رغم أن الطب قد استخدم المواد الكيميائية للتحريض على الإجهاض منذ قرون , لكن فى الخمسين سنة الأخيرة , كانت الأبحاث قد طورت طرق سليمة وفعالة تعتمد على استخدام المواد الكيميائية ( الأدوية ) لوقف الحمل .

الإجهاض الكيميائي وما يعرف أيضا بالإجهاض غير الإمتصاصى , أو الإجهاض الغير جراحى , يعزى لمجموعة من الطرق الآمنة والفعالة لوقف الحمل المبكر وغير المرغوب فيه مبكراً , من خلال استخدام عقار أو مجموعة عقاقير والتى توصف فموياً أو مهبلياً و أو عضلياً ( أى بالحقن فى عضلة الإلية).

الإجهاض الكيميائى هو إجراء يهدف إلى إيقاف الحمل ويجعل الرحم يقذف ناتج الحمل، بإستخدام عقار أو مجموعة عقاقير والتى توصف فموياً أو مهبلياً  أو عضلياً .

الإجهاض الكيميائى يمثل بديل طرق الإمتصاص ” الإجهاض الجراحى ”  فى الثلاثة شهور الأولى وقد استعمل من قبل الملايين من النساء حول العالم .و حاليا وعلى مستوى العالم يوجد ثلاث طرق مستخدمة للإجهاض الكيميائى المبكر :

1. نظام الميفيبرستون و الميزوبرستول .
2. نظام الميثوتريكسيت و الميزوبرستول.
3. نظام الميزوبرستول .

قد أوضحت عدة دراسات سلامة وكفاءة الإجهاض الكيميائى ومدى تقبله من قبل المرضى والأطباء .

ما هو الحمل المبكر؟

يمكن إحتساب عمر الحمل بالأيام أو الاسبايع ، إبتداءً من تاريخ أول يوم لأخر دورة شهرية . و في العادة ما تحدث الإباضة بعد أسبوعين من الدورة الشهرية .♀ من الرابط هنا يمكنك التعرف على الوسائل التى تساعد فى تحديد عمر الحمل و عمر الجنين .

الدورة الشهرية في العادة ما تقدر بــ 28 يوم ، و يحسب العمر الجنينى أو عمر الجنين من تاريخ الاباضة ، لذا يقدر عمر الجنين بأنة أقل بأسبوعين من عمر الحمل .

الجدول التالى يعرض مترادفات و مصطلحات إستخدمت لوصف عمر الحمل بالثلاث أشهر الأولى

عمر الحمل بالايام

عمر الحمل بالاسابيع

العمر الجنينى

حمل مبكر جداً

أقل من أو يساوى 42 يوم و حتى 49 يوم

أقل من أو يساوى 6 أسابيع و حتى 7 أسابيع

أقل من أو يساوى 4 إلى5 أسابيع

حمل مبكر

أقل من أو يساوى 56 يوم و حتى 63 يوم

أقل من أو يساوى 8 أسابيع ، و حتى 9 أسابيع

أقل من أو يساوى 6 إلى 7 أسابيع

أدوية الإجهاض الكيميائى

عالميا , هناك ثلاثة أنواع من الأدوية تستخدم  لوقف الحمل المبكر : الميفيبرستون ( ويعرف أيضاً بــ حبوب الإجهاض RU486 ) و الميثوتريكسيت والميزوبرستول . كلا العقارين الميفيبرستون الميثوتريكسيت يمكن أن يستخدما مع ميزوبرستول . ويمكن استعمال الميزوبرستول لوحده للحث على الإجهاض . و تجدر الاشارة الى أن هذه العقاقير لها صيغ كيميائية مختلفة والية عمل مختلفة .

الميفيبرستون أر يو 468

الميفيبرستون ( من الستروئيدات المخلقة SYNTHETIC STEROID ) ، هو عقار  مضاد لهرمون البروجستين، حيث يعيق عمل هرمون البروجسترون ( البروجسترون هو  الهرمون الهام للحفاظ على الحمل ) .

عقار الميفيبرستون ، يوقف عمل هرمون البروجستيرون ، و بالتالى يغير بطانة الرحم ( الغشاء المبطن للرحم ) , ويحث على نزيف طمثى مما يسبب فصل بطانة الرحم ( أو نزف رحمى  ) . و أيضاً يسبب الميفيبرستون ارتخاء عنق الرحم , مما يحرض على انقباض الرحم .

 الميفيبرستون يسوق فى اوروبا باسم ميفجين ( Mifegyne ) وفى الولايات المتحدة باسم ميفبركس ( Mifeprex ) .

الميفيبرستون غير متوفر بشكل رسمى فى دول الشرق الأوسط و شمال افريقيا ( عدا تركيا و تونس). حيث تحظر القوانين فى تلك الدول تداول الأدوية المجهضة

ميثوتريكسيت

ميثوتريكسيت هو عقار مضاد للإستقلاب . و عقار الميثوتريكسيت يعيق إنتاج مادة تسمى ثيميداين ,و هي مادة هامة و مطلوبة لتخليق الــ  دى أن أيه ( DNA ) بحسب انزيم ديهيدروفوليت ريداكتيز . و يتداخل الميثوتريكسيت مع  نمو الخلايا ( يعرقل نمو الخلايا )  وبشكل أكثر تحديداً يمنع هذا العقار انقسام الخلايا السريع .

تشمل الحالات التى يحدث فيها  انقسام الخلايا السريع ما يلى : المرض الرأبى ، أمراض المناعة الذاتية ، و الحمل . وبما أن الجنين هو كتله من الانقسامات الخلوية السريعة , يؤثر الميثوتريكسيت على ارومة الاغتذاء الخلوية ويمنع عملية الغرس ، بسبب تدخل الميثوتريكسيت بــ انقسام الخلايا .

الميثوتريكسيت يستعمل بشكل واسع كعلاج كيميائى فى حالات الاورام السرطانية , وايضاً يستخدم الميثوتريكسيت لعلاج الحمل خارج الرحم والتهاب المفاصل الرثوى والصدفية وداء كرون والكتل الجهازية والتهاب الجلد والربو الحاد.

ميزوبرستول ميسوبرستول

البروستاغلادين هى احماض دهنية طبيعية تفرز من الكثير من الأنسجة فى الجسم , البروستاغلاندين E1   يسبب انقباض فى عضلات الرحم بعد التفاعل مع مستقبلات محدده ( مخصصه ) فى خلايا عضلات الرحم . هذه التفاعلات ينتج عنها سلسلة من الأحداث وتشمل تغير فى تركيز الكالسيوم ولهذا السبب ينشأ التقلص العضلى .

الميزوبرستول هو نظير البروستاغلادين E1 ويتفاعل الميزوبرستول  مع مستقبلات البروستاغلاندين مما يتسبب بليونة عنق الرحم وتقلص الرحم ومن ثم يؤدي في نهاية المطاف الى تفجر محتوياته ( طرد محتويات الرحم ) .

الميزوبرستول  مقاوم لعمليات الهضم نسبياً , وذو مفعول طويل الأمد . و بالرغم أن نظائر البروستاغلاندين الأخرى يمكن اعطائها مع ميفيبرستون أو الميثوتريكسيت ( مثل جيمبروستون gemeprost  ) . إلا أن سلامة وقلة تكاليف وتواجد الميزوبرستول وايضا ثباته على درجة حرارة الغرفة تجعله المركب المفضل للاستخدام فى الإجهاض الكيميائى .

يستعمل الميزوبرستول في العديد من الحالات المرضية ، مثل منع تقرحات المعدة . ويستخدم الميزوبرستول أيضاً فى طب النساء و التوليد كمحفز للولادة ، و لإنضاج عنق الرحم ، و في إجهاض الحمل خلال الثلاثة شهور الثانية من الحمل . كما يظهر الميزوبرستول فعالية فى معالجة نزيف ما بعد الولادة .

الفرق بين أدوية الإجهاض و حبوب منع الحمل الطارئة؟

عقاقير الإجهاض تختلف عن مونع الحمل الطارئة , فى الحقيقة ان استخدام عقاقير منع الحمل الطارئة لا تسبب الإجهاض, ولكنها تمنع الحمل من الاساس وللتالي تقلل الحاجة للإجهاض .

تعرف العلوم الطبية بداية الحمل بــ زراعة أو غرس البيضة المخصبة فى بطانة رحم المرأة . تبدأ عملية الزرع بعد الإخصاب بــ 5-7 أيام وتستكمل بعد عدة أيام لاحقة. يبدأ عمل موانع الحمل قبل الزرع وليس بعد ان تحمل المرأة . اما عندما تكون المرأة حاملاً , عند ذلك لا تأثير لموانع الحمل الطارئة . وكما ان موانع الحمل الطارئة تعد عديمة الخطورة على الجنين وعلى المرأة الحامل ، في حين تعمل ادوية الاجهاض على وقف الحمل الحاصل , ولكنها لا تعمل الا بعد الاخصاب وبدء عملية الزرع .

نظام الميفيبرستون / الميزوبرستول

استعمل الميفيبرستون ونظائر البروستاغلاندين( مثل الميسوبرستول) من قبل ملايين النساء عالمياً لوقف الحمل بنتائج مثيرة للإعجاب فى السلامة والكفاءة . أظهرت العديد من الدراسات أن ميفيبرستون / الميزوبرستول ذو فعالية عالية ودرجة نجاح تتجاوز 95% تقريبا .

معظم النساء ذوات الحمل داخل الرحم يجاز لهن استعمال الميفيبرستون / ميزوبرستول اذا كان عمر الحمل لا يتجاوز 63 يوما ، والمضاعفات المصاحبة لاستخدام هذا النظام نادرة . وهناك دلائل حول العالم تشير الى ان الكثير من النساء يفضلن استخدام عقار الميفيبرستون / ميزوبرستول على عملية امتصاص الحمل ( الإجهاض الجراحى ).

لمحة تاريخية: أن الأبحاث التى جرت فى الشركة الفرنسية الصيدلانية روسل آكلاف ( Roussel Uclaf ) قد طورت الميفيبرستون خلال أوائل عام 1980 . وأثناء دراسة مستقبلات الجلوكوكورتيئدات المسكنة , اكتشف الباحثون أن بعض المركبات ذات الشكل الشبيه بها قد اعاقت مستقبلات البروجستيرون . و تعديل المركب أدى إلى إنتاج RU486 والذى يعرف الأن بــ  الميفيبرستون .

بدأت الفحوصات السريرية للميفيبرستون فى أوربا عام 1982 . نتائج التجارب السريرية أظهرت أن استخدام الميفيبرستون لوحدة قد حقق إجهاض متكامل فى 60% إلى 80% بين النساء الحوامل حتى 49 يوماً من عمر الحمل.

ثم  اكتشف الباحثون أن إضافة كمية قليلة من نظائر البروستاغلاندين فى اليوم الاخير من استخدام الميفيبرستون يظهر زياده فى معدل اكتمال الإجهاض بمقدار اعلى من 95% .

اصبحت الصين وفرنسا من أولى البلاد التى اعطت ترخيص استخدام نظام الميفيبرستون / ونظائر البروستاغلاندين للإجهاض المبكر فى عام 1988 .

منذ عام 1988 , تم تسجيل الميفيبرستون كعقار للإجهاض , ويستخدم فى أكثر من 20 دولة عالمية . و منها استراليا بلجيكا الدانمرك فنلندا بريطانيا اليونان لكسمبورغ هولندا نيوزلندا النرويج روسيا جنوب أفريقيا إسبانيا السويد سويسرا تايوان تونس اوكرانيا والولايات المتحدة الامريكية .

يتوفر الميفيبرستون فى العديد من البلدان من خلال السوق السوداء , وتتفاوت جودة الميفيبرستون فى الأسواق غير المنظمة لذا يجب التدقيق فى اختيار المصدر .إذا كنتى مقيمة فى مصر و تبحثين عن أدوية الإجهاض فيمكننا أن نساعدك من الرابط هنا .

فى سبتمبر عام 2000 , وافقت الــ ( FDA ) هيئة الغذاء و الدواء الامريكية على استخدام الميفيبرستون مع الميزوبرستول كعقار مجهض فى الحمل المبكر

منذ الموافقة على استخدام الميفيبرستون / ميزوبرستول تم استخدامه من قبل 200.000 امرأة فى الولايات المتحدة وذلك لسلامة استخدامه وفاعليته فى وقف الحمل فى مراحله المبكرة . وقد ارتفع عدد مزودي وسائل الاجهاض الكيميائى كبديل الاجهاض الإمتصاصى .

هناك العديد من الخطوات التى تتعلق بالإجهاض الكيميائى باستخدام الميفيبرستون/ميزوبرستول .

الخطوة 1: اليوم الأول (سريري)

يستشير الطبيب السريري المرأة , ويأخذ موافقتها والتاريخ الطبي لها ، ثم يقوم بفحصها  فيزيائيا , ويجرى لها الفحوصات المخبريه اللازمة . يجب الاشارة الى ان التاريخ الدقيق للحمل هام جدا ويمكن تقييمه من خلال الفحص السريري أو الموجات فوق الصوتية (Ultrasound ) .

اذا كانت المرأة مؤهلة لاستخدام العقار المجهض كعقار الميفيبرستون/ ميزوبرستول, تأخذ الميفيبرستون فمويا . غالبا ما يوصف مسكن للألم فى هذه المرحلة (فى حالة أن المرأة احتاجت له لاحقاً ) ، نادراً ما تجهض بعد تناول الميفيبرستون لوحده .

الخطوة 2 : اليوم 2-4 (فى العيادة أو فى المنزل )

بعد استخدام الميفيبرستون بيوم واحد الى ثلاثة ايام تأخذ المرأة ميزوبرستول لاستكمال الإجهاض . ومن الممكن أخذه فى المنزل أو العيادة , وذلك يعتمد على المنهج المتبع .

الخطوة 3: اليوم 4-15 يوما (العيادة)

أربعة أيام الى 15 يوم لاحقا تزور المرأة عيادة الطبيب او مكتبة للتقييم والتأكد من إتمام الإجهاض . وعادة يمكن الاستدلال على انهاء الحمل طبيا او سريريا , ولكن قد يكون استخدام الموجات فوق صوتية ضروريا للتأكد .

من العلامات التي تظهر عدم اكتمال الإجهاض هو ظهور كيس حملي مقاوم . و الموجات الفوق صوتيه الوحيدة التى يمكن ان تظهر ذلك . وفى حال الإجهاض غير المكتمل , يتناقش الطبيب السريري مع المريضة حول خيارات المعالجة . تشمل هذه الخيارات الانتظار وإعادة التقييم لاكتمال الحمل أو إعطاء المزيد من الميزوبرستول أو استخدام طريقة الامتصاص لإفراغ الرحم .

النظام العام لاستخدام الميفيبرستون/ ميزوبرستول

يوجد عالميا 3 انواع من المناهج لاستخدام الميفيبرستون/ ميزوبرستول . الجرعة والزمن وطريقة الاعطاء وجدولة زيارة العيادة يختلف حسب المعايير المحلية . أكثر ثلاث طرق متبعة , مدرجة فى الاسفل :

الطريقة الفرنسية: النظام المعنون ( Labeled regimen )

أقر استعمال نظام الميفيبرستون/ ميزوبرستول لغاية 49 يوما من الحمل . حيث يطلب من المرأة تناول 600 ملغ من ميفيبرستون ( MifegyneTM ) . ثم بعد ستة وثلاثون وحتى ثمانية وأربعون ساعة لاحقا , يطلب من المرأة أن تأخذ 400 ( ميكرو غرام ) من الميزوبرستول أو 1 ملغ من الجيميبروست ( gemeprost ) المهبلي ( أيضا من نظائر البروستاغلاندين ) . ثم بعد عشرة إلى أربعين يوما من تناول ميفيبرستون , يطلب من المريضة الرجوع لزيارة المتابعة وتقرير إذا ما تم وقف الحمل .

الولايات المتحدة : النظام المعتمد من قبل الــ ( FDA )

إن البحث الذى قدمته الــ FDA ( منظمة الغذاء والدواء ) ونوقش لقبوله , كان بشكل أساسي مبنى على النظام الفرنسي والذى تم تطويره قبل عشرات السنين . أن نظام الميفيبرستون/ ميزوبرستول موافق عليه حتى 49 يوم من الحمل . إن النظام المعتمد من قبل FDA يحدد أنة على المرأة أن تأخذ 600 ملغ من ميفيبكس ( MifeprexTM ) شفوياً و 400 (ميكروغرام ) من ميزوبرستول (شفوياً ) بعد يومين .بعد أخذ الميفيبرستون بحوالي أربعة عشر يوماً تقريباً , يطلب من المريضة أن تراجع العيادة من أجل المتابعة والتأكد من أنه تم توقف الحمل .

النظام على أساس الدليل

أظهرت عدة دراسات أن هناك عدة أنظمة بديلة لنظام الــ FDA ، و جميع هذه الأنظمة معتمدة على أنها آمنة وفعالة .

التعديل على نظام الــ FDA ، يتضمن زيادة جرعة ميفيبرستون الى 200 ملغ وقد تبين من عدة دراسات أن هذا التعديل لا يؤثر عل فعالية النظام . أظهرت الدراسات أيضا أن ميزوبرستول يمكن استخدامه عن طريق المهبل اما بعد يوم واحد أو يومين أو ثلاث أيام بعد استخدام ميفيبرستون بدون خسارة الفاعلية مقارنة بنظام  الــ FDA .

أظهرت دراسات أخرى أن نظام ميفيبرستون/ ميزوبرستول يمكن تمديده الى 63 يوم من عمر الحمل عن طريق المهبل .

لقد خرجت الدراسات الحديثة بسؤال عن الحاجة للزيارة بعد الإجهاض بشكل شخصي , وخاصة إذا كان عمر احمل أكبر من 49 يوم .

ان الأنظمة الثلاث ذات كفاءة عالية للتخلص من الحمل . الجدول التالى  يقارن بين النظام الفرنسي ونظام منظمة الغذاء والدواء FDA والنظام على أساس الدليل.

مقارنة بين النظام الأكثر استخداماً ميفيبرستون/ ميزوبرستول

النظام الفرنسي

الولايات المتحدة

نظام الــ FDA

النظام على أساس الدليل

جرعة ميفيبرستون

600 ملغ ( اليوم 1 )

600 ملغ ( اليوم 1 )

 200ملغ (اليوم  1)

جرعة ميزوبرستول

gµ 400 فموياً

(بديل 1 ملغ جيميبرست gemeprost مهبلي )

gµ 400  شفويا

gµ 400 فمويا أو

gµ  800 مهبلي

حدود عمر الحمل

≤ 49 يوماً

≤ 49 يوماً

≤49 يوما شفوياً

≤63 يوما خلال المهبل

موقع استخدام ميزوبرستول

فى المكتب الطبي أو العيادة

فى المكتب الطبي أو العيادة

فى المكتب الطبي أو العيادة أو المنزل

أوقات استخدام ميزوبرستول

من يوم 2 أو 3

اليوم 3

اليوم 2,3 أو 4

أوقات المتابعة المبدأية والفحص الطبي

من اليوم 10 14

من يوم 14

من يوم  4- 14

عدد زيارات العيادة المطلوبة

ثلاث أو أكثر

ثلاث أو أكثر

اثنتان أو أكثر

كفاءة وسلامة واستخدام الميفيبرستون/ميزوبرستول

قد تمت دراسات عدة بشكل واسع لشرح كفاءة وسلامة استخدام نظام الميفيبرستون/ ميزوبرستول . و قد وجدت الدراسات أن 95% من النساء تقريباً سوف يحصلن على إجهاض ناجح عند استخدام الميفيبرستون/ ميزوبرستول خلال 49 يوماً من تاريخ أول يوم لأخر  دورة شهرية .

أن معدل اكتمال الإجهاض باستخدام العقار الكيميائى ينخفض مع زيادة فترة الحمل بعد ثماني أسابيع من عمر الحمل.

أما بما يتعلق بتوقيت الإجهاض فان 67% تقريبا من النساء سوف يحصلن على إجهاض كامل خلال 4 ساعات من استخدام الميزوبرستول ، وتقريبا 90% من النساء سوف يحصلن على اجهاض كامل خلال 24 ساعة بعد استخدام الميزوبرستول .

للنساء اللاتي لم يحصلن على إجهاض مكتمل , قد تكون عملية الإمتصاص الهوائي ضرورية في هذه الحالة . و  الأسباب التى تستدعى استخدام الإمتصاص الهوائي تشمل طول مدة النزيف وكثرته , والإجهاض غير المكتمل ( بواق أنسجة الجنين داخل الرحم ) , أو فى حال استمرار الحمل قد يستخدم الامتصاص الهوائي فى حال طلب المرأة .

تم استخدام الميفيبرستون/ ميزوبرستول بنجاح من قبل ملايين النساء حول العالم ولم يظهر على المدى البعيد أي تأثير جسدي أو نفسى .

ميفيبرستون/ ميزوبرستول لم يظهر أي اثر للخطر من الاصابة بسرطان الثدي أو على خصوبة المرأة مستقبلا..

ستحدث الاباضة عند النساء خلال اسبوعين أو ثلاثة اسابيع بعد الإجهاض ولذا سوف تكون هناك دورة شهرية طبيعية خلال الاسبوع أو الاسبوعين التاليين للإجهاض ،  لذا يمكن ان تصبح المرأة حاملا بعد أسابيع من استخدام العقار المجهض .

ينصح بشدة باستخدام نظام تنظيم الاسرة الفعال ( وسيلة لمنع الحمل )  مباشرة بعد الإجهاض ، وأيضا استشارة الطبيب لاستخدام موانع الحمل المناسبة . من الممكن استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية مباشرة بعد استخدام الميزوبرستول .

الإجهاض وسرطان الثدي

لم يظهر الإجهاض الكيميائى أي اثر لخطر إصابة المرأة بسرطان الثدي . حيث أظهرت عدة دراسات بشكل خاص, أن لا يوجد علاقة بين الإجهاض المفتعل ( بشكل عام ) والخطر من سرطان الثدي. حتى الوقت الحالي . أكبر الدراسات التى قامت على هذا التساؤل ( شملت مليون ونصف امرأة ) تم اقمتها فى الدانمارك . باستخدام المعلومات من المسجل العام للإجهاض المستحث والمسجل الدانماركي للسرطان ، واظهرت الأبحاث أن الإجهاض المستحث ليس له خطر بشكل عام على الإصابة بسرطان الثدي .ويؤكد ذلك نتائج الدراسات المتعددة الأصغر حجما والتى تكرر أن الإجهاض لا يسبب أو يؤثر فى تطور سرطان الثدى .

أهلية استخدام النظام  ومضادات الاستطباب

معظم النساء ذوات الحمل اقل من 63 يوماً يستطعن استخدام نظام الميفيبرستون/ ميزوبرستول .و فيما يلى بيان بمتطلبات إستخدام هذا النظام :

1. الحمل غير المهاجر ، عندما يكون عمر الحمل  اقل من 63 يوماً .
2. عدم وجود أي مضادات استطاب.
3. قبول اجراء عملية الإمتصاص الهوائي أو توسيع وتجريف الرحم ( D&C ) إذا تم الإشارة لذاك .

يوجد العديد من مضادات الاستطباب لاستخدام ميفيبرستون/ ميزوبرستول , وتشمل :

1. الشك فى الحمل خارج الرحم أو التأكد منه .
2. التحسس من استخدام أياً من الميفيبرستون أو الميزوبرستول .
3. وجود مانع الحمل داخل الرحم ( اللولب IUD ).
4. الاستخدام المزمن للكورتيكوسيتروئيدات .
5. فشل الكظر المزمن .
6. اعتلال خثرى أو استخدام أي لمضادات التخثر .
7. الخلل الراثى للبورفيرين .
8. بالإضافة الى النساء ذو الحالات المرضية المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم , أمراض كبدية أو كلوية مزمنة وفقر الدم الحاد , يجب تعقبها بشكل فردى .

لا يوجد دليل على أن الميفيبرستون أو الميزوبرستول قد يضر الأطفال الرضع . و مع ذلك ، ففي العادة ما ينصح كل النساء بإيقاف الرضاعة الطبيعية لمدة تتراوح بين 24- 72 ساعة بعد استخدام الميفيبرستون. بالإضافة الى ما سبق ، يجب ان يتم تقديم النصح للنساء فى تجنب الارتباط أو عملية الولوج الجنسي أو ادخال أي شيء فى المهبل لمدة اسبوع بعد استخدام الميفيبرستون .

الأثار الجانبية والمضاعفات

بعض الأثار الجانبية , مثل التقلصات البطنية والنزيف , من الأعراض الطبيعية لعملية الإجهاض نفسها . معظم النساء والأطباء السريرين يبلغون عن تقلصات وآلام بطنية مشابه أو أكثر من تلك المصاحبة للدورة الشهرية الحادة . النزيف المهبلى قد يتفاوت بتباين فى المدة والحدة ، وقد بلغ الكثيرون من أن النزيف يشابه نزيف الدورة الشهرية الحادة أو الاجهاض المفاجئ ( الإسقاط ) .

إحدى الدراسات على الميفيبرستون والتى استخدم فيها مع البروستاغلاندين المهبلي لمعاجة النساء خلال 63 يوم من الحمل , وجدوا أن معدل فقدان الدم كان تقريبا 75 مل , مقارنة بــ  50 مل تفقد تماما خلال الدورة الشهري .

معدل النزيف مرتبط بطول فترة الحمل ويمكن أن يكثر حتى عدة مئات من المليمترات. النزيف الخفيف والبقع يمكن أن تستمر لمدة 1 3 اسابيع بعد إستعمال الأدوية المجهضة . اظهرت التقارير أن معدل مدة النزيف يتفاوت بين 9 13 يوماً . ثم أن أكثر الفترات حده فى النزيف في العادة ما تظهر عندما يحدث الإجهاض ويستمر من 1 4 ساعات. بالإضافة إلى ذلك فقد بلغت بعض النساء عن مرور نسيج رمادي أو بني ( منتج الإخصاب ) . و هذه الأنسجة في العادة تكون أقل من 2.5 سنتميتر فى الطول .

الآثار الجانبية

الآثار الجانبية للعقار الكيميائى ( المجهض ) يشمل الغثيان و الاقياء والإسهال، حمى ، قشعريرة . و في  معظم الحالات يمكن السيطرة على هذه الأعراض الجانبية و معالجتها , بإستخدام الأدوية و العلاجات المناسبة ( مثل وصف مسكنات الألم أو مخفضات الحرارة ) .

 ارتفاع الحرارة يعرف عندما تكون درجة الحرارة 38 مئوية ، و التي تستمر ( لأكثر من 4 ساعات ) ، و في العادة ما يبدأ ارتفاع درجة الحرارة  بعد 6 8 ساعات من استخدام الميزوبرستول ، و يمكن في هذه الحالة وصف مخفضات درجة الحرارة. أبلغت معظم المريضات بأن الآثار الجانبية للعقار محتمله .

حتى اليوم لم يظهر أي دليل على أن الميفيبرستون له تأثير مشوه للجنين. و قد تم الإبلاغ في عدة حالات أن استخدام الميزوبرستول له علاقة بالخلل في الأجنة وظاهرة موبيس. على أى حال , يجب أن يتم التحقق من العلاقة السببية بين استخدام الميزوبرستول والجنين المشوه بالدراسة المناسبة . كما يجب أن تخبر النساء اللواتي يستخدمن نظام الميفيبرستون/ ميزوبرستول باحتمالات تشوه الجنين الممكن باستخدام الميزوبرستول .

المضاعفات

النزيف الرحمي ، واحد من المضاعفات النادرة ،  والذى يمكن ان يكون حاد وشديد او مستمر . و من النادر حصول نزيف شديد لدرجة الاحتياج لنقل الدم. و في العادة ما يستمر النزيف بعد استعمال الأدوية المجهضة لمدة 1 3 اسابيع بعد اخذ العقار. 1% من النساء تقريباً تعانى من نزيف رحمي والذى يحتاج الى الامتصاص الهوائي ،  وحوالى 0.1%  من النساء يحتجن نقل دم.  فى 2% الى 5%  من الحالات , يكون الاجهاض الكيميائي غير مكتمل. قد تحتاج المريضات للامتصاص الهوائي للتخلص من الاجهاض غير المكتمل , وانهاء الحمل المستمر او للسيطرة على النزيف.

قبول الميفيبرستون/ ميزوبرستول

ان الدراسات فى الولايات المتحدة و اوروبا و اسيا و امريكا اللاتينية  والشرق الأوسط قد اوضحت معدلات عالية من القبول بين المريضات اللاتي يستخدمن نظام الميفيبرستون/ ميزوبرستول. أكثر من 90%  من النساء قد بلغن عن اكتفائهن بهذا النظام. و في عدة دراسات وجد أن اكثر من 85%  من النساء سوف يخترن هذا النظام مرة اخرى كما انهن قد يرشحنه لصديقاتهن. حتى بين النساء اللاتي جربن الإجهاض غير المكتمل اكثر من ثلثيهن بلغن انهن قد يستخدمن هذا النظام مرة أخري.

ملخص المعلومات

1. الملايين من النساء حول العالم قد استخدمن بسلامة الــ الميفيبرستون/ ميزوبرستول.
2. الميفيبرستون/ ميزوبرستول ذو فاعلية في أكثر من 90% للقضاء علي الحمل المبكر.
3. أكثر النساء ذوات الحمل أقل من 63 يوما من المناسب استخدامهن الميفيبرستون/ ميزوبرستول.
4.  الأثار الجانبية محتملة والمضاعفات نادرة .
5. الميفيبرستون/ ميزوبرستول مقبول عالميا للمريضات والاطباء.

رأيك مهم سؤالك محل إهتمامنا

إذا كان لديك سؤال أو إضافة أو تعديل أو إعتراض أو رأي حول محتويات هذا المقال، فنرجو منك ان تتواصل معنا عبر نموذج ( إسأل وإستشير) من الرابط هنا. من خلال هذا النموذج سوف يمكنك أن تتواصل معنا بشكل مباشر وسريع، وفي الغالب سوف تتلقى إستجابة منا في خلال 48 ساعة عبر البريد الإلكتروني أو عبر الواتسآب.

فهرست موضوعات الإجهاض الدوائي المبكر

من خلال صفحة (موضوعات الإجهاض الدوائي)، سوف تجدي جميع المقالات/ الموضوعات المتعلقة بالإجهاض الدوائي (إنهاء الحمل المبكر عن طريق الأدوية). سوف تجدي بجوار كل موضوع وصف مبسط لمحتويات الموضوع مع رابط للإنتقال. من خلال هذة الصفحة سوف تحصلين على جميع المعلومات التي يُمكن ان تحتاجين إليها إذا كنت مقبلة على إنهاء الحمل مبكرًا عن طريق الأدوية، وفي الغالب سوف تجدي إجابات لكل الأسئلة التي يُمكن ان تدور في ذهنك بخصوص هذا الموضوع، كما يُمكن إذا لم تجدي إجابة لسؤالك ان تتواصلي معنا عبر نموذج الإستفسارات المتوفر في نهاية هذة الصفحة.

https:///2022/04/21/ema-articles-index/

إخلاء المسئولية: تختار بعض النساء إنهاء حملهن مبكرًا لأسباب مختلفة، ونحن نؤمن أن لدى جميع النساء في أى مكان، الحق في الحصول على خيارات آمنة للاجهاض، ونعمل من أجل توفير حقائق ومعلومات متعلقة بأدوية الاجهاض. رسالتنا تقتضي توعية النساء بالمعلومات اللازمة لاجتياز عملية إنهاء الحمل المبكر بأمان وسلامة. وقد بذلنا كل جهد ممكن لضمان دقة المعلومات الواردة في هذة الصفحة إلا أن هذا المحتوى عرضة للتغير من وقت لآخر، ولن يقبل معدو الموقع تحمل أي مسؤولية بشأن دقة المعلومات المقدمة في أي وقت من الأوقات.

أبرز الموضوعات ذات الصلة بالإجهاض الدوائي

فشل الميسوبريستول(إستخدمت حبوب الإجهاض ولم أُجهض)

استمرار الحمل بعد إستعمال حبوب الـ( ميسوبروستول) المعروفة تجارياً باسم سيتوتيك أو ميزوتاك أو ميزوبروست هو امر وارد و محتمل الحدوث. حيث تشير مراجعة الابحاث الحالية الى ان كفاءة الميسوبروستول كعقار أوحد للإجهاض , تتفاوت بحسب طرق الاستخدام ، و الجرعة ، و برنامج الجرعات و عمر الحمل. ينجح عقار الميزوبروستول، بحسب الأبحاث ، في إنهاء الحمل ( عندما يكون عمل الحمل أقل من 63 يوم ) بنسب تتراوح بين 85 إلى 90 %… اكمل القراءة لتعرف على أسباب فشل الميسوبريستول في إنهاء الحمل.

رعاية ما بعد الإجهاض

تحتل رعاية ما بعد الإجهاض أهمية خاصة في البلدان ذات القوانين ُ المقيدة للإجهاض، مما يجعلها من أهم عناصر خدمات الصحة الإنجابية. وفي مصر حيث الإجهاض مقيداً للغاية أظهرت دراسة أُجريت على عينة من المستشفيات على المستوى القومي أن علاج مضاعفات الإجهاض غير الآمن تستهلك جزءاً كبيراً من الموارد. وتقريباً كانت هناك حالة واحدة من بين كل خمس حالات تدخل المستشفى لقسم أمراض النساء والتوليد لأجل البحث عن رعاية ما بعد الإجهاض… أكمل القراءة من الرابط هنا.

كيفية الحصول على حبوب الأجهاض( الأصلية) عالية الجودة: قرار إنهاء الحمل من أصعب القرارات التي تتخذها المرأة الحامل، وكل امرأة تلجأ إلى الإجهاض المبكر؛ فهى بطريقة أو بأخرى لا تملك خيارًا أخر، فهى إما خائفة أو مجبرة أو غير مستعدة إقتصادياً أو نفسياً لرعاية طفل. هذا المقال يوفر حقائق ومعلومات متعلقة بأدوية الاجهاض مثل ما المفروض أن يؤخذ بعين الاعتبار مسبقا قبل إستعمال الأدوية المُجهضة، وكيفية الحصول على حبوب الاجهاض عالية الجودة، وكيفية استخدامها بأمان وماذا يمكنك أن تتوقعي ومتى يجب اللجؤ إلى مساعدة طبية عند الحاجة… أكمل القراءة من الرابط هنا.

المضاعفات و التعقيدات الطبية المرتبطة بالإجهاض الدوائي

قد تتعرضين لنزيف حاد بعد إستعمال أدوية الإجهاض ، و يمكنك تميز هذا النزيف ، بأنة النزيف المستمر لمدة تزيد عن الساعتين بكمية  تبلل ( تملاء )  فوطتين صحيّتين من الحجم الكبير في فترة ساعة واحدة. و يصاحب هذا النزيف الشعور بالدوران أو الهبوط و قلة التركيز… أكمل القراءة من الرابط هنا.

ميسوبروستول: توصىيات منظمة الصحة العالمية لإنهاء الحمل المبكر

تفتقر النساء إلى المعلومات السليمة عن طريقة الإعطاء و الجرعات الصحيحة لعقار الميسوبروستول … و في العادة تستخدم معظم النساء  في البلدان التي تحظر قوانينها الإجهاض ( مثل دول الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ) الميسوبروستول بطرق كثيرة وبدون معلومات قياسية وتعليمات ، وبدرجات تتفاوت كثيراً فى الجرعات والتوقيت. و بسبب أن بعض أنظمة ( بروتكولات أو طرق ) استعمال الميسوبروستول غير فعالة ،فالكثير من النساء يفشلن في إنهاء حملهن بــ الميزوبروستول ، و قد يتطور الامر إلى تعقيدات طبية في بعض الحالات… أكمل القراءة من الرابط هنا.

هدفنا هو تزويدك بالمعلومات الأكثر صلة والأكثر حداثة. ومع ذلك، نظرًا لأن المعلومات الطبية تخضع للتحديث بشكل دوري، وقد تختلف من شخص إلى اخر، لا يمكننا ضمان أن تتضمن هذه المقالة جميع المعلومات التى يجب أن تعرفها ، وعليك دائمًا استشارة الطبيب أو الصيدلي أو مقدم الخدمات الصحية. حقوق النشر: “جميع الحقوق محفوظة © ” تواصل معنا عبر نموذج التواصل. التحديث و الإضافة والتعديل: تواصل معنا، إذا كنت تعرف أي معلومات، تحديثات، إضافات أو تعديلات يمكن إضافتها إلى هذة الصفحة عبر نموذج التواصل. الكود حسب نظام التصنيف الكيميائي العلاجي التشريحي: G02AD06 .