صحة وجمال

يوناسين 375 ميليجرام أقراص فموية – مضاد حيوي واسع المدى

تُوصف حبوب يوناسين لعلاج الالتهابات البكتيرية التي يُمكن أن تحدث في مواقع مختلفة مثل:

  • التهابات الأنف والأذن والحنجرة (التهاب الجيوب الأنفية والتهاب اللوزتين والتهاب الأذن الوسطى)
  • التهابات الجهاز التنفسي (الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية)
  • التهابات المسالك البولية والأعضاء التناسلية (التهاب الحويضة والكلية ، التهاب الحويضة ،التهاب المثانة ، التهاب الإحليل ، التهاب البروستات ، التهاب بطانة الرحم ، السيلان)
  • التهابات الجلد والأنسجة الرخوة (الحمرة ، القوباء ، العدوى الثانوية، الدمامل، الخراريج، التهاب الجلد).
  • الجرعة وطريقة الاستعمال

    الجرعة الموصى بها من يوناسين للبالغين (بما في ذلك المرضى المسنين) هي 375 إلى 750 مجم عن طريق الفم مرتين في اليوم. ( حبة واحدة يوناسين كل 6 ساعات أو 2 حبة كل 12 ساعة).

    بالنسبة للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 6 سنوات والذين يبلغ وزنهم 30 كجم أو أكثر ، فإن الجرعات الموصى بها هي نفس الجرعات للبالغين.

    مدة دورة العلاج هي 5 الى 10 أيام ، ومع ذلك ، في حالات العدوى الشديدة ، يمكن تمديد هذه الفترة.

    بالنسبة لمرض السيلان غير المصحوب بمضاعفات ، يتم وصف جرعة واحدة من 2.25 جرام من السولتاميسيلين (6 أقراص من يوناسين 375 مجم).

    بعد أن تصبح درجة حرارة الجسم طبيعية واختفاء الأعراض المرضية ، يستمر العلاج لمدة 48 ساعة أخرى.

    يوصى بمدة 10 أيام على الأقل من العلاج لعدوى المكورات العقدية الحالة للدم للوقاية من الحمى الروماتيزمية الحادة والتهاب كبيبات الكلى.

    بشكل عام المضادات الحيوية تعمل بشكل أفضل عندما يتم الاحتفاظ بكمية الدواء في الجسم عند مستوى ثابت. ولذلك،فمن المنصوح بة تناول جرعة يوناسين فى نفس التوقيت من اليوم طوال فترة الاستخدام . و من الضرورى مواصلة استخدام الدواء حتى يتم الانتهاء من كامل الجرعة و المدة التى حددها الطبيب حتى  لو اختفت الأعراض بعد بضعة أيام. لأن وقف الدواء في وقت مبكر  قد يسمح للبكتيريا ان تستمر في النمو، مما قد يؤدي الى انتكاسة للحالة .

    فى حال حدوث قىء بعد أقل من 30 دقيقة من تناول جرعة يوناسين، فيجب تناول نفس الجرعة مرة اخرى .فى حال حدوث قىء بعد اكثر من 30 دقيقة من تناول الجرعة، فلا داعى لتناول جرعة أخرى , و من المفضل الانتظار حتى ميعاد الجرعة الجديدة التالية. و بشكل عام فى حال تكرار حدوث قىء فى خلال ساعة من تناول جرعة يوناسين  فمن المفضل الاتصال بالطبيب المعالج .

    فى حال نسيان جرعة يوناسين، فينصح بتناول الجرعة المنسية وقت تذكرها، ما دام وقت التذكر هذا قبل ميعاد الجرعة التالية الواجبة بفترة كافية . ثم تناول الجرعة التالية فى ميعادها الاصلى .

    فى العادة ما يبدأ المريض فى التحسن بعد يومين من بداية تناول هذا الدواء و لكن من الضرورى مواصلة و اتمام الجرعة و المدة التى نص عليها الطبيب المعالج . تنوية هام: يجب أن تستمر فى أخذ الدواء، لـكامل المدة التى حددها لك الطبيب، حتى لو ظهر أنك تشعر بتحسن. لأن إيقاف الدواء فى وقت مبكر، قد يؤدى إلى عودة العدوى مرة أخرى و لكن بشكل أكثر خطورة/ شراسة. إذا ساءت حالتك أو لم تشعر بأى تحسن فى خلال أيام، أو ظهرت عدوى/ مشكلة جديدة، يجب عليك مراجعة الطبيب مرة أخرى.

    يجب أن تخبر الطبيب إذا ما كنت مصاب بمشاكل فى الكلى أو الكبد، حتى يقوم بتغير الجرعة العادية لتناسب حالتك الصحية. حيث يقوم الطبيب بكتابة الجرعة المناسبة بحسب درجة المشكلة فى الكلى أو الكبد . إذا كنت غير متأكد من أن جرعتك صحيحة فيمكنك مراجعة الطبيب أو الصيدلى للتأكد من أن الجرعة مناسبة لحالتة.

    فى المرضى المصابيبن بخلل بسيط فى وظائف الكلى( عندما يكون معدل إستخلاص الكرياتينين أعلى من 40 مللى/ دقيقة)، فلا داعى إلى تعديل الجرعة. و لا بد من توخى الحذر الشديد قبل وصف يوناسين فى المرضى الذين يعانون من قصور شديد فى وظائف الكبد، حيث أن الكبد هو الطريق الرئيسى لإخراج هذا الدواء من الجسم.

    الاعراض الجانبية

    يتحمل معظم المرضى  يوناسين بصورة جيدة و إحتمالات حدوث آثار جانبية قليل للغاية، و معظم تلك الآثار الجانبية تكون بسيطة إلى متوسطة. و معظم تلك الآثار تكون على المعدة و الأمعاء مثل: الإسهال و لين البراز، تقلصات فى البطن، غثيان و رغبة فى القىء و إنتفاخ و أحياناً قىء. و قبل البدء فى سرد الآثار السلبية لهذا الدواء يجب أن نذكرك بما يلى:

    1. أن الطبيب قد قام بوصف هذا الدواء  بعد ان تأكد ان الفوائد التى تترتب على استخدامة تفوق الاعراض الجانبية التى يمكن ان تنتج من استخدامة .
    2. الاعراض الجانبية لأى دواء، هى حالات محتملة الحدوث، و ليست مؤكدة الحدوث. الناس تختلف فى ردود فعلها تجاة الدواء .فقد يتناول المريض الدواء و لا يشعر بأى اعراض جانبية او قد يتناول اخر الدواء و يختبر عرض واحد، فى حين قد يتناول مريض اخر نفس الدواء و يختبر عرض جانبى مختلف .
    3. معظم الاعراض الجانبية للأدوية تكون فى أدنى مستوياتها طالما تم الالتزام بالجرعات الموصى و المنصوح بها .
    4. الكثير من الاعراض الجانبية للادوية يمكن للجسم ان يتأقلم عليها و يتعامل معها مع الاستمرار فى تناول الدواء، بمعنى انة فى بداية الاستعمال تظهر الاعراض الجانبية بشدة ثم تبدأ فى التناقص او الاختفاء مع الاستمرار فى تناول الدواء نتيجة تأقلم الجسم.

    يوناسين  قد يتسبب فى الاثار الجانبية التالية، و هى اعراض محتملة و يمكن للجسم ان يتأقلم عليها، و لكن يجب اخبار الطبيب المعالج فى حال استمرار هذة الاعراض لفترات طويلة او فى حال ما اذا كانت هذة الاعراض شديدة فى حدتها: القىء ، الإسهال ، اضطراب فى المعدة ، فقدان الشهية ، التهاب داخل الفم او اللسان( ظهور بقع بيضاء على الفم و اللسان). و فى العادة ما تنتهى هذة الاعراض مع الاستمرار فى العلاج ، و لكن فى حال كانت اى من الاعراض سالفة الذكر متفاقمة او متزايدة او مستمرة لفترة طويلة ، فيجب الرجوع إلى الطبيب المعالج .

    نادرا ما تحدث ردود فعل فرط الحساسية ، و تتمثل فى ظهور طفح جلدى ، احمرار و تورم فى الجلد ، و فى العادة ما تستمر تلك الاعراض فترة قصيرة ثم تختفى خلال ايام. و قد يسبب هذا الدواء، بشكل نادر تغير فى صورة الدم ، و خصوصا عند المرضى الذين يضطرون لإستعمالة لفترة طويلة ، و يتمثل تغير صورة الدم ( اى تغير فى عدد الخلايا المكونة للدم ) فيما يلى من الاعراض : تعب و ارهاق غير مبرر ، احتقان فى الحلق ، التهابات فى الفم. و فى حالات نادرة قد يؤدى هذا الدواء إلى التهاب فى الكلى ، و يتمثل ذلك فى الاعراض التالية : حمى ، تورم و بصورة خاصة فى الوجة ، دم فى البول .

    أحياناً قد يسبب يوناسين  تغير مؤقت فى حاسة التذوق ، و جفاف فى الفم. و فى المرضى المتحسسون للبنسلينات ، قد يؤدى هذا الدواء  إلى ردود فعل خطيرة مثل : تورم فى الوجة و العينين و الشفتين ، ضيق فى التنفس ، طفح جلدى واسع ، هبوط فى الدورة الدموية ، لذا يحظر استخدام  يوناسين  فى المرضى المتحسسين للبنسلينات . و فى حالات قليلة قد يسبب هذا الدواء صداع ، ألام فى المفاصل. و فى بعض الحالات المرضية ( مثل حالات حمى التيفود و السيلان ) قد يؤدى إستعمال هذا الدواء إلى حدوث حمى و طفح جلدى.

    سُـــجلت فى حالات قليلة حدوث زيادة طفيفة و مؤقتة فى نتائج اختبارات الكبد مع إستعمال يوناسين. و مثل كل المضادات الحيوية ، قد يؤدى إستعمال يوناسين إلى ظهور عدوى ثانوية فطرية فى الفم ، و التى تظهر على شكل بقع بيضاء على اللسان و الجدار المبطن للفم .

    يوناسين، فى حالات نادرة قد يتسبب فى إضطراب يسمى( متلازمة ستيفين جونسون)، و هو إضطراب يتسبب فى تفاعلات جلدية خطيرة، تتمثل فى طفح جلدى واسع الإنتشار مع ظهور بثور و تقشر للبشرة، و خصوصاً حول الفم و العينين و الأنف و الأعضاء التناسلية. لمزيد من المعلومات عن متلازمة ستيفينس جونسون- من الرابط هنا.

    إرشادات الاستعمال

    1. ينبغى أن لا تتجاوز مدة العلاج بأقراص يوناسين ، 14 يوم متواصلة. و فى بعض الحالات ،يمكن أن يبدأ العلاج باستخدام حقن المضادات الحيوية، ثم يتم اكمالة بعد ذلك بالأقراص الفموية.
    2. يبدأ المريض فى التحسن بعد يومين الى 3 ايام من بداية الاستعمال ، و مع ذلك فلابد من إكمال ( إتمام ) كامل مدة العلاج التى قررها الطبيب المعالج لك، و ذلك لتجنب عودة العدوى مرة أخرى و لكن بشكل أكثر حدة .
    3. يجب التوقف عن تناول هذا الدواء إذا ما ظهرت اى اعراض تدل على حدوث ردة فعل تحسسي لمكونات الدواء ، و هذة الاعراض تشمل : ظهور طفح جلدى ، تورم فى الوجة و الشفاة ، ضيق فى التنفس ، بحة فى الصوت ، صعوبة فى البلع.
    4. ينبغى تعديل الجرعة فى حالات القصور الكلوى، و يُنصح فى فترات العلاج الطويلة إجراء اختبار لخلايا الدم ، و وظائف الكبد و وظائف الكلى .
    5. من المتوقع حدوث إسهال فى الايام الأولى من العلاج بهذا الدواء ، و لكن عليك مراجعة الطبيب فى حال المعانة من إسهال مستمر .
    6. يجب الأستمرار فى تناول الدواء ، حتى لو تحسنت الاعراض او اختفت ، و يجب إكمال المدة التى قررها الطبيب للعلاج ، وذلك منعا لحدوث سوء للحالة المرضية أو الانتكاس .
    7. قد يسبب هذا الدواء ظهور فطريات فى الفم ( بقع بيضاء على اللسان ) .
    8. يستخدم يوناسين لعلاج مجموعة متنوعة من الالتهابات البكتيرية.و لا يستخدم فى علاج العدوى الفيروسية. و يجب أن تعلم أن الاستخدام غير الضروري أو إساءة استخدام أي مضاد حيوي يمكن أن يؤدي الى تناقص فعاليتة.

    السابق
    يوناسين للحقن العضلى و الوريدى – مضاد حيوى واسع المدى –
    التالي
    يونسبيرا… مضاد حيوى مثبط لنمو البكتيريا