ديكلوفيناك أثناء الحمل
كل سيدة حامل يجب أن تعرف المعلومات التالية
- أن هناك نسبة حوالى 3 % من اجمالى حالات الحمل , يمكن أن تسفر عن مولود بة عيب خلقى , بصرف النظر هل تم تناول أدوية خلال الحمل أم لم يتم ذلك .
- حوالى 15 % من حالات الحمل لا تكتمل , و تنتهى, بغض الطرف عن تناول الادوية خلال فترة الحمل أم لا .
- 85 % من اجمالى الحوامل يتناولون أدوية , و تأتى المسكنات فى المرنبة الثانية لأكثر الادوية التى يتم تناولها خلال فترة الحمل , جدير بالذكر ان الفيتامينات تحتل المرتبة الاولى .
تناول الادوية المحتوية على مادة ( ديكلوفيناك Diclofenac) خلال فترة الحمل
NSAIDs أسم عائلة دوائية , تضم مجموعة من المواد الفعالة و هى ( ديكلوفيناك , نابروكسين , أبيوبروفين , أندوميثازين ).
أى دواء يحتوى على مادة فعالة تنتمى لعائلة NSAIDs لا يجب تناولة خلال فترة الحمل الا بعد توقيع كشف طبى متخصص .و ذلك للأسباب التالية :
أذا كان عمر الحمل أقل من 30 أسبوع
فأن الادوية المنتمية لعائلة NSAIDs ( و من ضمنها ديكلوفيناك ) تزيد من أحتمالية عدم أكتمال الحمل بنسبة 80% .و بالتالى فان تناول الادوية المحتوية على ( ديكلوفيناك ) تخضع لتقديرات الطبيب للحالة , و الموازنة للمنافع و المضار الممكنة لأستخدام الدواء , و بناء علية يكون القرار .
أذا كان عمر الحمل أكبر من 30 أسبوع
فأن الادوية المنتمية لعائلة NSAIDs ( ومن ضمنها ديكلوفيناك ) تسبب مشكلات للجنين , و تحديدا ( مشكلات فى الجهاز الدورى , و الكلى للجنين ) لذلك فأن أستخدامها فى هذة الفترة ممنوع .
و خلاصة ما سبق أن
البدائل الممكنة لتسكين الالم و علاج اعراض الالتهاب خلال فترة الحمل بأمان :
جدير بالذكر
المراجع
موقع Australian prescriber.