أموفلوكسين مضاد حيوى (مضاد للإلتهابات التي تسببها البكتيريا)، يحتوى على خليط من اثنين من المواد الفعالة و هما (أموكسيسيلين مع فلوكلوكساسيللين)، وهذا يجعلة أكثر قوة من بعض المضادات الحيوية الأخرى. أموفلوكسين مضاد حيوى ( قاتل للبكتيريا فقط ) ، و لا يستخدم فى علاج العدوى الفيروسية ( مثل نزلة البرد). يجب الأستمرار فى تناول أموفلوكسين، حتى لو تحسنت الاعراض او اختفت ، و يجب إكمال المدة التى قررها الطبيب للعلاج ، وذلك منعا لحدوث سوء للحالة المرضية أو الانتكاس .
قبل البدء فى العلاج بـــ أموفلوكسين، ينبغى الحرص فى الاستفسار حول ردود فعل سابقة لفرط الحساسية للبنسيلينات أو السيفالوسبورينات.ويتوجب التوقف عن تناول أموفلوكسين إذا ما ظهرت اى اعراض تدل على حدوث ردة فعل تحسسية لمادة الامبيسيللين، و هذة الاعراض تشمل : ظهور طفح جلدى ، تورم فى الوجة و الشفاة ، ضيق فى التنفس ، بحة فى الصوت ، صعوبة فى البلع ،.
ينبغى تعديل الجرعة فى مرضى القصور الكلوى. كما يُنصح بتناول كميات كافية من السؤائل ( حوالى 8 اكواب من الماء يوميا ) أثناء العلاج بـــ أموفلوكسين، و خصوصا فى الجرعات المرتفعة، وكذلك يُنصح فى فترات العلاج الطويلة إجراء اختبار لخلايا الدم، و وظائف الكبد و وظائف الكلى .
من المتوقع حدوث إسهال فى الايام الأولى من العلاج بـــ أموفلوكسين، و لكن عليك مراجعة الطبيب فى حال المعانة من إسهال مستمر . أيضًا قد يسبب أموفلوكسين ظهور فطريات فى الفم ( بقع بيضاء على اللسان ) .
تعليمات الاستعمال
ما هو دواء أموفلوكسين، وما هى دواعى استعمالة؟
علاج الالتهابات التي تسببها بكتيريا معينة ( البكتيريا هى كائنات دقيقة ، لا يمكن أن تُرى بالعين المجردة ، و يمكن لبعض هذة الكائنات الدقيقة أن تسبب الامراض و الالتهابات ). الـــ أموفلوكسين مضاد حيوى ، ينتمى إلى فئة من المضادات الحيوية تسمى ( البنسيلينات ) ، و يعمل عن طريق منع نمو جدار الخلية البكتيرية ، مما يساهم فى قتل الخلية البكتيرية .
يمكن أن يستخدم أموفلوكسين فى علاج الالتهابات البكتيرية التى يمكن ان تصيب الجهاز التنفسى ، الجهاز البولى و التناسلى ، الجهاز الهضمى و غيرها من الالتهابات البكتيرية التى تنشأ من بكتيريا حساسة ( اى تتاثر ) بــ أموفلوكسين .
يوصف أموفلوكسين لعلاج الالتهابات التالية في البالغين والأطفال :
ما سبق لا تعتبر جميع الحالات التى يمكن أن يوصف فيها دواء الأموفلوكسين .
إرشادات و نصائح الاستعمال
موانع استعمال أموفلوكسين
لا يجب استخدام أموفلوكسين فى الحالات التالية :
التفاعلات الدوائية
بعض الأدوية قد تتفاعل مع الأموفلوكسين ، لذلك أخبر طبيبك إذا كنت تأخذ أي أدوية أخرى، وخاصة أي مما يلي:
- التتراسكلين (على سبيل المثال، فيبرمايسين ، الدوكسيسيكلين) لانها قد تقلل من فاعلية حقن الأموفلوكسين .
- البروبينسيد لأنها قد تزيد من خطر الآثار الجانبية لحقن الأموفلوكسين .
- الوبيورينول ( نويوريك أو زيلوريك ) لأنه قد يزيد من إمكانية حدوث طفح جلدى .
- الهيبارين لأن خطر حدوث النزيف يمكن أن يزيد مع حقن الأموفلوكسين .
- الميثوتريكسيت لأن خطر الآثار الجانبية للميثوتريكسات تزيد عند استخدامة مع الأموفلوكسين .
- مضادات التخثر (مثل الوارفارين) ، قد يسبب الأموفلوكسين انخفاض فاعلية مضادات التخثر .
- أمينوجليكوزيدات (على سبيل المثال، جنتاميسين)، حبوب منع الحمل، أو لقاح التيفوئيد الفموي الحي ، فهذة الأدوية تنخفض فاعليتها عن تناولها مع الأموفلوكسين .
ما سبق لا يعتبر قائمة بكامل التفاعلات الممكنة بين الأموفلوكسين و غيرة من الادوية.
الأعراض الجانبية و الآثار الغير مرغوبة
استعمال أموفلوكسين خلال فترة الحمل
الدراسات على الحيوانات لا تشير إلى حدوث آثار ضارة مباشرة أو غير مباشرة ، على الأم أو الجنين أو نموة أو الولادة ، نتيجة استخدام أموفلوكسين، لكن لا توجد دراسات كافية ، حول استخدام أموفلوكسين أثناء فترة الحمل في البشر ، و لا يوجد ما يشير الى حدوث زيادة فى امكانية اصابة الجنين بتشوهات خلقية .
ينبغي تجنب استخدام أموفلوكسين خلال فترة الحمل، ما لم يعتبر استخدامة ضروريا ، و هذا ما يحددة الطبيب .
أموفلوكسين
استعمال أموفلوكسين خلال فترة الرضاعة الطبيعية
تفرز محتويات (مكونات) أموفلوكسين في حليب الثدي ، و هذا قد يؤدى إلى تآثيرات سلبية على الرضيع و تشمل الإسهال ، و ظهور بقع بيضاء (فطريات ) فى فم الطفل ، و فى العادة ما يحدث ذلك فى الجرعات المرتفعة ، او نتيجة الاستخدام لفترات طويلة .
يجب فقط أن يستخدم أموفلوكسين أثناء الرضاعة الطبيعية ، بعد تقييم الفوائد المرجوة ، فى مقابل المخاطر المحتملة ، و هذا يحددة الطبيب .
الروابط التالية مفيدة للتعرف على المزيد من المعلومات عن المضادات الحيوية والإلتهابات البكتيرية:
إخلاء المسؤولية: المعلومات المتوفرة في هذة الصفحة معلومات عامة، وقد لا تحتوي على جميع المعلومات المتاحة التي تحتاجها ولا يمكن أن تُعد بديًلا عن الإستشارات الطبية، ولا تأخذ في الاعتبار جميع الظروف الفردية. يتوجب عليك أن تحصل على المعلومات الطبية عن طريق إستشارة أخصائي رعاية صحية مرخص، أو عن طريق الإرشادات التي يقدمها الصيدلي و / أو الشركة المصنعة للدواء. على الرغم من بذل جهود كبيرة لضمان دقة المحتوى، إلا أننا لن نتحمل المسؤولية عن أي أضرار تنشأ عن استخدام أو إساءة استخدام المعلومات الواردة في هذة الصفحة. إذا تعارضت المعلومات الواردة في هذة الصفحة مع تلك التي قدمها لك طبيبك أو الصيدلي، فعليك تجاهل المعلومات المقدمة في هذة الصفحة وإتباع تعليمات طبيبك أو إرشادات الصيدلي.. J01CR02