صحة وجمال

مرض الزهايمر ودور دواء دونازيل: الوظيفة والاستخدامات والمخاطر

يُعتبر مرض الزهايمر، أو الخرف الشيخوخي، مرضًا خطيرًا يؤثر على عدد كبير من كبار السن في جميع أنحاء العالم. يُسبب هذا المرض تدهورًا تدريجيًا في خلايا الأعصاب ويؤدي إلى فقدان الذاكرة ومشاكل في التفكير واللغة. لحسن الحظ، هناك علاجات متاحة لعلاج مرض الزهايمر وتخفيف أعراضه. دونازيل هو أحد هذه العلاجات، وفي هذا المقال سنتعرف على كيفية عمله، واستخداماته، والمخاطر المحتملة.

ما هو دونازيل؟

دونازيل هو دواء يُستخدم لعلاج حالات الزهايمر المعتدلة إلى الشديدة أو الخرف في كبار السن. يجب أن نشير إلى أن دونازيل ليس علاجًا نهائيًا لمرض الزهايمر، بل يساعد في تباطؤ تقدم المرض وتقليل حدته. لذا، عادةً ما يقوم الطبيب بتعيين طبيب آخر لإعادة تقييم حالة المريض بعد مرور بعض الوقت من بدء تناول دونازيل لمعرفة ما إذا كانت هناك تحسن في الأعراض أم ما زالت مستمرة. إذا تدهورت الحالة، يقرر الطبيب ما إذا كان يجب متابعة العلاج أم إيقافه.

كيف يعمل دونازيل؟

المكون النشط في دونازيل هو دونيبيزيل، وهو جزء من فئة “مثبطات الكولينيستراز”. يعمل دونازيل عن طريق تباطؤ عملية تفكيك الأسيتيل كولين في الدماغ.

يلعب الأسيتيل كولين دورًا هامًا في نقل الرسائل العصبية بين خلايا الأعصاب ويتم تخزينه في خلايا الأعصاب في الدماغ. الأسيتيل كولين ضروري للوظيفة الطبيعية للدماغ والجهاز العصبي. أحد سمات مرض الزهايمر البارزة هو انخفاض مستويات الأسيتيل كولين في الدماغ، نتيجة لتدهور خلايا الأعصاب، خاصة تلك التي تفرز الأسيتيل كولين.

يعزز دونازيل مستوى الأسيتيل كولين في الدماغ من خلال منع الإنزيم الذي يحلل الأسيتيل كولين. وهذا يبطئ عملية التخلص من الأسيتيل كولين ويساهم في الحفاظ على الأسيتيل كولين لفترة أطول في الدماغ. وهذا يحسن العمليات الإدراكية مثل التفكير والتعلم والذاكرة، ويحسن الأعراض المتعلقة بالخرف والأداء اليومي لدى مرضى الزهايمر.

مرض الزهايمر: التعريف والأعراض

مرض الزهايمر هو مرض يؤدي إلى تدهور أو ارتفاع التآكل في خلايا الأعصاب. هذا المرض عادةً ما يبدأ ببطء ويتدهور تدريجياً مع مرور الوقت. يبدأ عادةً بصعوبة في تذكر الأحداث الحديثة. مع تقدم المرض، تظهر أعراض أخرى بما في ذلك مشاكل في اللغة والمكان (بما في ذلك الضياع بسهولة). قد تشمل أعراض أخرى تغيرات في المزاج، وعدم قدرة الشخص على الاعتناء بنفسه، ومشاكل في السلوك. يظهر مرض الزهايمر عادة بعد سن الخامسة والستين، ولكن في حالات نادرة جدًا يمكن أن يظهر قبل سن الأربعين. انتشار المرض بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و74 عامًا أقل من 5٪. أما بالنسبة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 85 عامًا وما فوق، فإن انتشار المرض يصل إلى حوالي 50٪. سرعة تقدم المرض تختلف من حالة إلى أخرى، ولكن متوسط العمر بعد التشخيص يتراوح بين 3 إلى 9 سنوات. كما يتمثل سبب الوفاة عادة في عوامل خارجية (مثل قرح الفراش أو الالتهاب الرئوي) بدلاً من المرض نفسه.

مراحل مرض الزهايمر

من المهم فهم مراحل مرض الزهايمر للتعرف على التأثيرات المحتملة وكيف يمكن لدونازيل أن تساعد في كل مرحلة:

  1. المرحلة المتوسطة: خلال هذه المرحلة، تتدهور حالة الفرد تدريجيًا، ويصبح غير قادر على أداء المهام اليومية بشكل مستقل. تصبح مشكلات النطق أكثر وضوحًا في هذه المرحلة، نتيجة لعدم القدرة على تذكر المفردات. يتم فقد مهارات القراءة والكتابة تدريجياً، ويفقد المريض القدرة على التوازن مع تقدم المرض، مما يزيد من مخاطر السقوط.
  2. المرحلة المتوسطة المتقدمة: في هذه المرحلة، تتفاقم مشاكل الذاكرة، ويمكن أن يفقد الشخص القدرة على التعرف على أفراد العائلة، في حين يضعف الذاكرة طويلة الأمد التي كانت سابقًا سليمة. يظهر المريض تغيرات سلوكية ونفسية، وتشمل الأعراض الشائعة البكاء أو التصرف بشكل عدواني أو المقاومة غير المقصودة لرعاية المسنين.
  3. المرحلة المتقدمة: في هذه المرحلة، يصبح المريض أعمى تمامًا أمام مقدمي الرعاية. يتقلص النطق إلى عبارات بسيطة أو كلمات فردية، متقدمًا إلى فقدان كامل للنطق. يستمر العدوان نحو مقدمي الرعاية. يظهر التعب والفتور الشديدين بشكل شائع في هذه المرحلة. يصبح الشخص المصاب بمرض الزهايمر غير قادر على أداء المهام البسيطة بشكل مستقل، مما يتركهم في الفراش وغير قادرين على تغذية أنفسهم. عادةً ما يكون سبب الوفاة ناتجًا عن عوامل خارجية (مثل قرح الفراش أو الالتهاب الرئوي) بدلاً من المرض نفسه.

كيف يجب استخدام دونازيل؟

يجب على المريض اتباع توجيهات الطبيب بعناية عند استخدام دونازيل. الجرعة الأولى عادة ما تكون حبة واحدة (5 ملغ) مرة واحدة يوميًا، عند النوم. بعد أربعة إلى ستة أسابيع، قد يقرر طبيبك زيادة الجرعة إلى 10 ملغ يوميًا أيضًا عند النوم.

يمكن تناول دونازيل مع أو بدون الطعام. إذا نسيت أخذ الجرعة المجدولة عند النوم، يجب عليك ترك الجرعة المنسية وتناول الجرعة التالية كالمعتاد عند النوم. يجب عدم تناول جرعة مزدوجة لتعويض الجرعة المنسية. إذا نسيت تناول دونازيل لمدة أسبوع أو أكثر، يجب عليك الاتصال بطبيبك قبل البدء في تناول الدواء مرة أخرى.

تحذيرات واحتياطات

قد يسبب دونازيل الإرهاق والدوخة وتشنجات العضلات، خاصةً عند بدء العلاج أو زيادة الجرعة، وقد يقلل من قدرة المريض على أداء بعض المهام بشكل آمن. يجب على المريض التوقف عن استخدام دونازيل والتشاور مع الطبيب على الفور إذا شعر بالأعراض التالية، حيث يمكن أن تكون ناجمة عن حالة نادرة وخطيرة تسمى “متلازمة النيورالبتيك”. تشمل هذه الأعراض الحمى والبشرة الباهتة والتعرق وتصلب العضلات وزيادة معدل ضربات القلب وانخفاض الوعي.

يجب استخدام دونازيل بحذر في الحالات التالية:

  • لدى الأشخاص الذين يعانون من تقليل وظيفة الكبد.
  • لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب في نبضات القلب.
  • لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص في توصيل الرسائل الكهربائية في القلب (اضطراب كهربائي في القلب).
  • لدى الأشخاص الذين يعانون من قرحة معدية شديدة.
  • لدى الأشخاص الذين يتناولون أدوية الألم لفترة طويلة (مثل الديكلوفيناك والإيبوبروفين والنابروكسين).
  • لدى المرضى الذين يعانون من صعوبة في التبول.
  • لدى المرضى الذين يعانون من مرض باركنسون.
  • لدى المرضى الذين يتناولون أدوية مضادة للاكتئاب.
  • لدى المرضى الذين يعانون من الصرع.
  • لدى المرضى الذين يعانون من الربو.
  • لدى المرضى الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن.
  • لدى المرضى الذين يتناولون أدوية مضادة للتشنج.
  • تفاعلات الأدوية مع دونازيل

    هناك أدوية يمكن أن تزيد من تركيز دونازيل في الدم، مما يمكن أن يزيد من خطر الآثار الجانبية. تشمل هذه الأدوية:

  • الإيريثرومايسين.
  • الفلوكسيتين.
  • الكيتوكونازول.
  • الكوينيدين.
  • على الجانب الآخر، هناك أدوية يمكن أن تقلل من تركيز دونازيل في الدم، مما يمكن أن يجعلها أقل فعالية. تشمل هذه الأدوية:

  • الكربامازيبين.
  • الفينيتوين.
  • الريفامبيسين.
  • يجب على المرضى دائماً تقديم معلومات كاملة حول الأدوية التي يتناولونها لأطبائهم وصيادلتهم لتجنب التفاعلات الخطيرة.

    آثار جانبية ممكنة

    كجزء من عملية علاج الزهايمر بواسطة دونازيل، قد تواجه بعض الآثار الجانبية. تشمل هذه الآثار الجانبية:

  • الإسهال.
  • الغثيان.
  • الصداع.
  • فقدان الشهية.
  • هلوسات.
  • سلوك عدواني.
  • تغييرات في المزاج.
  • أحلام غريبة وكوابيس.
  • صعوبة في النوم (أرق).
  • الدوار.
  • الإغماء.
  • الإجهاد.
  • طفح جلدي أو حكة.
  • تشنجات العضلات.
  • فقدان السيطرة على البول.
  • القيء.
  • تشنجات.
  • انخفاض معدل ضربات القلب.
  • تقرح أو نزيف في المعدة أو الأمعاء.
  • حركات غير طبيعية لليدين والساقين والوجه والعنق واللسان (تأثيرات خارجية للأدوية).
  • اضطرابات في الكبد، مثل التهاب الكبد.
  • نادراً ما يمكن أن تتطور متلازمة النيورالبتيك بشكل خطير، كما تم ذكرها سابقًا.

    إذا ظهرت أي من هذه الآثار الجانبية وكانت تزعجك بشدة أو تستمر لفترة طويلة، يجب عليك الاتصال بطبيبك.

    خلاصة

    مرض الزهايمر هو حالة تتطلب عناية طبية متخصصة. دونازيل هو دواء يُستخدم لتخفيف أعراض هذا المرض وتباطؤ تقدمه. يعمل دونازيل عن طريق زيادة مستوى الأسيتيل كولين في الدماغ، مما يحسن الوظيفة العقلية ويقلل من الأعراض المتعلقة بالخرف.

    مع ذلك، يجب استخدام دونازيل بحذر وتحت إشراف طبيب، حيث يمكن أن تكون له تفاعلات مع أدوية أخرى وتظهر آثار جانبية محتملة. من الضروري أن يكون المريض وعائلته مدركين لمراحل مرض الزهايمر وأعراضه لتوجيه العلاج بشكل مناسب والحفاظ على نوعية حياة المريض قدر الإمكان.

    DONAZIL 5 MG tabletsدونازيل (دونيبيزيل): الإستعمالات، الجرعة، الآثار الجانبية والإحتياطات

    دونازيل إيفا فارما

    إيفا فارما، هى الشركة صاحبة حقوق الإنتاج والتسويق لـ دونازيل… للمزيد من المعلومات أو للإستفسار عن خواص هذا المنتج أو عن توافرة في دولة إقامتك أو الإبلاغ عن عيوب أو آثار جانبية متعلقة بهذا المنتج الدوائي، يمكنك التواصل مع شركة إيفا فارما  عبر الهاتف أو الفاكس او البريد الإلكتروني.

    الزهايمر إجابات الأسئلة الشائعة

    ما هو الزهايمر أو خرف الشيخوخة؟

    الزهايمر أو خرَف الشيخوخة هو مرضٌ يتسبب في تحلل أو تأكل الخلايا العصبية، عادةً يبدأ بطيئًا ويزداد سوءًا بالتدريج مع مرور الوقت، يبدأ عادةً بحدوث صعوبة في تذكر الأحداث الأخيرة، ومع تقدم المرض، تظهرُ أعراض تتضمن مشاكل في اللغة، وتوهانًا (يشملُ الضَياع بسهولة)، وتقلبات في المزاج، عدم القُدرة على العناية بالنفس، ومشاكل سلوكية.

    في أي عمر أو سن يظهر مرض الزهايمر؟

    يظهر الزهايمر عادة فوق سن الـ 65 عاما، لكن ممكن ظهوره في حالات نادرة جدا قبل سن 40 عاما. نسبة انتشار المرض بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 إلى 74 عاما أقل من 5%. أما في سن 85 عاما وما فوق كبار السن، فإن نسبة انتشار الزهايمر تبلغ نحو 50%.

    كم يعيش مريض الزهايمر؟

    تختلفُ سرعة تقدم المرض من حالة لأخرى، إلا أن متوسط العُمر المتوقع بعد التشخيص يتراوح بين 3 إلى 9 سنوات. مع ازدياد سوء حالة الشخص، فإنه غالبا ما ينسحب من بيئة الأسرة والمجتمع وتدريجيًا يفقد الشخص وظائفه الجسمية، مما يؤدي في النهاية إلى الوفاة.

    ما هى أعراض المرحلة المتوسطة لمرض الزهايمر؟

    في المرحلة المتوسطة لمرض الزهايمر، يؤدي التدهور التدريجي المُستمر في المرض إلى عرقلة استقلالية الأفراد، حيثُ يُصبح الأفراد غيرُ قادرين على أداء المهام اليومية الروتينية، كما تُصبح صعوبات النطق أكثر وضوحًا في هذه المرحلة؛ وذلك بسبب عدم القدرة على تذكر المفردات. وتُفقدُ أيضًا مهارات القراءة والكتابة تدريجيًا، وأيضًا يفقد المريض قدرتة على الإتزان مع تقدم المرض، مما يزيدُ من خطر السقوط.

    في المرحلة المتوسطة من مرض الزهايمر، تزداد مشاكل الذاكرة سوءًا، وقد يفقد الشخص القدرة على التعرف على الأقارب،أما الذاكرة طويلة الأمد والتي كانت سليمةً سابقًا، فإنها تُصبح ضعيفةً في هذه المرحلة. تظهر أيضًا على المريض تغيرات سلوكية ونفسية، ومن المظاهر الشائعة بكاء المريض، وإظهار عدوانيةٍ غيرُ متعمدةٍ أو مقاومة لمقدمي الرعاية، وبعض المُصابين بمرض الزهايمر قد يصابون بالتبول اللاإرادي. تُسبب هذه الأعراض ضغطًا نفسيًا على الأقارب ومُقدمي الرعاية.

    كيف يموت مريض الزهايمر؟

    في المرحلة_المتقدمة لمرض آلزهايمير يعتمدُ المريض تمامًا على مقدمي الرعاية، حيثُ ينخفضُ النطق إلى عباراتٍ بسيطةٍ أو كلماتٍ مفردةٍ فقط، يتطور إلى فقدانٍ كاملٍ للنطق، وتستمر عدوانية المريض تجاة مقدمي الرعاية.

    تُعد اللامبالاة والإرهاق الشديد من الأعراض الشائعة في هذه المرحلة، حيث يُصبح الأشخاص المصابون بالزهايمر غير قادرين على أداء أبسط المهامٍ بشكلٍ مُستقل، مما يجعلهم مُلازمين للفراش وغيرُ قادرين على إطعام أنفسهم. وفي العادة يكون سببُ الوفاة عاملاً خارجيًا (مثل الإصابة بقرحة الفراش أو التهابٍ رئوي) وليس مرض الزهايمر نفسه… للمزيد من المعلومات عن أعراض ومراحل مرض الزهايمر من الرابط هنا.

    هدفنا هو تزويدك بالمعلومات الأكثر صلة والأكثر حداثة. ومع ذلك ، نظرًا لأن المنتجات الصيدلانية تؤثر على كل شخص بشكل مختلف، لا يمكننا ضمان أن تتضمن هذه المقالة جميع المعلومات التى يجب أن تعرفها ، وعليك دائمًا استشارة الطبيب أو الصيدلي أو مقدم الخدمات الصحية.

    Dementia

    مقالات مرجعية ذات صلة

    فهم الخرف: الأسباب والأعراض والعلاج * فارماتوب

    فهم الخرف الجبهي الصدغي: نظرة فاحصة على التغيرات في السلوك واللغة …

    هل هناك علاقة بين داء السكري والخرف؟!! *

    ما هو مرض الزهايمر؟ الأعراض والأسباب والعلاج *

    علاجات مرض الزهايمر والخرف

    دونيبيزيل: علاج مرض الزهايمر

    الميمانتين: علاج مرض الزهايمر

    نامزاريك كبسولات فموية ممتدة المفعول لإبطاء تدهور الزهايمر أو خرف الشيخوخة

    أديكانيماب (أدوهيلم): العلاج الجديد لمرض الزهايمر.

    ليكانيماب (ليكيمب): الأمل الجديد لمرض الزهايمر

    إخلاء مسؤولية

    في الختام، يجب أن نؤكد على أن هذا المقال يعد جزءًا من مجموعة مقالات متعلقة بمرض الزهايمر ومرض الخرف وأمراض الشيخوخة. إن معرفة المزيد عن هذه الأمراض المعقدة أمر بالغ الأهمية لفهم كيفية التعامل معها والبحث عن العلاجات المناسبة.

    مع ذلك، يجب أن نذكر أن هذا المقال لا يحتوي على جميع المعلومات التي يجب عليك معرفتها بشأن هذه الأمراض. لذا، ننصحك دائمًا بالتحقق من صحة المعلومات والبحث عن المزيد من المصادر الطبية والعلمية.

    نحن نقدم هذا المقال كمصدر معلوماتي وتوجيهي فقط، ولا نتحمل أي مسؤولية عن الاستخدام الذي قد يتم بهذه المعلومات. إن سلامتك وصحتك تعتمد على تعاونك مع فريق طبي مؤهل والبحث عن معلومات موثوقة وموثوقة. نتمنى لك الصحة والعافية.


    السابق
    أَدْوِيَة ٱِضْطِرابات الجِهاز الهَضْمِيّ الوَظِيفِيَّة: دومستال أَقْراص فَمَوِيَّة لِعِلاج الغَثَيان وَ القَيْء –
    التالي
    دونكس ٥ أو ۱۰ مجم أقراص قابلة للذوبان بالفم لإبطاء تدهور الزهايمر –