أسيكلوفيناك دواء مضاد للروماتيزم و مسكن للألم، و يتميز بخصائص مضادة للألتهابات و مضادة للحمى ، و ينتمى لفئة من الأدوية تسمى ( مضادات الإلتهاب الغير ستيرويدية ).
ينصح باستعمال أسيكلوفيناك فى الحالات التالية
- الآلآم الناتجة عن التهابات ما بعد الحوادث مثل تلك الناجمة عن التواء المفاصل و الكسور .
- حالات الآلام و الالتهابات الحادة عند النساء مثل آلام عسر الطمث ( ألم الدورة الشهرية الحادة ) و التهاب الملحقات ( توابع الرحم ) ، كما يمكن الاستعمال لفترة محدودة لتخفيف الآلام التى تلى الولادة القيصرية ، أو الولادة الطبيعية.
- نوبات النقرس الحادة ( حالة النقرس تنتج من زيادة مستويات حمض البوليك ( حمض اليوريك uric acid ) فى الدم ، مما يترتب علية ترسب كريستالات من حمض اليوريك فى المفاصل مسببا ألم حاد ، و قد تصل فى بعض الحالات إلى صعوبات فى الحركة ، حيث يعمل أسيكلوفيناك على تخفيف هذة الآلام).
- آلام ما بعد العمليات الجراحية ، و الالتهابات و التورمات التى تحدث فى حالات ما بعد جراحة الأسنان او العظام .
- الروماتويد Rheumatoid Arthritis ( حالة تصيب الأطفال و البالغين على السواء ، و تحدث نتيجة اختلال فى الجهاز المناعى الذاتى الخاص بالجسم ، بحيث يهاجم الجهاز المناعى المفاصل مسببا التهاب المفاصل ، و قد يسبب الروماتويد تشوة فى عظام المفاصل ) .
- خشونة و تيبس المفاصل ( و هى حالة تنشأ مع التقدم فى السن ، و تنتج من جفاف السائل المفصلى ، مما يجعل عضام المفاصل ( و خصوصا مفصل الركبة ) من الإحتكاك المباشر مما يتسبب فى الآلام المزمنة ) .
- التهابات المفاصل الحادة .
- التهابات المفاصل المزمنة ، و خصوصا تلك التى تشمل عدة مفاصل ( التهاب المفاصل المتعددة المزمن chronic polyarthritis ، و التهاب المفاصل الروماتيزمى ، الروماتيزم ).
- نوبات الصداع النصفى .
- الالتهابات العضلية العظمية الحادة و آلام الظهر ( مثل تلك التى تصيب الرياضيين او اصابات الملاعب ).
- الروماتيزم غير المفصلى Non articular Rheumatism .
- التهاب و آلام و تيبس فقرات العمود الفقرى ( Ankylosing spondylitis : و هى حالة تحدث فى فقرات العمود الفقرى ، و تتسبب فى التصاقها ببعضها مما ينتج عنة حالة من التيبس و صعوبة الحركة مصحوبة بالأوجاع و الآلام ) .
- الآلام التى تصيب العمود الفقرى نتيجة ( متلازمة الفقرات العنقية المزمنة painful cervical syndrome ) .
- يمكن استخدام أسيكلوفيناك كعلاج مساعد ، فى علاج العدوى الالتهابية المؤلمة الحادة للأنف والأذن و الحنجرة ، على سبيل المثال : التهاب اللوزتين و البلعوم ، التهاب الأذن ( يجب ملاحظة أن أسيكلوفيناك لا يعتبر علاج أساسى فى هذة الحالات ، و لكنة مجرد علاج مساعد لتخفيف الألم و الحرارة ، و يجب اتخاذ الأجراءات العلاجية الملائمة لمعالجة المرض الأساسى على سبيل المثال تناول مضاد حيوى مناسب أو مضاد للفيروسات او غيرها من العلاجات الأساسية الملائمة للحالة ) .
- الحمى وحدها ( ارتفاع درجة الحرارة فقط ) لا يعتبر و لا يمثل أحد دواعى استعمال أسيكلوفيناك ( يجب أن يكون ارتفاع درجة الحراة مصحوبا بأعراض التهابية اخرى مثل التورم أو الألم أو أحمرار و التهاب المكان ) .
أسيكلوفيناك : الآثار الجانبية الشائعة
- أضطرابات الجهاز العصبى المركزى : صداع ، دوخة .
- أضطرابات الأذن و الطبلة : دوار .
- إضطرابات القناة الهضمية : غثيان ، تقيؤ ، إسهال ، عسر الهضم ، ألم البطن ، غازات ، فقدان الشهية .
- إضطرابات الكبد و الصفراء : زيادة إنزيمات الترانس أمينيز .
- إضطرابات الجلد ، و نسيج ما تحت الجلد : طفح
الخطورة القلبية لــ أسيكلوفيناك
المعلومات الواردة فى هذا المقال غير مؤكدة ، و لكنها من باب الإحتياط ، و حتى يتم توافر معلومات مؤكدة بدراسات سريرية ، فيجب الإلتزام بهذة التوجيهات و الإرشادات و الإحتياطات
خطورة الأسيكلوفيناك على القناة الهضمية
جميع المستحضرات الدوائية التى تنتمى لفئة ( الأدوية المضادة للإلتهاب الغير ستيرويدية أو NSAIDs ) مثل أسيكلوفيناك ، تزيد من خطورة التعرض لأثار جانبية خطيرة بالقناة الهضمية ، بما فى ذلك : التقرحات النزفية ( قرح المعدة و الأثنى عشر ، و هى عبارة عن جروح فى الجدار المبطن للمعدة أو الإثنى عشر ) ، و ثقب المعدة و الأمعاء ( اى حدوث ثقب فى جدار المعدة أو الأمعاء ، و هى حالة خطيرة للغاية ).
معلومات هامة عن تأثير أسيكلوفيناك على القناة الهضمية
- تلك الأثار الجانبية على القناة الهضمية قد تكون مهلكة ، و قد تحدث فى أى وقت أثناء استعمال أسيكلوفيناك ، و بدون علامات تحذيرية .
- كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالأعراض الجانبية الخطيرة على القناة الهضمية نتيجة تناول أسيكلوفيناك .
- يمكن أن تحدث هذة الأثار الجانبية الخطيرة فى أى وقت أثناء العلاج بـــ أسيكلوفيناك .
- يمكن أن تحدث هذة الأثار الجانبية الخطيرة مع أو بدون ظهور أعراض تحذيرية .
- يمكن أن تحدث هذة الأعراض الجانبية الخطيرة على القناة الهضمية مع أى مريض ، حتى أولئك الذين ليس لديهم تاريخ مرضى مسبق للإصابة بآثار أو أمراض فى المعدة أو الأمعاء .
- ترتفع خطورة حدوث النزيف الهضمى مع الجرعات المرتفعة من أسيكلوفيناك ، أو بالتناول لمدد طويلة .
- تناول الأسبرين أو أى أدوية أخرى تنتمى لفئة الأدوية المضادة للإلتهاب الغير ستيرويدية ، يزيد من احتمالية حدوث تلك الآثار الجانبية الخطيرة على القناة الهضمية .
- المرضى الذين يتناولون أدوية تنتمى لفئة ( مثبطات مستقبلات السيروتونين الإنتقائية ، و المعروفة اختصارا بــ SSRIs ، و هى أدوية مضادة للإكتئاب و من أشهرها لوسترال ، بروزاك ، إيفيكسور ) يكون أكثر عرضة للإصابة بتلك الآثار السلبية ، و إمكانية حدوث النزيف المعدى المعوى .
- المرضى الذين يتناولون أدوية الكورتيزون و مشتقاتة ( عن طريق الفم او الحقن ، مثل : بيتازون ، بريدنيزولون ، كيناكورت ، ديبروفوس ، ديبوميدرول) هم أكثر عرضة للإصابة بتلك الأعراض الجانبية الخطيرة على القناة الهضمية عند تناولهم لــ أسيكلوفيناك .
- المرضى الذين يتناولون أدوية لزيادة سيولة الدم ( مضادات التخثر مثل أسبرين الأطفال ، بلافيكس ، ماريفان ، ورفارين ) هم أكثر عرضة للإصابة بنزيف معوى معدى عن تناولهم لــ أسيكلوفيناك .
- إذا حدث نزيف معدى أو معوى أو تقرح أثناء العلاج بـــ أسيكلوفيناك ، فيجب إيقاف استعمال هذا المستحضر .
- أعراض النزيف المعدى المعوى تشمل ما يلى : قىء دموى ، إسهال دموى ، براز أسود اللون .
موانع استعمال الأسيكلوفيناك
يمنع استعمال الأسيكلوفيناك فى الحالات التالية :
- فرط الحساسية لمادة الديكلوفيناك أو أسيكلوفيناك ، أو لأى من المواد الغير فعالة فى هذا الدواء .
- فى الثلاثة أشهر الاخيرة من الحمل .
- فى المرضى المصابين بقرحة المعدة أو قرحة الإثنى عشر أو كليهما أو النزيف المعدى المعوى ، او الثقب فى جدار المعدة أو الأمعاء .
- فى مرضى التهاب الأمعاء ( مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحى ) .
- فى مرضى القصور الكبدى حاد ( مثل التليف الكبدى و الإستسقاء ) .
- فى مرضى القصور الكلوى حاد ( عندما يكون تصفية الكرياتين أقل من 30 مل / الدقيقة ) .
- فى مرضى القصور القلبى حاد .
- علاج الآلام بعد جراحات القلب ( توسيع أو ترقيع الشريان التاجى ) أو عند استخدام جهاز القلب و الرئة .
أسيكلوفيناك أثناء الحمل و الرضاعة
هل يمكن استخدام الأسيكلوفيناك خلال فترة الحمل ؟
لا يجب اعطاء الأدوية المضادة للألتهاب الغير إستيرويدية ، NSAIDs ، بما فى ذلك الأسيكلوفيناك ، أثناء الأشهر الثلاثة الاولى و الثانية من الحمل إلا فى حالة الضرورة القصوى ( أى إذا كانت الفائدة المرجوة للأم تبرر المخاطر المحتملة للجنين) .
إذا أضطرت حالة أى سيدة (تسعى إلى الحمل أو أثناء الثلاثة أشهر الأولى أو الثانية من الحمل ) إلى تناول الأسيكلوفيناك فيجب أن يكون ذلك بأقل جرعة ممكنة و لأقصر فترة علاجية ممكنة .
يحظر تناول الأسيكلوفيناك خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل ، و قد يؤدى تناول أى أدوية تنتمى لفئة الأدوية المضادة للألتهاب الغير إستيرويدية ، NSAIDs ، بما فى ذلك الأسيكلوفيناك ، إلى ما يلى :
تعريض الجنين للمخاطر التالية :
تعريض الأم و الجنين للمخاطر التالية :
هل يمكن تناول الأسيكلوفيناك أثناء فترة الرضاعة الطبيعية ؟
تتسرب الأدوية المضادة للألتهاب الغير إستيرويدية NSAIDs ، بما فى ذلك الأسيكلوفيناك ، فى لبن الأم ، و بالتالى كاجراء احتياطى يجب عدم تناول الأم المرضع لـلأسيكلوفيناك حتى لا يتعرض الرضيع لأثار غير مرغوبة .
إذا كان العلاج ضروريا ، يجب تغيير طريقة إرضاع الطفل إلى الرضاعة الصناعية .
جدير بالذكر أن الممارسات الطبية العملية تجيز استخدام الأسيكلوفيناك لتخفيف الآلام التى تلى عمليات الولادة القيصرية او الطبيعية ، و لمدة قد تصل إلى 3 أيام ، دون اى مشكلات تذكر على الرضاعة ، و يجب أن يكون ذلك بناء على وصفة طبية من طبيب مختص .
الأسيكلوفيناك و مرضى الكلى
جميع الأدوية المنتمية لفئة ( مضادات الإلتهاب الغير ستيرويدية ) ، بما فى ذلك الأسيكلوفيناك ( ديكلوفيناك ) قد تتسبب بشكل نادر فى إحتباس السوائل داخل الجسم و الأوديما ( و هى حالة تورم تنشأ نتيجة احتباس السوائل فى الجسم ، و فى العادة ما تحدث مع مرضى القلب) ، لذلك يلزم الحذر عند تناول الأسيكلوفيناك بواسطة المرضى المصابين بخلل قلبى او كلوى أو ارتفاع ضغط الدم .
يجب الحذر عند تناول الأسيكلوفيناك فى الحالات التالية :
- كبار السن .
- المرضى الذين يتناولون مدرات البول ، او منتجات دوائية تؤثر بشكل ملحوظ على وظائف الكلى .
- المرضى قبل و بعد الجراحات الكبرى .
فى كل الحالات السالفة الذكر ، إذا تم وصف الأسيكلوفيناك لها ( و خصوصا لفترات طويلة او بجرعات مرتفعة ) ، فيوصى بمراقبة وظائف الكلى كإجراء أحتياطى .
أسيكلوفيناك و مرضى ضغط الدم المرتفع
مرض ضغط الدم من الامراض المزمنة ، و التى تستوجب على المصابين بة تناول ادوية مخفضة للضغط بشكل منتظم ، و فى بعض المرضى قد تستدعى حالتهم تناول اكثر من دواء لخفض ضغط الدم ، و تعتبر مدرات البول ( مثل لازكس و الدكتون ) ، و حاصرات مستقبلات البيتا ( مثل تنورمين و كونكور ) ، و مثبطات محولات إنزيم الانجيوتنسين ( مثل الكوفيرسيل ) من اشهر فئات الادوية التى تستخدم لخفض ضغط الدم .
مرضى الضغط الذين يتناولون الادوية السالفة الذكر عندما يتناولون الأسيكلوفيناك ( اقراص أو كبسول أو لبوسات شرجية ، حقن ) لفترات طويلة أو بجرعات مرتفعة ، فقد يؤدى ذلك إلى انخفاض مفعول الادوية المخفضة للضغط ، و لذلك يجب توخى الحذر عند إعطاء الأسيكلوفيناك مع ادوية الضغط ، كما يجب مراقبة ضغط الدم لدى المرضى دوريا و خصوصا المرضى كبار السن .
عند استخدام الأسيكلوفيناك فى مرضى الضغط او غيرها من الحالات التى تستدعى تناول مدرات للبول ، و خصوصا عند تناول الأسيكلوفيناك لفترات طويلة او بجرعات مرتفعة ، فقد تزداد نسبة إحتمالية الإصابة بتسمم الكلى ، لذلك فمن المنصوح بة الأخذ بعين الإعتبار مراقبة وظائفالكلى بشكل دورى ، كما يجب على المرضى الإكثار من شرب السوائل خلال تزامن استخدامهم للأسيكلوفيناك مع مدرات البول .
عند تزامن تناول الأسيكلوفيناك مع مدرات البول المقتصدة للبوتاسيوم ( مثل الدكتون أو لازلاكتون ) ، فقد يؤدى ذلك إلى ارتفاع مستويات البوتاسيوم فى الدم ، لذلك فمن الواجب فى مثل هذة الحالات مراقبة مستويات البوتاسيوم فى الدم بشكل دورى .
الأسيكلوفيناك و مرضى الإكتئاب
اصبح الإكتئاب مؤخرا من الأمراض الشائعة ، و التى تصيب شريحة غير قليلة من الناس ، و فى مختلف المراحل العمرية ، و من أشهر الفئات الدوائية التى تستخدم لعلاج الإكتئاب ( مضادات الإكتئاب ) هى ( مثبطات مستقبلات السيروتونين الإنتقائية ، و المعروفة اختصارا بــ SSRIs ) ، و من اشهر المستحضرات الدوائية التى تنتمى لتلك الفئة من الادوية ما يلى : بروزاك ، إيفيكسور ، فالدوكسان ، لوسترال ، زولفت ، و غيرها …
تناول أى دواء مسكن ينتمى لفئة ( الادوية المضادة للإلتهاب الغير ستيرويدية ) ، بما فى ذلك الأسيكلوفيناك يزيد من خطورة حدوث نزيف او قروح او ثقوب فى القناة الهضمية ، من هنا يمكن مراجعو خطورة الأسيكلوفيناك على القناة الهضمية .
التناول المتزامن للأسيكلوفيناك مع مضادات الإكتئاب ، قد يزيد من خطورة النزف فى القناة الهضمية .
الأسيكلوفيناك و مرضى السكر
الأسيكلوفيناك لا يؤثر على أدوية خفض السكر فى الدم
لقد بينت الدراسات السريرية ( أى الدراسات العملية على البشر ) أن الديكلوفيناك ( أسيكلوفيناك ) يمكن أن يعطى مع المستحضرات المضادة لإرتفاع السكر فى الدم التى تعطى بالفم ( مثل جلوفاج ، دياميكرون ، غيرها ) بدون التأثير على مفعولها فى خفض مستويات السكر فى الدم .
و مع ذلك وردت حالات منعزلة توضح ، زيادة أو نقصان فى مستويات السكر فى الدم فى مرضى السكر الذين يتناولون الأسيكلوفيناك مما يحتم إجراء تعديل فى جرعة المستحضرات المضادة للسكر أثناء العلاج بالأسيكلوفيناك ( ديكلوفيناك ) ، لذلك يوصى بمراقبة مستوى السكر فى الدم كإجراء وقائى أثناء العلاج المتزامن .
الأسيكلوفيناك و مرضى الربو
فى بعض الأحيان قد تحدث أزمة ربوية ( أى يحدث ضيق فى التنفس ) عند تناول أى أدوية مسكنة منتمية لفئة ( الادوية المضادة للإلتهاب الغير ستيرويدية ) مثل الأسيكلوفيناك، و هذة الحالة تسمى ( عدم تحمل المسكنات ) أو ( ربو المسكنات ) .
قد تزيد إحتمالية حدوث هذة الحالة ، بالنسبة للمرضى المصابين بالربو أو التهاب الأنف التحسسى الموسمى ، أو انتفاخ الغشاء المخاطى بالأنف ( اللحمية الأنفية ) ، أو اى مرض يسبب انسداد رئوى مزمن ، أو أى عدوى مزمنة للجهاز التنفسى ( و خاصة إذا كان ذلك يصاحبة أعراض حساسية تشبة التهاب الأنف ) .
لذلك ينصح بتوخى الحذر بشكل خاص ، عند وصف الأسيكلوفيناك لهذة الفئة المرضى ، و خصوصا مرضى الربو .