الغدة فوق الكظرية، هى غدة صغيرة توجد فوق الكلية، و تفرز هذة الغدة هرمون الكورتيزول الذى لة العديد من الوظائف الهامة فى الجسم منها تنظيم مستوى السكر فى الدم ، تنظيم إلكترويتات و املاح الجسم ، استقلاب البروتينات ، بالإضافة إلى أن هرمون الكورتيزول الطبيعى لة خواص مضادة للإلتهاب.
حقن ديبروفوس، تحتوى على البيتاميثازون، و هو عقار مخلق صناعياً ينتمى إلى فئة من الأدوية تسمى (الإستيرويدات القشرية المخلقة معمليا )و مفعول هذا العقار يشابة مفعول الكورتيزول الطبيعى و فى الغالب تُوصف حقن ديبروفوس لعلاج الحالات المرضية التى تتسبب فى انخفاض إنتاج الغدة الكظرية لهرمون الكورتيزول الطبيعى ( مثل مرض إديسون ) . و أيضا هناك حالات مرضية تستدعى المعالجة بحقن ديبروفوس بسبب خواصها القوية فى السيطرة على الإلتهاب أو بسبب قدرتها العالية فى قمع رد الفعل التحسسى للجسم . غالبًا ما تستخدم حقن ديبروفوس، لعلاج التهاب المفاصل والربو وأمراض المناعة الذاتية (بما في ذلك الذئبة والتصلب المتعدد) ، وأمراض الجلد (مثل الأكزيما والصدفية) ، وبعض أنواع السرطان (مثل سرطان الدم) ، و في أعقاب زرع الأعضاء.
ماذا يجب أن تعرف قبل أن تبدأ المعالجة بـ ديبروفوس؟
يمكن اعتبار ديبروفوس هى البديل الصناعى لهرمون الكورتيزول الطبيعى الذى تنتجة الغدة الكظرية ، و من هنا تأتى فائدتها و لكن إشكاليتها تنبع من نفس النقطة ، فــأهم اعراض ديبروفوس الجانبية هى تأثيرها على الإنتاج الطبيعى لهرمون الكورتيزول الطبيعى ، فاستعمال ديبروفوس بجرعات عالية أو لفترات طويلة يتسبب فى توقف مؤقت للغدة الكظرية عن انتاج هرمون الكورتيزول الطبيعى ، و بالتالى فأن اخطر ما فى ديبروفوس هو التوقف المفاجىء بعد الاستعمال بجرعات عالية او لفترات طويلة ، مما يتسبب فى حرمان مفاجىء للجسم من هرمون الكورتيزول ( الطبيعى و المخلق معمليا ) الامر الذى قد يكون مهددا للحياة ، لذلك من اهم الاحتياطات الواجبة مع ديبروفوس هى التوقف التدريجى و خصوصا بعد التناول بجرعات مرتفعة او لفترات طويلة.
ديبروفوس لها مفعول قوى مضاد للإلتهاب ، و قد تسبب إختفاء اعراض الإلتهاب المختلفة التى قد تصاحب العدوى البكتيرية او الفيروسية ، مما يتسبب فى التأخر فى الكشف عن العدوى و بالتالى تفاقم الحالة ، لذلك من المهم تشخيص الحالة جيدا قبل تناول ديبروفوس.
ديبروفوس قد تؤثر على المناعة ، و من المهم اثناء فترة المعالجة( خصوصاً مع فترات المعالجة طويلة الأمد أو بجرعات مرتفعة) تجنب الاختلاط بالاشخاص المصابين بامراض معدية. أيضا ديبروفوس قد تؤثر على معدل النمو فى الاطفال و المراهقين ، فيجب ان تستعمل بحرص فى هذة الفئة .
ديبروفوس قد يكون لها تأثير على الحالة النفسية و العصبية ، و يجب استعمالها بحذر فى المرضى النفسيين أو الذين لديهم تاريخ مع المرض النفسى .
ما هى الستيرويدات القشرية أو الكورتيكوستيرويد؟
الكورتيكو_ستيرويد أو الستيرويدات القشرية هي أدوية مخلقة اصطناعياً تُستخدم لعلاج مجموعة واسعة من الاضطرابات ، بما في ذلك الربو والتهاب المفاصل والأمراض الجلدية وأمراض المناعة الذاتية. مفعول الستيرويدات القشرية يحاكى مفعول الكورتيزول ( الكورتيزول أو الكورتيزون كما يطلق علية الناس، هو هرمون ينتج بشكل طبيعي عن طريق الغدد الكظرية( الغدة الفوق كلوية) فى الأشخاص الأصحاء.
الكورتيزول أو الكورتيزون ، المعروف باسم “هرمون الإجهاد” ، هو هرمون ستيرويدى ينتجة الجسم عندما يتعرض للإجهاد ، و يشارك هرمون الكورتيزول في مجموعة واسعة من العمليات في الجسم ، مثل التمثيل الغذائي ، و تقليل مظاهر الالتهابات ، وتنظيم ضغط الدم وتكوين العظام .
الستيرويدات القشرية أو الكورتيكوستيرويد تعمل عن طريق تقليل الالتهاب وقمع الجهاز المناعي ، و تجدر الإشارة إلى أن الإلتهاب إذا ترك بدون علاج ، فقد يؤدي الالتهاب الزائد إلى إتلاف الأنسجة السليمة ، وكذلك التسبب في الاحمرار والتورم والألم.
هناك عدة أنواع من الستيرويدات القشرية ، بما في ذلك الكورتيزون ، بريدنيزون ، ديكساميثازون ، بريدنيزولون ، بيتاميثازون وهيدروكورتيزون. كان الكورتيزون أول دواء كورتيكوستيرويد معتمد للاستخدام في الولايات المتحدة ، والذي حدث في عام 1950 ، وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة.
DIPROFOS betamethasone ampoule
فوائد حقن ديبروفوس
غالبًا ما تستخدم الستيرويدات القشرية، بما فى ذلك حقن ديبروفوس، كأدوية مضادة للالتهابات ومثبطات مناعية لعلاج التهاب المفاصل والربو وأمراض المناعة الذاتية (بما في ذلك الذئبة والتصلب المتعدد) ، وأمراض الجلد (مثل الأكزيما والصدفية) ، وبعض أنواع السرطان (مثل سرطان الدم) ، و في أعقاب زرع الأعضاء.
تستخدم الستيروئيدات القشرية الجهازية، بما فى ذلك حقن، فى العادة لعلاج أعراض الأمراض المزمنة والمساعدة في السيطرة عليها ، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي ، عن طريق الحد من الالتهابات في جميع أنحاء الجسم. كما يمكن أن تستخدم حقن ديبروفوس موضعياً( آى تحقن فى موقع أو مكان معين ) لعلاج هذا المكان فقط ، مثل الحقن الموضعى فى المفصل لعلاج الالتهاب أو الألم الناجم عن التهاب الأوتار في المفصل.
حقن ديبروفوس، لها خصائص مثبطة للمناعة ، بالتالى تكون مفيدة في علاج الأمراض ، مثل مرض الذئبة ، حيث لا يستطيع الجهاز المناعي للجسم التمييز بشكل صحيح بين الخلايا السليمة والخلايا الضارة.كما يمكن أن تكون مفيدة أيضًا في تقليل مخاطر رفض العضو المزروع حديثًا.
غالبًا ما تستخدم الستيروئيدات القشرية، بما فى ذلك حقن ديبروفوس، بالاقتران مع علاجات أخرى فى علاج السرطانات اللمفاوية وسرطان الدم والأورام ، حيث يعتبر الالتهاب أحد الأعراض الأساسية ، حيث تمنع الستيرويدات القشرية خلايا الدم البيضاء من التوجة إلى مكان الالتهاب ، مما يقلل من التورم حول الأورام والضغط على النهايات العصبية لتخفيف الألم . أيضا تُوصف الكورتيكوستيرويد لتخفيف الأثار الجانبية للعلاج الكيميائي مثل الغثيان والقيء وتراجع الشهية ، على الرغم من أن طريقة عمل الأدوية في تلك الحالات غير مفهومة تمامًا.
ما هى دواعى إستعمال ديبروفوس؟
يُنْصَح بــ ديبروفوس لعلاج الحالات الحادة و المزمنة التى تستجيب للكورتيكوستيرويد. يمكن أن تعطى أمبولات ديبروفوس عن طريق الحقن العضلى العميق فى عضلة الآلية( ألأرداف) كما يمكن أن تحقن موضعياً فى موقع المعالجة . يمكن أن يصف لك طبيبك حقن ديبروفوس فى الحالات التالة:
هذا الدواء يجب الامتناع عن استعمالة في حال سوابق الحساسية تجاة أحد مكونّاتة . بغية تفادى تفاعلات محتملة بين عدة ادوية ، يجب حتماً احاطة الطبيب او الصيدلى علماً بكل علاج آخر يخضع لة المريض. بصورة عامة ، ينبغي دائماً، اثناء فترة الحمل و فترة الارضاع، استشارة الطبيب او الصيدلى ، قبل تناول دواءٍ ما .
مخاطر حقن ديبروفوس
على الرغم من أن الستيرويدات القشرية، بما فى ذلك حقن ديبروفوس، دواء فعال ، إلا أنه يمكن أن يكون لها أيضًا آثار جانبية خطيرة. قد تسبب حقن ديبروفوس مجموعة من الآثار الجانبية مثل الزرق ( ارتفاع الضغط داخل العين)، واحتباس السوائل فى الجسم ، وارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن كما يمكن أن يكون هناك آثار نفسية لحقن ديبروفوس، بما في ذلك تقلب المزاج والارتباك وتغيير السلوك. كما يمكن أن تؤدي المعالجة بحقن ديبروفوس على المدى الطويل إلى إعتام عدسة العين وارتفاع نسبة السكر في الدم ومرض السكري وزيادة خطر الإصابة بالبكتيريا والفيروسات الشائعة وهشاشة العظام و قمع إنتاج هرمون الغدة الكظرية و ترقق الجلد و بالتالى تزيد تزيد معدلات الإصابة بالكدمات وأبطأ التئام الجروح.
المعالجة بحقن ديبروفوس قد تسبب فى زيادة إحتمالية الإصابة بمرض القلاع الفموي(التهاب فطري في الفم) وبحة في الصوت. و قد تتسبب حقن ديبروفوس إلى ظهور آفات جلدية و ظهور حب الشباب. حقن ديبروفوس قد تسبب ترقق الجلد مؤقتًا ، وفقدان لون البشرة وألم شديد في موقع الحقن ، بالإضافة إلى احمرار الوجه والأرق وارتفاع نسبة السكر في الدم.
كيف تقلل من الآثار السلبية لحقن ديبروفوس؟ إذا تم وصف لك طبيبك حقن ديبروفوس، فهناك طرق للمساعدة في تقليل الآثار الجانبية، و فيما يلى بعض النصائح و الإرشادات التى يمكن أن تساهم فى مساعدتك:
- تأكد من تناول الحقن تماماً كما حدد لك طبيبك و لا تقم بزيادة الجرعة أو تكرار الجرعة دون مراجعة طبيبك.
- إحرص على تناول وجبات طعام صحية ذات كمية محدودة من الدهون والملح والكثير من الكالسيوم وفيتامين (د).
- إحرص على ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على قوة العظام والعضلات .
- عند المعالجة طويلة الأمد بحقن ديبروفوس ، فقد تحدث أعراض إنسحابية في حالة توقف الدواء فجأة أو تقليل الجرعات بسرعة كبيرة. و تشمل أعراض الإنسحاب ما يلى: ألم فى العضلات والعظام وآلام المفاصل والغثيان وفقدان الوزن والصداع.
- عند المعالجة طويلة الأمد بحقن ديبروفوس، قد ينصح الأطباء مرضاهم بارتداء سوار أو علامة طبية توضح أنهم يتعالجون بحقن ديبروفوس حتى يدرك الأطباء الآخرون استخدام المريض للكورتيكوستيرويد ، وسيغيرون العلاج وفقًا لذلك.
لماذا توصف حقن ديبروفوس لمرضى الربو؟
تعمل حقن ديبروفوس على تقليل الالتهابات في الممرات الهوائية التي تنقل الهواء إلى الرئتين (الشعب الهوائية). كما أنها تقلل من المخاط الذي تنتجة أنابيب الشعب الهوائية وبالتالى تسهل عليك التنفس. و من عيوب حقن ديبروفوس أنها تنتقل في جميع أنحاء الجسم قبل الوصول إلى مجرى الهواء. و ينتج عن ذلك آثار جانبية أكثر خطورة من بخاخات الصدر التى تحتوى على مشتقات الكورتيزون (الستيرويدات القشرية المستنشقة) ، والتي تعالج الالتهابات في الشعب الهوائية فقط.
تساعد الستيروئيدات القشرية الجهازية، بما فى ذلك حقن ديبروفوس، على التحكم في الضيق والالتهابات في الشعب الهوائية في مرضى الربو. تستخدم حقن ديبروفوس لــ :
- التخلص من أعراض الربو أثناء نوبة الربو المعتدلة أو الشديدة.
- التحكم في الأعراض عند بدء علاج طويل الأجل للربو بعد التشخيص الأولى.
يمكن استخدام الستيرويدات القشرية الجهازية، بما فى ذلك حقن ديبروفوس، كعلاج قصير الأجل بعد نوبة الربو أو عندما لا يكون الربو تحت السيطرة.
تعمل حقن ديبروفوس، على جعل نوبة الربو أقصر وتمنع التكرار المبكر للنوبات. تختلف مدة العلاج بالستيروئيدات القشرية تبعًا للشخص. و غالبًا ما تستخدم أنواع مختلفة من الأدوية معًا في علاج الربو. يعتمد علاج الربو على عمر الشخص ونوعه أو شدة المرض ومدى السيطرة على أعراض الربو. فى البداية يتم استخدام أقل كمية من الأدوية التي تتحكم في أعراض الربو. ثم يتم زيادة كمية الدواء وعدد الأدوية في خطوات. لذلك إذا لم يتم السيطرة على الربو بجرعة منخفضة من دواء واحد ، قد يتم زيادة الجرعة. أو يمكن إضافة دواء آخر. المراجع 1 2.
ما هي الاحتياطات التي يجب اتخاذها مع ديبروفوس؟
عندما تُوصف حقن ديبروفوس لعلاج الامراض الجلدية الشديدة ، فإنة من الضرورى أن يخضع المريض للمراقبة الدقيقة من قبل طبيب الأمراض الجلدية أو الطبيب العام . و فى كثير من الأحيان سوف يحتاج المريض إلى تعديل الجرعة بشكل متكرر لتحقيق نتائج جيدة و لتجنب الآثار الجانبية الغير مرغوب بها.
من المنصوح بة أخذ حقن ديبروفوس فى الفترة الصباحية، لأن هذا يتبع مستويات الهرمونات الطبيعية في الجسم و يقلل من تعرض المريض لتغيرات فى أنماط النوم.
من الضروري تخفيض الجرعة تدريجياً قبل إيقاف العلاج بالستيرويدات الجهازية إلا في الحالات التي يتم فيها استخدام دورة علاج قصيرة جدًا.
الستيرويدات الجهازية، بما فى ذلك حقن ديبروفوس، قد تؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم و مستويات السكر فى الدم ، و تزيد إحتمالية الإصابة بقرحة المعدة والتهابات الجدار المعوى. من المهم أن تخبر طبيبك إذا كنت تعاني من هذه الحالات.
مع الاستخدام طويل الأجل ، يمكن أن تسبب حقن ديبروفوس هشاشة العظام. يمكنك حماية عظامك من خلال ممارسة تمارين رفع الأثقال لتقوية العضلات و تخفيف العبأ على العظام، وتناول كمية كافية من الكالسيوم في نظامك الغذائي ، وعند الضرورة ، يمكن أن ينصحك طبيبك بتناول فيتامين د. كما يمكن أن يوصى طبيبك بدواء من مجموعة البايفوسفونيت لوقاية عظامك من الهشاشة.
يجب أن تخبرى طبيبك إذا كنت حاملاً أو مرضعة. و قد تحتاج إلى تجنب التطعيم باللقاحات الحية أثناء المعالجة بالكورتيكوستيرويد.يجب استخدام ديبروفوس بحذر فى :
- الأطفال والمراهقين.
- كبار السن.
- المرضى مع انخفاض وظيفة الكلى.
- مرضى فشل الكبد.
- الأشخاص الذين يعانون من القرحة الهضمية.
- مرضى التهاب القولون التقرحى (وهي حالة تنطوي على التهاب الأمعاء).
- الأشخاص الذين يعانون من التهاب مؤلم يشمل ظهور أكياس صغيرة أو جيوب التهابية في جدار القناة الهضمية .
- الناس الذين خضعوا مؤخرا لعملية جراحية تسمى مفاغرة معوية،( و هى عبارة عن ازالة جزء من الامعاء مع ضم طرفى الامعاء معا بعد ازالة الجزء المطلوب ازالتة ) .
- الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الجلطات الدموية في الأوعية الدموية (الجلطات).
- الناس الذين اصيبوا مؤخرا مؤخرا بأزمة قلبية.
- فشل القلب.
- ارتفاع ضغط الدم .
- الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، أو تاريخ عائلي لمرض السكري.
- المرضى باضطرابات فى الغدة الدرقية.
- الصرع.
- الزرق ( ارتفاع ضغط العين)، أو تاريخ عائلي من الزرق.
- الأشخاص الذين يعانون من حاليا من مرض نفسى شديد، أو تاريخ شخصي أو عائلي من الأمراض النفسية، بما في ذلك الاكتئاب، الهوس والاكتئاب أو الفصام.
- الأشخاص الذين لديهم تاريخ من المرض النفسي الناجم عن استخدام الستيرويدات القشرية.
- هشاشة العظام.
- النساء الذين اجتازوا سن اليأس.
- فى المرضى بحالة تسمى الوهن العضلي الوبيل،و هى حالة تسبب ضعف غير طبيعى فى العضلات .
- الناس الذين لديهم خبرة في السابق من الاصابة باضطرابات العضلات بسبب الكورتيكوستيرويد.
- الأشخاص الذين لديهم تاريخ من مرض السل (TB).
- انتان العقبول البسيط للعين.
- الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستوى البوتاسيوم في الدم . المراجع:
هل حقن ديبروفوس مناسبة للحوامل؟
عندما تستخدم التيرويدات القشرية، بما فى ذلك ديبروفوس حقن، لفترات طويلة أو بشكل متكرر أثناء الحمل، فأنها تزيد من خطر التباطأ في نمو الجنين، كما انها قد تتسبب فى جعل الطفل بعد الولادة اكثر عرضة لان تقل لدية الافرازات الطبيعة لهرمونات الغدة الكظرية. كما أنة عند استخدام ديبروفوس حقن أثناء الحمل ، فإنها قد تقلل بشكل مؤقت معدل ضربات القلب وحركات الجسم فى الجنين. نتيجة لما سبق ينبغي أن تستخدم ديبروفوس حقن بحذر أثناء الحمل، وفقط إذا كانت الفائدة المتوقعة للأم أكبر من أي خطر محتمل على الجنين.
هل ديبروفوس مناسب للمرضعات؟
اذا تناولت الام المرضع حقن ديبروفوس ، فان مكوناتها يمكنها ان تمر عبر حليب الثدى الى الرضيع ، لذلك ينبغي أن تستخدم بحذر في الأمهات اللواتي يرضعن، وفقط إذا كانت الفوائد للأم تفوق أي خطر على الرضيع . الجرعات المنخفضة التي تتناولها الأم من غير المرجح أن تؤثر تأثيرا كبيرا على الطفل. أما تناول الام المرضع لجرعات عالية لفترات طويلة من الزمن، يمكن ان تؤثر على إنتاج هرمونات الغدة الكظرية للرضيع.
تحذير الكحول البنزيلى
هذا المستحضر الطبى يحتوى على الكحول البنزيلى( كمادة حافظة/ مكون غير نشط)، لذلك، كإجراء إحترازى لا يجب أن يستخدم بواسطة النساء الحوامل أو الأمهات المرضعات أو الأطفال أقل من 13 سنة.
يستخدم الكحول البنزيل بشكل شائع كعامل مضاد للجراثيم/ مادة حافظة في مجموعة متنوعة من المستحضرات الصيدلانية، بما في ذلك المستحضرات الصيدلانية المعدة للإعطاء عن طريق الوريد. و على الرغم من أن سمية الكحول البنزيلى قد تم الاعتراف بها بواسطة الهيئات الطبية العالمية، إلا أن تركيز مركب الكحول البنزيلى اللازم كمادة حافظة أقل بكثير من التركيز الذي سيكون خطيرًا أو يسبب آثار سمية على البالغين.
الآثار السامة المحتملة للكحول البنزيلى في حديثي الولادة، و خصوصاً الخدج/ المبتسرين، مرتبط بتدهور أنظمة الأعضاء المتعددة والموت النهائي. من المنصوح بة عدم تعاطى المستحضرات الصيدلانية التى تحتوى على الكحول البنزيلى( Benzyl Alcohol) للأطفال المبتسرين/ الخدج، و الأطفال أقل من 13 سنة، النساء الحوامل أو الأمهات المرضعات. و تُوصى الهيئات الطبية المعتمدة بإستعمال حقن خالية من المواد الحافظة لهؤلاء المرضى. تجدر الإشارة إلى أن الكحول البنزيلى قد يصاحبة آثار جانبية شديدة جداً فى الأطفال( أعراض جاسبنج).
ما هى موانع إستعمال ديبروفوس؟
يحظر إستعمال هذا المنتج الطبى فى الحالات التالية:
- الأشخاص الذين يعانون من عدوى خطيرة جهازية مزمنة نشطة( أى عدوى بكتيرية او فيروسية أو فطرية جهازية ، تشمل نطاق واسع من الجسم ).
- لا ينبغي أن تستخدم الستيرويدات القشرية، بما فى ذلك ديبروفوس، للتعامل مع الاصابات التى تصيب الرأس أو السكتة الدماغية لأنها من المرجح أن تكون لها أضرار اكثر من الفوائد .
- لا ينبغى ان تحقن ديبروفوس مباشرة فى الأوتار.
- لا ينبغي أن تستخدم ديبروفوس ، اذا كانت لديك حساسية من واحد أو أي من مكوناته. و إذا كنت تشعر بأنك تواجة رد فعل تحسسى فتوجة إلى أقرب مركز طبى. تتمثل الاعراض التحسسية فيما يلى : ضيق التنفس ، تورم فى الوجة و الشفاة ، طفح جلدى ، بحة فى الصوت، انخفاض فى ضغط الدم.
ما هى الآثار الجانبية لـ ديبروفوس؟
من المرجح أن تسبب حقن ديبروفوس الآثار الجانبية التالية فى حال استخدامها بجرعات مرتفعة و لفترات طويلة ، أو اذا تكرر استعمالها فى دورات علاجية متتالية خلال فترة قصيرة من الزمن :
- رفع مستوى السكر في الدم.
- زيادة الشهية وزيادة الوزن.
- زيادة التعرض للالتهابات وزيادة شدة العدوى .
- التأثيرات على القناة الهضمية، مثل عسر الهضم أو الانتفاخ في البطن، والغثيان، وتقرحات في المعدة أو الأمعاء، والتهاب البنكرياس.
- تقرح أو إصابة في الحلق.
- ضعف العضلات أو الهزال.
- ترقق العظام (هشاشة العظام) وزيادة خطر كسر العظام.
- آثار على الجلد، مثل ترقق الجلد، و ضعف التئام الجروح ، حب الشباب، وكدمات، ظهور علامات التمدد على الجلد، وزيادة التعرق، وتغير في لون الجلد، وزيادة نمو الشعر (الشعرانية).
- ردود الفعل النفسية، مثل تغيرات في المزاج (بما في ذلك والتهيج والاكتئاب والأفكار الانتحارية)، ردود فعل ذهانية (بما في ذلك الهوس، الأوهام والهلوسة)، والقلق، والارتباك وفقدان الذاكرة واضطرابات النوم .
- متلازمة كوشينغ، و التى تتميز بامتلاء فى الوجة ليصبح الوجة أكثر استدارة فيقال علية ( ان الوجة اصبح مثل القمر فى استدارتة ( moon like face ) .
- اضطرابات الدورة الشهرية.
- انخفاض في إنتاج المنشطات الطبيعية من الغدد الكظرية (قمع الكظر)
- الآثار على العيون، مثل ارتفاع الضغط داخل العين (الجلوكوما)، وإعتام عدسة العين.
- تباطأ النمو في الأطفال والمراهقين.
- تجلط الدم في الأوعية الدموية (الجلطات).
ملحوظة : قد لا تتضمن الآثار الجانبية المذكورة أعلاه كل الآثار الجانبية التي أبلغت عنها الشركة المصنعة للدواء و. لمزيد من المعلومات حول المخاطر المحتملة الأخرى و المرتبطة بهذا الدواء، الرجاء قراءة المعلومات المقدمة مع الدواء أو استشارة الطبيب أو الصيدلي.
كيف يمكن لــ ديبروفوس ان تؤثر على الأدوية الأخرى؟
قبل بدء العلاج بـــ ديبروفوس من المهم أن تخبر طبيبك أو الصيدلي ما الأدوية التي تتناولها بالفعل، بما في ذلك تلك التى يتم شراؤها دون وصفة طبية والأدوية العشبية. خلال ( أثناء ) علاجك بــ ديبروفوس من المهم مراجعة الطبيب أو الصيدلاني قبل أخذ أي أدوية جديدة .
ديبروفوس قد تزيد من مستويات السكر في الدم وذلك يمكن أن يخفض من آثار الأدوية المضادة لمرض السكر، لذلك فأن الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري قد يحتاجون إلى زيادة في جرعة الأنسولين أو الأقراص المضادة لمرض السكر.
ديبروفوس قد يعزز تأثير الأدوية المضادة لتخثر ( تجلط ) الدم مثل الوارفارين، لذلك يجب على الاشخاص الذين يتناولون الأدوية المضادة للتخثر أثناء العلاج بــ ديبروفوس أن يقوموا برصد وقت تخثر الدم بانتظام ، خاصة بعد البدء أو التوقف عن العلاج بـــ ديبروفوس وبعد أي تغيير الجرعة.
إذا تم استخدام ديبروفوس في تركيبة مع الأدوية المسكنة و المضادة للإلتهاب الغير استيرويدية ( المسكنات ) مثل ايبوبروفين، ديكلوفيناك، نابروكسين، قد يكون هناك خطر متزايد من آثار جانبية على الأمعاء، مثل تقرحات المعدة والنزيف.
ديبروفوس قد يقلل من مستويات الدم من الساليسيلات مثل الأسبرين، و عند إيقاف بيتاميثازون، فهذا قد يؤدي إلى مستويات مفرطة من الساليسيلات، إلا إذا عدلت الجرعة.
الأدوية التالية قد تزيد من إزالة بيتاميثازون من الجسم، وبالتالي الحد من آثار حقن العلاجية ، لذلك فقد تحتاج إلى جرعة أكبر من ديبروفوس إذا كنت تأخذ أيضا أي من هذه الأدوية:
- barbituates، على سبيل المثال أموباربيتال، الفينوباربيتال
- الكاربامازيبين
- الفينيتوين
- البريميدون
- ريفابيتين
- ريفامبيسين.
بيتاميثازون قد يقلل الاستجابة المناعية للجسم. وهذا يعني أن اللقاحات قد تكون أقل فعالية إذا ما أعطيت خلال فترة العلاج، لأن الجسم لا ينتج أجسام مضادة كافية.
اثناء العلاج بــ ديبروفوس ، فقد تسبب اللقاحات الحية الإصابات الخطيرة. وتشمل اللقاحات الحية: الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية والحصبة والسل، جدري الماء، القوباء المنطقية، وشلل الأطفال عن طريق الفم، والتيفوئيد عن طريق الفم والحمى الصفراء، لذلك لا ينبغي أن تعطى هذه اللقاحات للمرضى الذين يتعالجون بهذا الدواء .
حقن ديبروفوس يمكن أن تسبب احتباس السوائل والملح ، و بالتالى فقد يتعارض تأثير ديبروفوس مع تأثير الادوية المدرة للبول ( التى تستخدم لعلاج الضغط ) مثل فوروسيميد. ومع ذلك، يعتبر بيتاميثازون هو أقل احتمالا بكثير من الستيرويدات القشرية الأخرى لهذا التأثير.
يمكن لـــ ديبروفوس أن تقلل من كمية البوتاسيوم في الدم، و بالرغم أن هذا هو أقل احتمالا مع ديبروفوس و لكن مع ذلك، قد تكون فرصة انخفاض البوتاسيوم فى الدم إذا تم استخدام ديبروفوس في تركيبة مع الأدوية التالية:
- أسيتازولاميد
- أمفوتيريسين
- منبهات بيتا، على سبيل المثال سالبوتامول، سالميتيرول، تيربوتالين
- كربينوكسولون
- بعض انواع مدرات البول ، مثل فوروسيميد، بندروفلوميثيازيد
- الثيوفيلين.
- أدوية أخرى تحتوي على نفس العنصر النشط.
البدائل المتاحة
المنتجات الطبية التالية، متوفرة فى الصيدليات المصرية، و قد يتوافر بعضها فى بعض دول الشرق الأوسط و شمال افريقيا . جميع المنتجات الطبية المذكورة لاحقاً هى أمبولات معدة للحقن العضلى العميق أو الحقن الموضعى فى مكان الإصابة. كل 1 مل من الأمبول يحتوى على ( 6.43 ميلجرام بيتاميثازون ديبروبيونات مع 2.63 ميلجرام بيتاميثازون صوديوم فوسفات) . جميع المنتجات اللاحقة بدائل مناسبة لبعضها البعض، و مع ذلك لا تقم بإستبدال دوائك قبل إستشارة طبيبك أو الصيدلى.
- ديبروفوس أمبول | Diprofos.
- ديورافوس أمبول | Durafos.
- ديبروكورتين أمبول | Diprocortin
- دكساجلوب أمبول | Dexaglobe
- بيتافوس أمبول مشتق كورتيزولى مخلق معملياً | BETAFOS
- بيتاكورت أمبول مشتق كورتيزولى مخلق معملياً | BETACORT
- ديبروميت أمبول مشتق كورتيزولى مخلق معملياً | DIPROMET
- ديبروز_ألفا أمبول مشتق كورتيزولى مخلق معملياً | Dipros_Alpha
أضف تقيمك: رأيك في محتوى مقالات مدونة مهم، و يساعدنا في تطوير أنفسنا و تحسين مستوى الخدمات المقدمة، بالإضافة إلى أنة يساعد الآخرين في التعرف على مستوى ، لذلك نرجو إضافة تعليقك أو تقيمك على مراجعات جوجل من الرابط هنا .
حقوق الملكية الفكرية: حقوق الطبع و النسخ فيما يتعلق بمحتوىات هذا الصفحة تعود لـــ © 2019. و لا يجوز نسخ هذه المادة بدون إذن . للحصول على الإذن لنسخ المحتويات، يرجى الإتصال بنا من خلال نموذج التواصل من هنا .