باكلوفين، دواء مرخي للعضلات، يعمل على إزالة تقلص أو تشنج أو تيبس العضلات المؤلم و المعرقل للحركة الناجم عن إصابات أو أمراض عصبية أو عضلية.
يُوصف دواء باكلوفين للسيطرة على تشنجات العضلات المؤلمة والمعرقلة للحركة التي تحدث بسبب بعض الأمراض العصبية مثل إصابات الحبل الشوكي، والتصلب المتعدد، والشلل الدماغي، والاعتلال النخاعي المزمن، والإنسدادات الوعائية الدماغية ، وما إلى ذلك.
أيضًا يمكن ان يُوصف هذا الدواء للسيطرة على تقلص العضلات المؤلم والمعرقل للحركة المرتبط بأمراض العظام أو العضلات مثل المشاكل الوظيفية في فقرات الرقبة أو أسفل الظهر وكذلك خلال فترة ما بعد الجراحة، على سبيل المثال ، بعد جراحات المفاصل والعظام.
كما يُمكن ان يُوصف باكلوفين، بجانب الأدوية المسكنة والمضادة للإلتهابات، لفترات قصيرة (من 3 إلى 7 أيام) وبجرعات منخفضة، عند معالجة بعض أمراض الجهاز العضلي الهيكلي الحادة والمؤلمة، مثل ألم العضلات الناجم عن الشد العضلي، ألم اسفل الظهر، ألم الرقبة والعنق، إلتواء المفاصل و تمزق العضلات، تعذر إلتفاف الرقبة، الصداع الناتج عن التوتر العضلي، الإصابات العضلية الرضية (رضوض) .
يعمل دواء باكلوفين، عن طريق التأثير على الجهاز العصبي المركزي، عن طريق عرقلة إنتقال الإشارات العصبية إلى العضلات، وهذا يُؤدي في نهاية المطاف إلى إرتخاء العضلات المتشنجة مما يوفر شعور بالراحة وسهولة الحركة وممارسة الأنشطة اليومية الروتينية كالمعتاد.
يمكن تناول جرعة باكلوفين مع الطعام أو بدونه. بشكل عام ، يتوجب استخدام أقل جرعة فعالة للسيطرة على الأعراض، لأقصر وقت ممكن. تشمل بعض الآثار الجانبية الشائعة لهذا الدواء جفاف الفم والنعاس وقلة التركيز والشعور بالتعب وأحيانًا الدوخة.
قائمة محتويات المقال
باكلوفين أقراص نشرة معلومات المريضتنزيل
تحذير هام
لا تستعمل باكلوفين من تلقاء نفسك، أو بناء على وصفة من صديق، فقط إستعمل الدواء بناء على وصفة طبيب يحدد لك الجرعة ومدة المعالجة، ولا تستمر في إستعمال الدواء لفترة أطول من تلك التي قررها لك طبيبك. يجب أن تعرف أن هذا الدواء قد يجعلك تشعر بالنعاس أو بالدوار،و قد يبطىء من سرعة ردود أفعالك و قد يؤدى الى فقدان التناسق العصبي العضلي ، و لذلك عليك تجنب قيادة السيارة أو تشغيل الآلات أو القيام بأي أنشطة تتطلب اليقظة الذهنية حتى تعرف كيف يؤثر هذا الدواء عليك، و تتأكد من أنه آمن بالنسبة لك أن تبدأ فى ممارسة هذه الأنشطة.
باكلوفين- أسئلة شائعة ومتكررة
هل باكلوفين يُسبب النعاس؟
نعم النُعاس، وقلة التركيز و أحيانًا الدوخة والدوار هي أعراض جانبية شائعة لهذا الدواء، وفي الغالب تظهر هذة الآثار السلبية بوضوح مع الجرعات المرتفعة أو عند بدء العلاج أو عند زيادة الجرعة، وعليك ان تتجنب ممارسة أي نشاط يتطلب منك التركيز واليقظة حتى تتأكد انك يمكن ان تمارس هذة الأنشطة بأمان.
هل باكلوفين مصنف ضمن الأدوية المخدرة؟
هذا الدواء غير مُدرج ضمن جداول الأدوية المؤثرة على الحالة النفسية والعصبية (الأدوية المخدرة)، ومع ذلك يُمكن أن يُساء إستعمالة بواسطة مدمني المخدرات، حيث أن تناول جرعات مرتفعة من هذا الدواء يزيد من التأثير المهدىء للأدوية والمواد المخدرة. إساءة إستعمال عقار باكلوفين قد تتسبب في عواقب صحية وخيمة مثل الانخفاض الشديد في ضغط الدم وتبأطؤ ضربات القلب عند التعاطي ، والذي قد يُؤدي إلى الوفاة ، كما يمكن ان يُؤثر على سلامة الكبد مع مرور الوقت.
هل يُمكن إستعمال باكلوفين كدواء مُنوم لمعالجة الأرق وصعوبات النوم؟
النعاس هو احد الآثار الجانبية الشائعة لهذا الدواء، ولذلك يُمكن أن يلجأ إلية بعض الناس للتغلب على الأرق وصعوبات النوم. وهنا يجب التنبية إلى أن إستعمال باكلوفين كمنوم يُعد إسأة إستعمال للدواء، وهنا نُشير إلى ان الجرعات المرتفعة من باكلوفين قد تُسبب إنخفاض في ضغط الدم تبأطؤ في ضربات القلب،وهذا قد يكون لة عواقب صحية وخيمة. إذا كنت تعاني من صعوبات في النوم، فلا ننصحك بإستعمال باكلوفين، ولكن عليك تجربة المستحضرات الأكثر أمانًا والمخصصة لهذا الغرض ، على سبيل المثال الميلاتونين، وإذا إستمرت المشكلة لوقت طويل فعليك مراجعة الطبيب المختص.
هل باكلوفين يُسبب الإدمان؟
هذا الدواء لا يسبب الإدمان أو التعود، ومع ذلك لا ينبغي التوقف المفاجيء عن إستعمال الدواء، ويجب أن يتم التوقف بشكل تدريجي على مدى زمني يتراوح بين أسبوع او أسبوعين، لاسيما مع الجرعات المرتفعة او مع فترات العلاج المطولة، وذلك لأن التوقف المفاجىء قد يُؤدي إلى إرتفاع حاد في ضغط الدم وتسارع في ضربات القلب يُمكن ان يُؤدي إلى عواقب صحية وخيمة مثل السكتة الدماغية. لذا ينصح المرضى الذين كانوا يتعالجون بجرعات مرتفعة أو لفترات طويلة بالتدرج عن التوقف عن إستعمال الدواء.
هل باكلوفين يُؤثر على الرغبة الجنسية؟
باكلوفين لا يُؤثر على الرغبة في ممارسة الجنس، ولكنة مع الإستعمال طويل الأمد أو مع الجرعات المرتفعة قد يتسبب في ضعف الإنتصاب عند الرجال، وهذا الأثر إرتجاعي ، بمعنى أن القدرة على الإنتصاب تعود إلى سابق عهدها بعد التوقف عن التداوي بهذا الدواء.
هل باكلوفين يُؤخر القذف؟
من الممكن أن يتسبب باكلوفين في تأخير الوصول إلى الذروة عند الرجال ( تأخير القذف)، ولكن لا يُنصح بإستعمال هذا الدواء لهذا الغرض، لأنة قد يُؤثر مع مرور الوقت على القدرة الإنتصاب عند الرجال.
هل باكلوفين يُسبب زيادة الوزن؟
بشكل عام فإن باكلوفين لا يُسبب زيادة في الوزن او الشهية، ومع ذلك فإن تُعد زيادة الوزن من الآثار الجانبية الغير شائعة لهذا الدواء، لاسيما مع الجرعات المرتفعة أو الإستعمال طويلة الأمد، وخصوصًا عند الأشخاص الذين لديهم إستعداد أو ميل للزيادة في الوزن، لذا يُنصح المرضى عند التداوي بهذا الدواء أن يحافظوا على إتباع نظام غذائي منخفض في محتوى السعرات الحرارية خلال فترة الإستعمال.
ما هو المكون النشط في عقار باكلوفين؟
الأسم العلمي للدواء الموجود في باكلوفين هو (بَاكَلُوفين)، وهو دواء ينتمي إلى فئة من الأدوية تُسمى (مرخيات العضلات المركزية)، ويعمل عقار بَاكَلُوفين على عرقلة وصول الإشارات العصبية من الحبل الشوكي إلى العضلات.
ما هي إستعمالات باكلوفين؟
هذا الدواء سوف يصفة لك الطبيب إذا كنت تعاني من مشكلة في الأعصاب أو العظام أو العضلات تسبب لك ألم أو عدم قدرة على الحركة أو عرقلة في ممارسة الأنشطة الروتينية المعتادة، مثل التصلب العصبي المتعدد، مشاكل في العمود الفقري أو النخاع الشوكي ، مشاكل في عظام اوغضاريف الرقبة أو أسفل الظهر، الشد العضلي الناجم عن الرضوض او الإصابات. جدير بالذكر أنة إذا تمت الموافقة على دواء لاستخدام واحد ، فقد يختار الأطباء استخدام هذا الدواء نفسه لمشاكل أخرى إذا كانوا يعتقدون أنه قد يكون مفيدًا، لذلك فقد يصف لك الأطباء باكلوفين لأغراض علاجية أخرى غير تلك المذكورة سالفاً.
ما هى مدة المعالجة بعقار باكلوفين؟
تختلف فترة التداوي بهذا الدواء بحسب عدة عوامل أهمها نوع أو طبيعة الحالة المراد علاجها، ومدى إستجابة المريض للعلاج، فهناك بعض الحالات العصبية المزمنة التي تستدعى المعالجة لفترات طويلة تصل إلى عدة أشهر. ولكن في الحالات الحادة أو البسيطة والمعتدلة، فإنة في الغالب تتراوح مدة المعالجة من عدة أيام حتى عدة أسابيع بحسب إستجابة كل مريض. وفي الغالب ينبغي أن تكون المعالجة بإستعمال أقل جرعة فعالة ممكنة ولأقل فترة زمنية ممكنة وفق إستجابة المريض
تحذيرات وإحتياطات
الأنشطة التي تتطلب درجة عالية من اليقظة: هذا الدواء، لاسيما مع الجرعات المرتفعة أو عند بدء العلاج أو عند زيادة الجرعة، قد يجعلك تشعر بالنعاس والدوخة وقلة التركيز، ويتوجب عليك التوقف عن ممارسة أي أنشطة تتطلب اليقظة مثل القيادة أو تشغيل الماكينات حتى تتأكد من انك بكامل يقظتك وتركيزك.
الحمل والرضاعة الطبيعية: لا ينبغي إستعمال عقار باكلوفين مع السيدات الحوامل، إلا إذا كانت الفوائد المرجوة تفوق المخاطر. كما لا ينبغي إعطاء باكلوفين للأمهات المرضعات، وإذا كانت هناك ضرورة علاجية، فيجب إتخاذ القرار بإيقاف الرضاعة الطبيعية.
يُحظر إستعمال باكلوفين مع المرضى الذين يعانون من قصور شديد في وظائف الكبد، حيث أن باكلوفين يتم إستقلابة بشكل مكثف في الكبد، وقد يُصاحب التداوي بعقار باكلوفين، لاسيما مع الجرعات المرتفعة أو مع فترات العلاج طويلة الأمد، حدوث إضطرابات (تغيرات) في إختبارات وظائف الكبد. أما في المرضى الذين يعانون من قصور معتدل في وظائف الكبد، فينبغي أن يتم إستعمال باكلوفين بحذر، ويجب أن يتم بدء العلاج بأقل جرعة ممكنة، وإذا كانت هناك حاجة لزيادة الجرعة، فينبغي أن يتم ذلك بحذر ووفقًا لمدى تحمل المريض.
التوقف عن تناول باكلوفين: إذا كنت تتداوى بعقار باكلوفين بجرعات مرتفعة أو لفترة زمنية طويلة، فيجب أن يتم توقيف الدواء بشكل تدريجي، على مدى زمني لا يقل عن إسبوعين، وذلك لتلافي حدوث إرتفاع في ضغط الدم أو تسارع في ضربات القلب. يجب عدم التوقف عن عقار باكلوفين بشكل مفاجىء، ولكن يجب تخفيض الجرعة بشكل تدريجي قبل التوقف التام.
التدخين: يُؤدي التدخين إلى إنخفاض في فعالية عقار باكلوفين بحوالي 30%، ولذلك قد يتطلب العلاج طويل الأمد بعقار باكلوفين لدى المخنين الشرهين لإستعمال جرعات أعلى من الجرعات المتوسطة.
الكحول: خلال فترة التداوي بعقار باكلوفين، ينبغي التقليل من إستهلاك الكحوليات، لأن الكحول يزيد من إحتمال حدوث الآثار الجانبية مثل التهدئة وإنخفاض ضغط الدم.
الأدوية الخافضة لضغط الدم: الإستخدام المتزامن لعقار باكلوفين مع الادوية الخافضة لضغط الدم، بما في ذلك مدرات البول، قد يُسبب أحيانًا إنخفاض في ضغط الدم وتباطؤ في ضربات القلب. لذلك ينبغي الحرص عند وصف باكلوفين في هذة الفئة من المرضى، ونصح المريض بمراقبة ضغط الدم عن كثب خلال فترة التداوي بعقار باكلوفين.
باكلوفين أقراص 10 أو 25 مجم باسط للعضلات وضد التقلصات
الآثار الجانبية
الجرعة وطريقة التناول
تحذير هام: هذا الجزء من المقال، مخصص لأعضاء المهن الطبية فقط، لا تستخدم المعلومات الواردة في هذا الجزء من المقال لتحديد جرعتك ، وعليك فقط الإلتزام بالجرعة ومدة المعالجة التي قررها لك طبيك.
الجرعات الموصى بها من عقار البَاكَلُوفين
يُنصح عند البدء بإستعمال جرعة منخفضة (10 ميلليجرام)، ثلاث مرات يوميًا، وذلك لتقليل من خطر حدوث الآثار الجانبية، ويجب تعديل الجرعة وفقًا لإحتياجات المريض الفردية.
جرعة علاج التقلصات العضلية المؤلمة: الجرعة المعتادة تتراوح بين 10 إلى 25 ميلليجرام ثلاث مرات يوميًا، وفي الحالات الشديدة يُمكن تناول جرعة إضافية (بحجم 10 إلى 25 ميلليجرام) ويُفضل في المساء للتقليل من التأثير المهدىء الناتج عن تناول الدواء.
جرعة علاج التقلص العضلي الناتج عن الأضطرابات العصبية: يجب أن لا تتجاوز جرعة البدء اليومية 75 ميلليجرام، ويتم تناولها على 3 جرعات مقسمة، ثم يمكن زيادتها تدريجيًا على فترات نصف إسبوعية بمعدل يتراوح بين 10 إلى 25 ميلليجرام. في معظم الحالات يتم تحقيق الإستجابة العلاجية المثلى مع جرعة يومية تتراوح بين 75 إلى 100 ميلليجرام، مقسمة إلى 3 أو 4 جرعات. بشكل عام لا يجب أن تتجاوز الجرعة اليومية 100 ميلليجرام.
جرعة الأطفال: المعلومات محدودة عن فعالية وسلامة باكلوفين في المرضى الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا، لذلك لا يُوصى بإستخدام باكلوفين في هذة الفئة من المرضى، وإذا كان العلاج بمرخيات العضلات المركزية ضروريًا، فيُنصح بإتباع الإرشادات التالية: في الأطفال: في أغلب الأحيان، سوف ينصح الطبيب بجرعات قليلة، ثم تزداد تدريجيًا ختى تصل للجرعة المناسبة:
جرعة كبار السن: المسنين، من 65 عام أو أكبر، هم اكثر عرضة لإختبار الآثار السلبية للدواء، ولذلك يجب ان يتم علاج هذة الفئة من المرضى بإستخدام أقل جرعة فعالة ممكنة، كما ينبغي إن تتم الزيادة بجرعات ضئيلة وفقًا لمدى التحمل والفعالية.
جرعة المرضى الذين يعانون من قصور وظائف الكلى: عندما يكون معدل تصفية الكيراتينين أقل من 25 ميللي لتر / دقيقة، فإنة يُوصى ببدء العلاج بجرعة 10 ميلليجرام مرة واحدة فقط يوميًا، وإذا كانت هناك حاجة لزيادة الجرعة، فينبغي أن يتم ذلك بكميات صغيرة وفقًا لمدى التحمل والفعالية. وإذا كان لابد من زيادة الجرعة لتحسين الفعالية، فينصح بزيادة تركيز الجرعة اليومية أولًا قبل زيادة عدد مرات التناول.
جرعة المرضى الذين يعانون من قصور وظائف الكبد: يُحظر إستخدام باكلوفين في المرضى الذين يعانون من قصور شديد في وظائف الكبد. أما في المرضى الذين يعانون من قصور معتدل في وظائف الكبد، فينبغي أن يتم إستعمال باكلوفين بحذر، ويجب أن يتم بدء العلاج بأقل جرعة ممكنة، وإذا كانت هناك حاجة لزيادة الجرعة، فينبغي أن يتم ذلك بحذر ووفقًا لمدى تحمل المريض.
ملفات وسائط ذات صلة
مقاطع فيديو ذات صلة
فيديو- التصلب العصبي المتعدد- التعريف، التشخيص، المعالجة و الأسئلة الشائعة
مقالات ذات صلة قد تفيدك
إلتهاب أربطة العضلات: أربطة العضلات أو ما يسمي بالأوتار هي عبارة عن نسيج ليفي قوي ومرن يثبت العضلات بالعظام المجاورة لها ، وعندما تنقبض العضلات تشد العضلات العظام الملتصقة بها عن طريق هذه الأربطة الشديدة مسببة حركه عظام الجسم. قد تحدث إلتهابات أو تمزقات بهذه الأربطة أو العضلات المجاورة لها ناتجاً عن الإصابة بها أو الإستخدام المفرط لها ، وغالباً ما تحدث في أربطة مفاصل الرسغ أو الركبة أو الكتف أو الكوع ، وأشهرها تلك التي تصيب أربطة مفصل المرفق أو الكوع وتعرف بظاهرة مرفق لاعبي التنس و التي غالباً ما يصاب بها لاعبي التنس أو لاعبي رفع الأثقال… اكمل القراءة من الرابط هنا.
إلتهاب العصب الوركي أو عرق النسا: هو حالة تسبب نوع من الألم في الأنسجة التي يغذيها العصب الوركي ، و فى العادة ما يكون الالم فى اسفل الظهر و فى منطقة الحوض ، و يمتد ليؤثر على الأرداف والساق. من أكثر الاسباب شيوعا لحدوث التهاب العصب الوركى هى المشكلات المختلفة فى العمود الفقرى، كما يمكن ان يحدث التهاب العصب الوركى نتيجة امراض في الحوض التي تؤثر على جذور الأعصاب العجزية أو العصب الوركي. هناك بعض الاجراءات الجراحية قد تؤدى الى التهاب العصب الوركى منها :جراحة السرطان فى منطقة الحوض، واستئصال الرحم،و استئصال البروستاتا أو إزالة المستقيم… أكمل القراءة من الرابط هنا.
ألم الظهر- الأسباب، التشخيص، طرق العلاج: هو ألم يحدث في الجزء الخلفي من الجسم (الظهر) ويمكن أن يكون أسفل العنق حتي أخر العمود الفقري. والأسباب الشائعه لألم الظهر تشمل:حمل حقيبة يد أو حقيبة ظهر ثقيلة، الإبقاء علي الوضعية المنحنية إلي الأمام لوقت طويل، إرتخاء العضلات و الأربطة في أثناء الحمل، تمزق عضلات أو شد عضلات الظهر المفاجئ بسبب الرياضة المستمرة أو رفع أحمال ثقيلة أو الوقوف لمدة طويلة أو النوم علي فرشة غير صحية…. أكمل القراءة من الرابط هنا.
ألم أسفل الظهر في النساء: فى النساء ، قد تكون الشكوى من ألم أسفل الظهر غير متعلقة بوجود مشكلة بالعمود الفقرى نفسه ، وإنما قد ترتبط بأحد المتاعب النسائية مثل الحيض أو الإصابة بقرحة عنق الرحم نظرا للتوصيلات العصبية بين الحوض أسفل العمود الفقرى . أثناء الحمل ، تظهر كذلك الشكوى من ألم بأسفل الظهر بسبب ضغط رأس الجنين على نهاية العمود الفقرى أو بالتحديد على عظمة العجز وخاصة إذا كان رأس الجنين للخلف . وقد تتسبب عملية الولادة كذلك وما يصاحبها من متاعب فى الشكوى من ألم بأسفل الظهر يقل بعد الولادة تدريجيا… اكمل القراءة من الرابط هنا.
الكود حسب نظام التصنيف الكيميائي العلاجي التشريحي: M03BX01.