يوصف موسيجور كفاتح للشهية، ويوصف موسيجور أيضاً لعلاج اضطرابات المزاج في المسنين وفي البالغين، ويمكن استعمال موسيجور للوقاية من الصداع الوعائي مثل:
أما الصداع التوتري والصداع النفسي المنشأ أو التالي للصدمات يستجيب بشكل أقل لـ موسيجور . كما أن موسيجور لا يفيد في تخفيف النوبات الحادة من الصداع النصفي.
الجرعة وطريقة الاستعمال
فقدان الشهية في المرضى المنخفضي الوزن
جرعة موسيجور لعلاج اضطرابات المزاج في المسنين
يتم تحديد الجرعة على أساس الاحتياجات الفردية وشدة الأعراض، يوصى بجرعة ابتدائية 0.5 مجم/ يوم، تُزاد ويفضل أن يتم ذلك ويكون شكل الزيادات 0.5 مجم يومياً إلى أن تتحقق الاستجابة المثلي، في معظم المرضى تكون الجرعة اليومية المثلى في حدود 2 إلى 3 مجم، تُعطى في شكل عدة جرعات مقسمة.
يمكن تحمل جرعات يومية تصل إلى 12 مجم بشكل جيد، عندما تحدث استجابة لدى المريض، عادةً ما يكون فى خلال 6 إلى 8 أسابيع، يمكن إجراء محاولة للخفض التدريجي للجرعة أو وقف العلاج.
الوقاية من الصداع الوعائي (العلاج البيني)
جرعة موسيجور للبالغون: 0.5 مجم/ يوم في البداية، تُزاد تدريجياً. والجرعة الاستمرارية المتوسطة هي 1.5 مجم/ يوم، تُعطى في شكل عدة جرعات مقسمة أو في شكل جرعة واحدة في المساء، في الحالات المستعصية يمكن زيادة الجرعة إلى 3 حتى 4.5 مجم يومياً تُعطى في شكل 3 جرعات مقسمة.
موانع الاستعمال
فرط الحساسية لبيزوتيفين (المادة الفعالة) أو أي من السواغ. لا ينبغي إعطاء موسيجور للأطفال الذين يقل وزنهم عن 20 كجم.
الاحتياطات
نظراً لإمكانية حدوث أثر مهدي، فيجب تحذير المرضى من أن موسيجور قد يعوق ردود الأفعال عند قيادة السيارة أو تشغيل الآلات، إلخ.
يحتوي الشراب على 2.4% حجم كحول، أي أن كل جرعة موصى بها في تعليمات الجرعة تحتوي علی 0.2 جرام كحول (ما يصل إلى 0.2 جرام في الأطفال) وهذه الكمية تمثل مخاطرة صحية على المرضى بمرض كبدي، أو لديهم إفراط في تناول الكحول، أو صرع، أو تلف دماغي، وفي النساء الحوامل والمرضعات وكذلك في الأطفال.
إذا تم تجاوز الجرعة الموصى بها للأطفال، قد يحدث انخفاض أو زيادة في مفعول الأدوية الأخرى.
على الرغم من أن نشاط موسيجور المضاد للفعل الكوليني ضئيل، إلا أنه يجب توخي الحذر في المرضى الذين يعانون من جلوكوما الزاوية الضيقة (ما لم تكن قد عولجت بنجاح باستخدام الجراحة) أو احتباس البول (مثلاً كنتيجة لتضخم البروستاتا).
يؤدي موسيجور إلى زيادة الشهية وقد يسبب اكتساب الوزن، ولكن اكتساب الوزن يعتمد على التناول الكافي للطعام. ويجب التمييز بين فقدان الشهية وبين سوء التغذية.
مأمونية موسيجور على الحمل والإرضاع
لم يتم إجراء دراسات مضبوطة على الحيوانات أو النساء الحوامل. لذلك لا ينبغي إعطاء الدواء أثناء الحمل إلا إذا كانت الفائدة المرجوة للمريضة تفوق المخاطرة الممكنة على الجنين. على الرغم من أنه من غير المتوقع أن تكون تركيزات بيزوتيفين التي يتم قياسها في لبن الثدي في الأمهات اللاتي يتلقين موسيجور ذات تأثير على الرضيع، إلا أنه لا يوصي بإعطاء موسيجور للأمهات المرضعات.
الآثار الجانبية
الآثار الجانبية الأكثر حدوثاً هو التسكين، يليه بشكل أقل تكراراً الدوار، جفاف الفم، الغثيان، والإمساك. في الأطفال قد تظهر علامات التنبيه المركزي. وقد وردت تقارير قليلة (ضعيفة التوثيق) عن حدوث هلاوس في الأطفال والبالغين. ولم يتم إثبات وجود علاقة سببية مع استعمال موسيجور .
أعراض تجاوز الجرعة
العلامات والأعراض الممكنة تشمل: الدوار، الغثيان، انخفاض ضغط الدم، ثقل الرأس، التهيج (في الأطفال)، صعوبة في التنفس، تشنجات (ولاسيما في الأطفال)، وغيبوبة.
العلاج
يوصى بإعطاء الفحم المنشط، ويمكن التفكير في عمل غسيل للمعدة إذا كانت الفترة المنقضية منذ تناول الدواء فترة قصيرة، وعلاج الأعراض بحسب اللازم، مع مراقبة القلب والتنفس. يمكن إعطاء مركبات البنزوديازيبين للسيطرة على التهيج أو التشنجات.
التركيب
النشرة الداخلية لاقراص موسيجور