أقراص أسبرين لحماية القلب على تقليل امكانية حدوث جلطات الدم التي تشكل في الأوعية الدموية… اكمل القراءة عن أسبرين الأطفال
خبرة المريض: يتمتع كثير من الأشخاص الذين عانوا من مشكلة صحية معينة بحكمة أكبر نتيجة ذلك. ونحن نجعل من موقعنا الإلكتروني ، مصدراً يمكن لمن يرغبون في معرفة المزيد عن مرض ما أو حالة ما، اللجوء إليه للاستفادة من خبرات من يعانون من هذه المشاكل. وإن كنت قد عانيت من تجربة صحية أو خبرة دوائية يمكن أن تعود بالفائدة على من يعانون من الحالة نفسها، ندعوك إلى المشاركة من خلال النموذج المتوفر في صفحة خبرات المريض من الرابط هنا.
الكود ATC للوارفارين هو B01AA03: نظام الـ ATC هو نظام تصنيف دولي لتصنيف وتسمية الأدوية وفقًا للفئات الدوائية المختلفة واستخداماتها العلاجية المختلفة. يهدف هذا النظام إلى توحيد تصنيف الأدوية على مستوى عالمي وتسهيل التبادل الدولي للمعلومات حول الأدوية.
الكود ATC للوارفارين B01AA03 يمكن تفسيره على النحو التالي:
بشكل بسيط، يساعد نظام الـ ATC في تصنيف وتسمية الأدوية بشكل منطقي ومنظم، مما يسهل على الأطباء والصيادلة والجهات الصحية الأخرى فهم الأدوية واستخداماتها بشكل أفضل، ويسهم في تبادل المعلومات الطبية بين البلدان المختلفة.