كلوكس مضاد حيوى (مضاد للإلتهابات التي تسببها البكتيريا)، يحتوى على خليط من اثنين من المواد الفعالة و هما (أمبيسيللين مع كلوكساسيللين)، وهذا يجعلة أكثر قوة من بعض المضادات الحيوية الأخرى. يتوافر كلوكس فى عدة تركيزات و عدة أشكال صيدلانية و هى :
كلوكس 250 ملجم كبسول .
كلوكس 500 ملجم كبسول .
كلوكس 250 ملجم شراب معلق .
تنوية : المعلومات فى هذا المقال تنطبق على جميع التركيزات و الاشكال الصيدلانية لـــ كلوكس .
ماذا يجب أن تعرف عن كلوكس
قبل البدء فى العلاج بـــ كلوكس، ينبغى الحرص فى الاستفسار حول ردود فعل سابقة لفرط الحساسية للبنسيلينات أو السيفالوسبورينات .
يجب التوقف عن تناول كلوكس إذا ما ظهرت اى اعراض تدل على حدوث ردة فعل تحسسية لمادة الامبيسيللين، و هذة الاعراض تشمل : ظهور طفح جلدى ، تورم فى الوجة و الشفاة ، ضيق فى التنفس ، بحة فى الصوت ، صعوبة فى البلع ،.
ينبغى تعديل الجرعة فى مرضى القصور الكلوى.
يُنصح بتناول كميات كافية من السؤائل ( حوالى 8 اكواب من الماء يوميا ) أثناء العلاج بـــ كلوكس، و خصوصا فى الجرعات المرتفعة .
يُنصح فى فترات العلاج الطويلة إجراء اختبار لخلايا الدم، و وظائف الكبد و وظائف الكلى .
من المتوقع حدوث إسهال فى الايام الأولى من العلاج بـــ كلوكس، و لكن عليك مراجعة الطبيب فى حال المعانة من إسهال مستمر .
يجب الأستمرار فى تناول كلوكس، حتى لو تحسنت الاعراض او اختفت ، و يجب إكمال المدة التى قررها الطبيب للعلاج ، وذلك منعا لحدوث سوء للحالة المرضية أو الانتكاس .
قد يسبب كلوكس ظهور فطريات فى الفم ( بقع بيضاء على اللسان ) .
كلوكس مضاد حيوى ( قاتل للبكتيريا فقط ) ، و لا يستخدم فى علاج العدوى الفيروسية ( مثل نزلة البرد ) .
تعليمات الاستعمال
يمكن تناول كلوكس مع او بدون الطعام ، و لكن من المنصوح بة تناولة مع الطعام لتقليل الأثار الجانبية المتوقعة على الجهاز الهضمى.
يجب الألتزام بالجرعة بكل دقة ، و ينصح بتناول المضادات الحيوية مثل كلوكس، فى أوقات محددة (كل 6 أو 8 او 12 ساعة ) بدقة ، و ذلك للحصول على اكبر فائدة علاجية ممكنة، حيث أن الألتزام بالمواعيد بدقة (كل عدد معين من الساعات ) يؤدى الى ثبات تركيز الدواء فى الدم ، مما يجعلها اكثر فاعلية .
يجب الألتزام بالمدة التى حددها الطبيب للعلاج ، و لا يجب التوقف عن الاستعمال بمجرد الشعور بالتحسن او اختفاء الاعراض ، حيث أن التوقف المبكر عن المضادات الحيوية ، قثد يؤدى الى عودة العدوى بشكل اكثر شراسة و عدوانية .
يُــــنصح بالإكثار من تناول السؤائل خلال فترة العلاج ، و خصوصا فترات العلاج الطويلة .
لا يجب تناول كلوكس دون وصفة طبيبة ( روشتة ) ، و الإفراط فى تناول المضادات الحيوية دون داعى قد يؤدى إلى عواقب مستقبلية وخيمة .
ما هو دواء كلوكس، وما هى دواعى استعمالة؟
علاج الالتهابات التي تسببها بكتيريا معينة ( البكتيريا هى كائنات دقيقة ، لا يمكن أن تُرى بالعين المجردة ، و يمكن لبعض هذة الكائنات الدقيقة أن تسبب الامراض و الالتهابات ). الـــ كلوكس مضاد حيوى ، ينتمى إلى فئة من المضادات الحيوية تسمى ( البنسيلينات ) ، و يعمل عن طريق منع نمو جدار الخلية البكتيرية ، مما يساهم فى قتل الخلية البكتيرية .
يمكن أن يستخدم كلوكس فى علاج الالتهابات البكتيرية التى يمكن ان تصيب الجهاز التنفسى ، الجهاز البولى و التناسلى ، الجهاز الهضمى و غيرها من الالتهابات البكتيرية التى تنشأ من بكتيريا حساسة ( اى تتاثر ) بــ كلوكس .
يوصف كلوكس لعلاج الالتهابات التالية في البالغين والأطفال :
التهاب الجيوب الأنفية الحاد الجرثومي .
التهاب الأذن الوسطى الحاد
التفاقم الحاد لالتهاب الشعب الهوائية المزمن .
الالتهاب الرئوي المكتسب
التهاب المثانة
التهاب الحويضة والكلية
التهابات الجلد والأنسجة الرخوة ، و التى منها على سبيل المثال ، عضات الحيوانات، خراج الأسنان.
ما سبق لا تعتبر جميع الحالات التى يمكن أن يوصف فيها دواء الكلوكس .
إرشادات و نصائح الاستعمال
قبل البدء فى العلاج بـــ كلوكس ، ينبغى الحرص فى الاستفسار حول ردود فعل سابقة لفرط الحساسية للبنسيلينات أو السيفالوسبورينات .
يجب التوقف عن تناول الكلوكس إذا ما ظهرت اى اعراض تدل على حدوث ردة فعل تحسسية لمادة الكلوكس ، و هذة الاعراض تشمل : ظهور طفح جلدى ، تورم فى الوجة و الشفاة ، ضيق فى التنفس ، بحة فى الصوت ، صعوبة فى البلع ،.
ينبغى تعديل الجرعة فى مرضى القصور الكلوى ….
يُنصح بتناول كميات كافية من السؤائل ( حوالى 8 اكواب من الماء يوميا ) أثناء العلاج بـــ كلوكس ، و خصوصا فى الجرعات المرتفعة .
يُنصح فى فترات العلاج الطويلة إجراء اختبار لخلايا الدم ، و وظائف الكبد و وظائف الكلى .
من المتوقع حدوث إسهال فى الايام الأولى من العلاج بـــ كلوكس ، و لكن عليك مراجعة الطبيب فى حال المعانة من إسهال مستمر .
يجب الأستمرار فى تناول الاموكسيسللين ، حتى لو تحسنت الاعراض او اختفت ، و يجب إكمال المدة التى قررها الطبيب للعلاج ، وذلك منعا لحدوث سوء للحالة المرضية أو الانتكاس .
قد يسبب الكلوكس ظهور فطريات فى الفم ( بقع بيضاء على اللسان ) .
موانع استعمال كلوكس
لا يجب استخدام كلوكس فى الحالات التالية :
إذا كنت تعانى من فرط الحساسية لأى مكون من مكونات حقن الكلوكس ، كما لا يجب استعمال حقن الكلوكس إذا ما كنت تعانى من فرط التحسس من أى مضاد حيوى ينتمى لفئة البنسلينات ( مثل الاموكسيسيللين ) أو السيفالوسبورين ( مثل السيفاليكسين ) .
إذا كنت تعانى من خلل فى صورة الدم ( تغيرات كبير فى عدد الخلايا المكونة للدم ) .
إذا ما كنت تعانى من مشاكل فى الكبد ، أو يظهر عليك علامات مرض اليرقان ، من اصفرار فى الجلد و العينين .
التفاعلات الدوائية
بعض الأدوية قد تتفاعل مع الكلوكس ، لذلك أخبر طبيبك إذا كنت تأخذ أي أدوية أخرى، وخاصة أي مما يلي:
- التتراسكلين (على سبيل المثال، فيبرمايسين ، الدوكسيسيكلين) لانها قد تقلل من فاعلية حقن الكلوكس .
- البروبينسيد لأنها قد تزيد من خطر الآثار الجانبية لحقن الكلوكس .
- الوبيورينول ( نويوريك أو زيلوريك ) لأنه قد يزيد من إمكانية حدوث طفح جلدى .
- الهيبارين لأن خطر حدوث النزيف يمكن أن يزيد مع حقن الكلوكس .
- الميثوتريكسيت لأن خطر الآثار الجانبية للميثوتريكسات تزيد عند استخدامة مع الكلوكس .
- مضادات التخثر (مثل الوارفارين) ، قد يسبب الكلوكس انخفاض فاعلية مضادات التخثر .
- أمينوجليكوزيدات (على سبيل المثال، جنتاميسين)، حبوب منع الحمل، أو لقاح التيفوئيد الفموي الحي ، فهذة الأدوية تنخفض فاعليتها عن تناولها مع الكلوكس .
ما سبق لا يعتبر قائمة بكامل التفاعلات الممكنة بين الكلوكس و غيرة من الادوية.
الأعراض الجانبية و الآثار الغير مرغوبة
بصورة عامة يمكن تحمل كلوكس بشكل جيد ، و لكن قد تحدث أحيانا اعراضا مؤقتة تؤثر على المعدة و الإسهال مثل القىء ، الإسهال ، اضطراب فى المعدة ، فقدان الشهية ، التهاب داخل الفم او اللسان …و فى العادة ما تنتهى هذة الاعراض مع الاستمرار فى العلاج ، و لكن فى حال كانت اى من الاعراض سالفة الذكر متفاقمة او متزايدة او مستمرة لفترة طويلة ، فيجب الرجوع إلى الطبيب المعالج .
نادرا ما تحدث ردود فعل فرط الحساسية ، و تتمثل فى ظهور طفح جلدى ، احمرار و تورم فى الجلد ، و فى العادة ما تستمر تلك الاعراض فترة قصيرة ثم تختفى خلال ايام .
قد يسبب كلوكس ، بشكل نادر تغير فى صورة الدم ، و خصوصا عند المرضى الذين يضطرون لإستعمالة لفترة طويلة ، و يتمثل تغير صورة الدم ( اى تغير فى عدد الخلايا المكونة للدم ) فيما يلى من الاعراض : تعب و ارهاق غير مبرر ، احتقان فى الحلق ، التهابات فى الفم .
فى حالات نادرة قد يؤدى هذا الدواء إلى التهاب فى الكلى ، و يتمثل ذلك فى الاعراض التالية : حمى ، تورم و بصورة خاصة فى الوجة ، دم فى البول .
قد يسبب كلوكس تغير مؤقت فى حاسة التذوق ، و جفاف فى الفم .
فى المرضى المتحسسون للبنسلينات ، قد يؤدى هذا الدواء غلى ردود فعل خطيرة مثل : تورم فى الوجة و العينين و الشفتين ، ضيق فى التنفس ، طفح جلدى واسع ، هبوط فى الدورة الدموية ، لذا يحظر استخدام كلوكس فى المرضى المتحسسين للبنسلينات .
فى حالات قليلة قد يسبب هذا الدواء صداع ، ألام فى المفاصل .
فى بعض الحالات المرضية ( مثل حالات حمى التيفود و السيلان ) قد يؤدى إستعمال هذا الدواء إلى حدوث حمى و طفح جلدى .
سُـــجلت فى حالات قليلة حدوث زيادة طفيفة و مؤقتة فى نتائج اختبارات الكبد .
مثل كل المضادات الحيوية ، قد يؤدى إستعمال كلوكس إلى ظهور عدوى ثانوية فطرية فى الفم ، و التى تظهر على شكل بقع بيضاء على اللسان و الجدار المبطن للفم .
ما سبق لا يمكن اعتبارة قائمة كاملة بالاعراض الجانبية التى يمكن ان تنتج من إستعمال هذا الدواء .
إذا لاحظت اى أعراض غير المذكورة سالفا ، فيجب إبلاغ الطبيب او الصيدلى او يمكنك إبلاغ الهيئات المختصة بمراقبة الأدوية ( هيئة الغذاء و الدواء ) و جودتها فى بلد إقامتك من خلال موقعهم الإلكترونى .
استعمال كلوكس خلال فترة الحمل
الدراسات على الحيوانات لا تشير إلى حدوث آثار ضارة مباشرة أو غير مباشرة ، على الأم أو الجنين أو نموة أو الولادة ، نتيجة استخدام كلوكس، لكن لا توجد دراسات كافية ، حول استخدام كلوكس أثناء فترة الحمل في البشر ، و لا يوجد ما يشير الى حدوث زيادة فى امكانية اصابة الجنين بتشوهات خلقية .
ينبغي تجنب استخدام كلوكس خلال فترة الحمل، ما لم يعتبر استخدامة ضروريا ، و هذا ما يحددة الطبيب .
كلوكس بديل مكافىء لـ أمبيكلوكس مضاد حيوي واسع المجال
استعمال كلوكس خلال فترة الرضاعة الطبيعية
تفرز محتويات (مكونات) كلوكس في حليب الثدي ، و هذا قد يؤدى إلى تآثيرات سلبية على الرضيع و تشمل الإسهال ، و ظهور بقع بيضاء (فطريات ) فى فم الطفل ، و فى العادة ما يحدث ذلك فى الجرعات المرتفعة ، او نتيجة الاستخدام لفترات طويلة .
يجب فقط أن يستخدم كلوكس أثناء الرضاعة الطبيعية ، بعد تقييم الفوائد المرجوة ، فى مقابل المخاطر المحتملة ، و هذا يحددة الطبيب .
الروابط التالية مفيدة للتعرف على المزيد من المعلومات عن المضادات الحيوية والإلتهابات البكتيرية:
ما هو المضاد الحيوى ؟
ما هى البكتيريا ؟
ما هى البكتيريا سالبة الجرام و البكتيريا موجبة الجرام.
إخلاء المسؤولية: المعلومات المتوفرة في هذة الصفحة معلومات عامة، وقد لا تحتوي على جميع المعلومات المتاحة التي تحتاجها ولا يمكن أن تُعد بديًلا عن الإستشارات الطبية، ولا تأخذ في الاعتبار جميع الظروف الفردية. يتوجب عليك أن تحصل على المعلومات الطبية عن طريق إستشارة أخصائي رعاية صحية مرخص، أو عن طريق الإرشادات التي يقدمها الصيدلي و / أو الشركة المصنعة للدواء. على الرغم من بذل جهود كبيرة لضمان دقة المحتوى، إلا أننا لن نتحمل المسؤولية عن أي أضرار تنشأ عن استخدام أو إساءة استخدام المعلومات الواردة في هذة الصفحة. إذا تعارضت المعلومات الواردة في هذة الصفحة مع تلك التي قدمها لك طبيبك أو الصيدلي، فعليك تجاهل المعلومات المقدمة في هذة الصفحة وإتباع تعليمات طبيبك أو إرشادات الصيدلي.. J01CR02