جليكلازيد : يعمل جليكلازيد عن طريق زيادة إفراز الأنسولين الطبيعي وزيادة حساسية الجسم لهرمون تنظيم نسبة السكر في الدم( الأنسولين). يساعد جليكلازيدفي تقليل كمية الجلوكوز/ السكر في دمك عن طريق تحفيز إفراز الأنسولين من البنكرياس إلى الدم وتشجيع استخدام السكر في دمك بواسطة الخلايا التي تحتاجه. .من الرابط هنا يمكنك التعرف على معلومات تفصيلية عن مادة الـ جليكلازيد.
تأثير الـ جليكلازيد كخافض لنسبة السكر في الدم يعمل فقط في وجود الأنسولين الداخلي. لذلك لا ينبغي أن يوصف جليكلازيد لعلاج داء السكري من النوع الأول أو الحماض الكيتوني السكري ، لأنه لن يكون فعالاً في هذه الحالات.
ما الفرق بين مريض السكر من النوع الأول و مريض السكر من النوع الثانى؟
مستويات السكر في الدم هي جزء مهم من الصحة العامة. يتحكم الجسم فى مستويات جلوكوز/ سكر الدم عن طريق البنكرياس وهو عضو تعمل خلاياة على إفراز هرمونين هما: 1- هرمون الإنسولين( الذى يمنع مستويات الجلوكوز/ السكر فى الدم من الزيادة )، 2- هرمون الجلوكاجون( الذى يمنع مستويات السكر/ الجلوكوز فى الدم من الانخفاض أكثر من اللازم). عن طريق هذين الهرمونين( الأنسولين و الجلوكاجون) يبقى مستوى السكر فى الدم فى نطاقة الطبيعى( بين 72 إلى 99 مجم/ ديسيلتر = 4 إلى 5.4 ميلى مول/ لتر، و بحد أقصى 140 مجم/ديسيلتر= 7.8 ملى مول/ لتر بعد الاكل بساعتين).
فى مرضى السكر يفشل الجسم فى الحفاظ على مستويات سكر الدم الطبيعية نتيجة خلل فى إفراز هرمونات البنكرياس، و بالتالى يتعرض المريض إلى تذبذب مستويات السكر فى الدم(فى غالبية مرضى السكر تتراوح نسبة السكر فى الدم قبل الاكل بين 4 إلى 7 ملى مول/ لتر، و تصل بعد الأكل إلى 9 ملى مول/ لتر= 160 مجم/ ديسيلتر أو يزيد بعد الأكل بساعتين).
أولاً- مرض السكر من النوع الأول: هو حالة يكون فيها الجسم غير قادر على أنتاج الانسولين، و فى العادة ما يظهر هذا النوع فى فترات الحياة المبكرة أو مع الولادة. و يعتمد مريض السكر من النوع الأول على الأنسولين بشكل أساسى.
ثانياً- مرض السكر من النوع الثانى: هو حالة معروفة أيضا بــ ( السكر الحقيقى الغير معتمد على الإنسولين) أو ( سكر البالغين). هذا النوع من مرضى السكر لا يعتمدون على الأنسولين ، و غالباً ما يظهر هذا النوع من السكر عندما يبلغ الإنسان 30 سنة أو اكثر.
مرضى السكر من النوع الثانى يعانون من عدم مقدرة الجسم ” عضو البنكرياس ” على إنتاج ما يكفى من الأنسولين أو إذا كان الأنسولين الذى يفرزة البنكرياس لا يعمل كما ينبغى ، أو إذا كان الجسم ” البنكرياس ” ينتج الجلوكاجون أكثر مما ينبغى. جدير بالذكر أن الانسولين هو هرمون يساعد على خفض مستوى السكر فى الدم ، و خاصة بعد الوجبات، أما الجلوكاجون فهو هرمون يحفز تحويل الدهون المخزنة إلى سكر مسبباً إرتفاع نسبة السكر فى الدم ، و يقوم البنكرياس بإفراز كلا الهرمونين.
جدير بالذكر أن سبب مرض السكر من النوع الثانى ( المعروف بإسم ” السكر الحقيقى الغير معتمد على الإنسولين ” أو ” سكر البالغين ” ) هو عدم مقدرة الجسم ” عضو البنكرياس ” على إنتاج ما يكفى من الأنسولين أو إذا كان الأنسولين الذى يفرزة البنكرياس لا يعمل كما ينبغى ، أو إذا كان الجسم ” البنكرياس ” ينتج الجلوكاجون أكثر مما ينبغى . و الانسولين هو هرمون يساعد على خفض مستوى السكر فى الدم ، و خاصة بعد الوجبات . و الجلوكاجون هو هرمون يحفز تحويل الدهون المخزنة إلى سكر مسبباً إرتفاع نسبة السكر فى الدم ، و يقوم البنكرياس بإفراز كلا الهرمونين .
كيف يعمل جليكلازيد؟
جليكلازيد يساعد على التحكم فى مستوى السكر فى الدم عبر الطرق التالية:
أدوية الـ جليكلازيد
فيما يلى قائمة باسماء الادوية التى تحتوى على مادة جليكلازيد GLICLAZIDE ، و جميع هذة الأدوية تستخدم فى علاج مرض السكر
تنوية هام : المعلومات التالية تنطبق على جميع الادوية المذكورة سالفا فى الجدول السابق
الآثار الجانبية
بشكل عام , قد تسبب هذة الادوية تغيرات في نسبة السكر في الدم. و لذلك فمن الواجب على مريض السكر أن يكون على علم بأعراض انخفاض وارتفاع السكر في الدم وماذا يفعل أذا كان لدية هذة الاعراض .
قد تسبب هذة الأدوية الاثار الجانبية التالية و التى يمكن ان يتأقلم عليها الجسم و يتحملها بعد فترة من الأستخدام , و لكن يجب أخبار الطبيب المعالج اذا كانت اى من تلك الاثار متزايدة او متفاقمة او مستمرة لفترة طويلة , و هذة الاعراض تشمل ما يلى :
- دوخة .
- غثيان .
بعض الآثار الجانبية يمكن أن تكون خطيرة. إذا كنت تواجه أي من الأعراض التالية ، فيجب طلب المساعدة الطبية الطارئة فى أقرب وقت :
- اصفرار الجلد أو العينين.
- براز فاتح اللون .
- بول داكن اللون .
- ألم في الجزء الأيمن العلوي من المعدة.
- كدمات أو نزيف غير عادي.
- الإسهال.
- حمى.
- احتقان في الحلق.
ما سبق لا يعتبر قائمة كاملة بالاعراض الجانبية التى يمكن أن تسببها هذة الادوية .
الاستعمال أثناء الحمل
تم تصنيف جليكلازيد GLICLAZIDE بواسطة هيئة الغذاء و الدواء الامريكية على انة عقار من الفئة C , بمعنى ان التجارب و الدراسات على الحيوانات أثبت وجود اثار سلبية و مخاطر على الجنين و على حالة الحمل نفسها , و بناء علية لا يجب أستخدام جليكلازيد GLICLAZIDE خلال فترة الحمل (او اذا ما كانت المريضة تخطط للحمل) الا فى الحالات و الظروف التى لا يوجد لها علاج بديل غير جليكلازيد GLICLAZIDE و حينما تكون الاستفادة من تناولة تفوق المخاطر المحتملة على الجنين و الحمل .
و فى حال حدوث حمل خلال فترة تناول جليكلازيد GLICLAZIDE يجب التوقف عن تناولة و لكن اذا كانت هناك حاجة ماسة لتناولة فيجب اطلاع المريضة على المخاطر المحتملة .
الاستعمال أثناء الرضاعة
أثار جليكلازيد GLICLAZIDE على الرضع و المرضعات غير معروفة و لذلك ينبغي اتخاذ قرار لوقف الرضاعة الطبيعية أو إيقاف الدواء، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية الدواء للأم.